أعلنت وزيرة الصحة الفرنسية ماريسول تورين امس الجمعة، عن خطط لتوسيع الحظر على التدخين فى الأماكن العامة ليشمل السجائر الإلكترونية بعد أن حذر تقرير لأحد الخبراء من أن السجائر الإلكترونية يمكن أن تكون بوابة لتدخين التبغ.

وقالت تورين أمام مؤتمر صحفى "لقد قررت توسيع الإجراءات التى تطبق على التبغ لتشمل السجائر الإلكترونية".

والسجائر الإلكترونية هى عبارة عن معدات تعمل بالبطارية تطلق النيكوتين فى شكل محلول مبخر يستنشقه المستخدمون.

وبينما صنعت لتشبه السجائر وتحاكى عملية التدخين فإنها لا تحتوى على أول أكسيد الكربون أو القطران وهما من بين أكثر المكونات الفتاكة فى السجائر.

وانتشرت السجائر الإلكترونية التى اخترعت فى الصين عام 2005 بشكل كبير بين المدخنين الذين يحاولون الإقلاع عن تلك العادة.

وقالت تورين إنه إلى جانب منع السجائر الالكترونية فى المكاتب والحانات والمطاعم وغيرها من الأماكن العامة ستمنع الحكومة الأشخاص تحت 18 عاما أيضا من شرائها أيضا مثل السجائر العادية.

ويتسبب التدخين فى وفاة 73 ألف شخص سنويا فى فرنسا طبقا لمكتب الوقاية من التدخين.