استهدف رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، شبكة الإنترنت ووسائل الإعلام الاجتماعية فى الوقت الذى تواجه حكومته تصاعد موجة الاحتجاجات. واصفا وسائل الإعلام الاجتماعية بـ"الطاعون" وقال إن الاتهامات الكاذبة والمزاعم الملفقة تماما تنتشر عبر موقعى "تويتر" و"فيسبوك" للتواصل الاجتماعى.

واعتقلت الشرطة فى مدينة أزمير اليوم 25 على الأقل من مستخدمى تويتر فى صفوف المتظاهرين، بتهمة التحريض على الاضطرابات ونشر الدعاية. وقد أثارت هذه الاعتقالات غضب المعارضة، التى اعتبرتها أحدث مثال على الطريقة التعسفية التى تتعامل بها السلطات مع منتقديها.

ونقلت صحيفة "حريت" اليومية عن سيفدا إركان كيليج، وهى محامية وسياسية من حزب الشعب الجمهورى المعارض قولها إن المعتقلين هم جميعا من الشباب.

وكانت كيليج ضمن الوفد الذى توجه إلى الشرطة لإبلاغها بأن هذه الاتهامات مبالغ فيها. ومن بين الرسائل التى أرسلت عبر تويتر كانت "الشرطة قادمة" أو "المقاومة، لا تتركوا الساحة". ووجهت رسائل نصية أخرى دعوات للأطباء لتقديم ما لديهم أو سخرية من سحب الغاز المسيل للدموع المنبعث من القنابل اليدوية التى أطلقتها الشرطة.