طالبت الخارجية البريطانية اليوم السبت رعاياها فى الصومال بسرعة مغادرة البلاد، كما طالبت البريطانيين الذين يعتزمون السفر إلى الصومال بإعادة النظر فى هذا القرار وإلغاءه فى الوقت الحالى، وذلك بسبب الخوف من التعرض لهجمات إرهابية أو عمليات اختطاف.

وأضافت الخارجية فى بيان رسمى لها: "لقد أعلنت العديد من الجماعات الإرهابية عن تهديدات للمواطنين الغربيين ومن يعملون فى منظمات عالمية".

وأضاف البيان: "نعتقد فى الخارجية أن هناك تهديدا دائما من قبل الإرهابيين بشن هجمات على مقديشيو كما نعتقد أن الإرهابيين يستمرون فى تخطيطهم لهجمات على الغربيين فى مناطق صومالى لاند".

وأشارت الخارجية - فى بيانها - إلى أن الهجمات ستستهدف أماكن مزدحمة والأحداث رفيعة المستوى فى الصومال، وتلك التى يشارك فيها بعض مسؤلى الحكومة فى الأماكن التى يكثر فيها تردد الأجانب.

وأضافت الوزارة فى تحذيرها أن السفن فى منطقة خليج عدن والمحيط الهندى على مقربة من السواحل الصومالية قد تتعرض كذلك لهجمات من القراصنة.



وأنهت الخارجية بيانها بتحذيرها من عدم وجود خدمات قنصلية لها فى الصومال.