النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    الصورة الرمزية Abo Abdullah
    Abo Abdullah غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Jan 2013
    الإقامة
    الإمارات العربية المتحدة
    العمر
    53
    المشاركات
    3,078

    03 الحرب الامريكية الاقتصادية العالمية والتخلص من الديون

    بسم الله الرحمن الرحيم

    العالم يعرف ان امريكا عندها عجز وديون تقدر 17 ترليون دولار وامريكا عاجزة ليس عن دفع الديون بل عن دفع فوائد الدين والصين اكبر مشتري للسندات الامريكية واصبحت هذه السندات نقطة قوة للصين على امريكا واصبحت امريكا مدينة للعديد من الدول والمصارف الدولية فهل هناك من طريقة لامريكا للتخلص من هذه الورطة نعم هناك طريقة شيطانية للتخلص من هذه المشكلة المقال التالي يكشف عن احدى هذه الطرق يكاد المتابع يقضي العجب حين يرى سلسلة تساقط وانهيارات المؤسسات الامريكية المتلاحقة ، ممَّا يُفضي بنا الى التأمل و التفكر في الاسباب الحقيقية لهذه المنظومة من الانهيارات .فالاقتصاد الأمريكي لم يكن يوما اقتصادا متهالكا كحال كثير من الدول الكرتونية ، بل مما لا شك فيه ان الميزان التجاري الامريكي بدأ في السنوات الاخيرة للميل نحو كفة الصادرات مِمَّا يعني فقدان عامل العجز التجاري لتبرير تراجع الاقتصاد الامريكي لدى المحللين الاقتصاديين .بل ان الحكومة الامريكية عملت في السنتين السابقتين على تخفيض قيمة الدولار لضرب "المنتجات الصينية الرخيصة" و كذلك لتشغيل الآبار النفطية الامريكية ذات التكلفة المرتفعة نسبيا ، مما أوجد فائضا اقتصاديا لدى حكومة الولايات المتحدة الفيدرالية .ـ يعزز ارتفاع أسعار النفط والذهب في الوقت الذي تنخفض فيه قيمة الدولار الأمريكي مقارنة بالعملة الأوروبية اليورو الشكوك التي كان كتاب 'حرب العملات' (The currency war)*الذي صدر في ايلول (سبتمبر) العام الماضي قد أثارها بالحديث عن مؤامرة تعد لتقويض ما يسميه 'المعجزة الصينية' الاقتصادية.*يقول هونغبينغ في معرض تحذيره للصينيين، انه عندما تصل اسعار الاسهم والعقارات الى ارتفاعات مفرطة بمعدلات تتخطى السقف المعقول بسبب توافر السيولة المالية بكميات هائلة فانه يكفي للمتآمرين الاجانب ليلة واحدة فقط لتدمير اقتصاد البلاد بسحب استثماراتهم من البورصة و سوق العقارات ليحققوا ارباحا طائلة بعد أن يكونوا قد تسببوا في خسائر فادحة للاقتصاد الصيني.


    عوداً مرة اخرى الى المؤسسات المالية الامريكية :فإذا رجعنا قليلا الى الخلف أي الى قُبيل 5 سنوات تقريباً فستعود بنا الذاكرة الى بعض قضايا الفساد الشهيرة في المؤسسة الأقتصادية الأمريكية وعلى سبيل المثال "انرون" "وورلد كوم" "يونايتد اير لاينز" وغيرها من الشركات العملاقة التي تشكل عصب الأقتصاد الأمريكي. و جاء الدور بعدها على المؤسسات المالية والبنوك التجارية ، مثل "بير ستينز" ،"ليمان برذرز"و يعد بنك سيتي بانك الأمريكي والذي تملكه سيتي قروب الأمريكية أكبر دائن لبنك ليمان برذورز ، و ثم "ميرللينش واليوم "قولد مان ساكس" و "اي ي جي"طبعاكثير من الناس لا يعلم ما هو نظام التفليس في امريكا ، و الذي لا يعني اكثر من ادراج الشركة تحت نظام اسمه الفصل-11 Chapter-11 ، وهو نظام يحمي الشركات الأمريكية من الدائنين و المقرضين و الملاك. و الشركة تستمر في عملها و الشاهد شركات كثيرة تتداول بسنتات في البورصة و هي لا زالت تعمل في السوق لكن ضمن رقابة عليها.أي أن النظام سوف يحمي الشركة ماليا امام الجهات القضائية.و لذلك فإن الدلائل القائمة تكاد أن تحصر اسباب تراجع الاقتصاد الامريكي في انهيارات مفتعلة .*فكما يعلم الكثير منا ان المؤسسات و الحكومات و الصناديق السيادية في العالم تستثمر ترليونات الدولارات في المؤسسات المالية الأمريكية ، و من تلك الدول وعلى سبيل المثال الصين اليابان الخليج سنغافوره كوريا الجنوبيه ، و ليس بسر ان السوق الامريكية تستقطب كثيرا من الاستثمارات والودائع العربية، و من الطبيعي أن تكون استثمارت طائلة و مرتجعة كتلك عبئا على الأقتصادات العالمية كالاقتصاد الأمريكي لأنها تعتبر ديوناً على الحكومة الامريكية الفيدرالية .بينما يرجع المستثمرون الأجانب بأموالهم مع مكاسبها الى بلدانهم .و بالتأكيد فإن "الصقور" الأمريكان سوف تكون لهم وجهة نظر اخرى ، ففي حين أن الأقتصاد الأمريكي لا يتحمل مخاطر سحب هذة الأموال الطائله فإن حكومة الامريكية الحالية لا يمكن ان تقف حيال مثل هذا الموضوع مكتوفة الأيدي ، لا سيما خلال هذه المرحلة الزمنية ـ إذن فمن الممكن جدا أن تقوم الحكومة الفدراليه بتفليس بعض البنوك و الشركات الماليه و من ثَمَّ مصادرة اموالها قانونيا ، وبذلك لا يستطيع المستثمر الأجنبي سحب امواله من السوق الأمريكي بل سوف تعتبر ديون معدومة لأن نظام شبتر-11 يحمي هذة المؤسسات من المستثمرين الأجانب وغيرهم ، و بذلك تتحقق الفائدة المزدوجة للحكومة المتنفِّذة .وهذة الخطة مشابهة لخطة تعويم الدولار وفك ارتباطه و تغطيته بالذهب في السبعينات ، وبذلك تعتبر الترليونات التي دخلت في الأقتصاد الأمريكي لا وجود لها ، و يتخلص الأقتصاد الأمريكي من هذة الديون التي لا يوجد لها غطاء نقدي مماثل من العملة الخضراء .



    حسب الأحصائيات الرسمية المعلنة فان الدين القومي الأمريكي يبلغ 17 تريليون و هو مبلغ معجز بذاته، أما الدين الاجمالي الحقيقي الذي يشمل التأمين الاجتماعي و الخدمات الطبية و كل دين يحدث في البلد فان الدين الحقيقي يبلغ 74تريليون و هذا الرقم ببساطة لا يمكن تغطيته بأي طريقة ، لذلك فان تخلف الولايات المتحدة عن سداد التزاماتها من الفوائد المترتبة على هذا الدين من دون حتى أصل الدين هو مسألة وقت و هذا ما سيمهد للحرب العالمية القادمة.



    موقع يبين الدين المعلن و الدين الحقيقي بشكل مستمر




    منقول

    آخر تعديل بواسطة Abo Abdullah ، 02-09-2013 الساعة 09:55 PM

  2. #2
    الصورة الرمزية Abo Abdullah
    Abo Abdullah غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Jan 2013
    الإقامة
    الإمارات العربية المتحدة
    العمر
    53
    المشاركات
    3,078

    افتراضي رد:الحرب الامريكية الاقتصادية العالمية والتخلص من الديون

    أدت أعباء الديون في الولايات المتحدة والعجز عن سدادها إلى إفلاس 41 مدينة خلال عامين، وذلك على الرغم من تراجع معدل الإفلاس، ما يعني أن العديد من المدن الأميركية لم تفلح في تجاوز تداعيات الأزمة المالية العالمية حتى اليوم وقد عاد شبح الافلاس ليخيم على المدن الأميركية بعد إعلان ديترويت رسمياً قبل اشهر عدم قدرتها على سداد ديونها البالغة 18 مليار دولار تقريباً وعلى الرغم من أن الإفلاس لا يعني حرفياً نفاد الأموال، فهو يمثل الملاذ الأخير للبلديات والمدن للحماية من الدائنين بمعنى آخر هو الهروب من الواقع واللجوء إلى أسهل الحلول إفلاس ديترويت توقعه كثيرون، خاصة بعد تعثر كبرى شركات تصنيع السيارات إبان الأزمة المالية الأخيرة، في عقر دارها، لكن الإفلاس الذي يُعتبر الأكبر في تاريخ المدن الأميركية، ليس الأول إذ طبقا لبيانات "معهد الإفلاس الأميركي"، شهدت الفترة بين عامي 2007 و2011 أكثر من 40 حالة إفلاس لمدن وبلديات، بمعدل 8 حالات سنوياً، وهو المعدل الذي يقف على قدم مساواة مع المتوسط الذي شهدته الولايات المتحدة منذ عام 1980 فعام 2011 تقدمت عاصمة ولاية بنسلفانيا "هاريسبورغ" بطلب إفلاس بعد فشلها في تمويل تجديد محرقة للنفايات المحلية، لكن محكمة الإفلاس رفضت في وقت لاحق الطلب، نظراً لعدم تلبيتها الشروط اللازمة، إلا أن مجلس المدينة صوت في مايو من العام الحالي لصالح التقدم مرة أخرى بطلب إفلاس سنترال فولز هي الأصغر بين مدن ولاية "رود آيلاند"، تقدمت بدروها بطلب الإفلاس منذ عامين وقد شهد اقتصادها تدهوراً مع سبعينيات القرن الماضي مع رحيل مصنعي الغزل والنسيج منها .

  3. #3
    الصورة الرمزية anwar3
    anwar3 غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الإقامة
    ماليزيا
    المشاركات
    4,923

    افتراضي

    كلام كبير يابو عبدالله
    الدين الحقيقي يبلغ 74تريليون
    والله لانعرف الى اين يتجة العالم !!
    الله يستر

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الإقامة
    الأردن
    العمر
    41
    المشاركات
    2,644

    افتراضي

    متابع مع ابو عبد الله

  5. #5
    الصورة الرمزية Abo Abdullah
    Abo Abdullah غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Jan 2013
    الإقامة
    الإمارات العربية المتحدة
    العمر
    53
    المشاركات
    3,078

    افتراضي رد:الحرب الامريكية الاقتصادية العالمية والتخلص من الديون

    كيف اصبح الدولار العمله العالميه الرئيسيه


    حتى نستطيع ان نرى حقيقة الواقع لابد من الرجوع إلى الماضي البعيد لنعرف كيف الدولار هو عملة الاحتياط في العالم , ففي عام 1944 عُقدت اتفاقية (بريتون وودز) نادى فيها الحلفاء المنتصرون في الحرب العالمية الثانية بزعامة الولايات المتحدة الذي تكدس في خزائنها بعد الحرب ثلثي الاحتياط العالمي من الذهب المقدر آنذاك ب (25 مليار دولار) من أصل (38 مليار دولار) وخرجت هذه الاتفاقية على ما يلي :


    1- جعل الذهب هو أساس نظام النقد الدولي ويعني هذا ربط كل دولة عملتها بالذهب مع عدم السماح لهذه الدولة بحرية التبديل .


    2- تقييم سعر اونصة الذهب (31.1 )ملغرام ب 35 دولار قابل للتحويل ويجيز لأي دولة تمتلك مبلغ من الدولارات أن يبدله بالذهب على أساس سعره المحدد وهو 35 دولار للاونصة أما إذا كان لدى أي دوله عملة أخرى الدولار فلا تستطيع أن تبدله إلى ذهب .


    وعلى ضوء هذه القرارات قامت الدول بشراء الدولار وجعله في خزائنها بجانب الذهب كاحتياط لها حتى توالت الأزمات العالمية حتى أواخر عام 1970 ففي هذه الفترة اخذ المستثمرون بسبب الأزمات في الهروب إلى الذهب واستبدلو الدولار بالذهب مما جعل الطلب شديد على الذهب فارتفع سعره من 35 إلى 160 دولار مما أدى إلى ذوبان الأرصدة الذهبية في الخزانة الامريكيه فتعادل الذهب بالدولار من حيث التغطية بنسبه 100% مع العلم انه في الأربعينيات كانت نسبة التغطية أكثر من 300% وبسبب هذه الأزمات العالمية وصلت نسبة التغطية عام 1965 إلى 50% واستمرت في الزيادة حتى أواخر عام1970 إلى 25 % التي أجبرت الرئيس الأمريكي نيكسون آنذاك إلى اتخاذ قرار نراه من وجهة نظرنا هو قرار لأكبر عملية سرقه على وجه الأرض بان قطع العلاقة بين الذهب والدولار بإزاحة التغطية الذهبية عن الدولار وتحريره من أي التزامات سابقة وجعل الذهب عبارة عن بضاعة تباع وتشترى وليس غطاءاً لعملة أي دولة وخصوصا أمريكا . وبسبب هذه القرارات وارتفاع أسعار الذهب كانت النتيجة هي خفض قيمة الدولار حتى يومنا هذا .

  6. #6
    الصورة الرمزية Abo Abdullah
    Abo Abdullah غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Jan 2013
    الإقامة
    الإمارات العربية المتحدة
    العمر
    53
    المشاركات
    3,078

    افتراضي رد:الحرب الامريكية الاقتصادية العالمية والتخلص من الديون

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة anwar3 مشاهدة المشاركة
    كلام كبير يابو عبدالله
    الدين الحقيقي يبلغ 74تريليون
    والله لانعرف الى اين يتجة العالم !!
    الله يستر
    والله يالغالي انور انا انصدمت بصراحه اول وهله بس الموقع رسمي وبعدين قلت لنفسي عادي ليش

    انصدم فكل شئ متوقع من امريكا

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وسام النوباني مشاهدة المشاركة
    متابع مع ابو عبد الله
    نورت الموضوع يالغالي وسام وهذا الموضوع من باب الثقافه صح انها ثقافه تصدم حبتين بس هذا هو

    الواقع الذي نعيشه , والله المستعان


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17