يخوض المنتخب النيجيرى، حامل لقب النسخة الأخيرة من بطولة كأس الأمم الإفريقية التى أقيمت فى جنوب إفريقيا، اختباراً سهلاً، عندما يلتقى فى التاسعة مساء اليوم مع منتخب تاهيتى بملعب "جوفيرنادور ماجاليس"، ضمن مباريات المجموعة الثانية، فى بطولة كأس العالم للقارات التى تستضيفها البرازيل خلال الفترة من 15 إلى 30 يونيو الجارى، ويدير المباراة طاقم تحكيم سلفادورى بقيادة جويل أجيلار.

وتبدو حظوظ النسور الخضر فى حصد النقاط الثلاث الأوفر، فى ظل تفوق ممثل القارة السمراء على تاهيتي، من حيث الفوارق البدنية والفنية، حيث يأمل ستيفان كيشي، المدير الفنى للمنتخب النيجيرى فى استغلال تواضع المستويين الفنى والبدنى للمنافس، لتحقيق فوز ثمين، وبعدد وافر من الأهداف، لانتزاع صدارة المجموعة الثانية، فى ظل المنافسة القوية التى يلقاها من منتخبى إسبانيا وأوروجواى على حجز بطاقتى الصعود إلى الدور نصف النهائى من منافسات البطولة.

ويدخل المنتخب النيجيرى المباراة، بعد حالة من التمرد سيطرت على لاعبيه، بعد قرار اتحاد الكرة المحلى تخفيض مكافآت لاعبيه إلى النصف، على خلفية نتائج النسور الخضر، فى التصفيات المونديالية، فى ظل الأزمة المالية الطاحنة التى يعانى منها الاتحاد، حيث رفض اللاعبون السفر إلى البرازيل الخميس الماضى، للمشاركة فى البطولة قبل حل الأزمة، قبل أن ينجح الاتحاد النيجيرى فى احتوائها.

فى المقابل منتخب تاهيتي، الذى يشارك فى مونديال القارات باعتباره بطلاً لكأس أمم أقيانوسيا، بعدما تغلب فى المباراة النهائية على حساب منتخب كاليدونيا بهدف دون مقابل، فيخوض مباريات البطولة بهدف كسب الشهرة، لاسيما أن آمال هذا الفريق فى التأهل للدور نصف النهائى، تكاد تكون معدومة، لاسيما أن أغلب لاعبيه من الهواة، كما خسر آخر مبارياته الودية أمام منتخب شيلى للشباب بسباعية نظيفة، ويحلم منتخب تاهيتي، فى الخروج بنقطة التعادل على الأقل، لاسيما أنه يخوض مباريات البطولة دون ضغوط.