رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون بالاتفاق، الذى تم التوصل إليه أمس بين حكومة ميانمار ومنظمة استقلال كاشين، والذى يعد أول لقاء بينهما منذ بدء الصراع فى ميانمار فى يونيو 2011.

وذكر بيان أصدره المتحدث باسم الأمين العام فى وقت متأخر مساء أمس، الخميس، بتوقيت نيويورك، أن بان كى مون أحيط علماً بأن بنود الاتفاق السبعة يمكن أن ترسى الأساس لعملية مصالحة وطنية حقيقية فى البلاد.

وأثنى الأمين العام على قادة كلا الطرفين، معرباً عن أمله فى أن تسمح هذه الاتفاقية للطرفين بمعالجة الشواغل واحتياجات المواطنين فى ولاية كاشين.

وأكد الأمين العام الدعم المستمر من جانب الأمم المتحدة ومستشاره الخاص فى ميانمار فيجاى نامبيار، من أجل تخفيف حدة الصراع وإجراء حوار سياسى شامل يمكن أن يحقق السلام الدائم فى ميانمار.

يذكر أن المستشار الخاص للأمين العام فيجاى نامبيار فى ميانمار شارك فى الاجتماع الذى عقد أمس بين حكومة ميانمار ومنظمة استقلال "كاشين" بوصفه المراقب فى المحادثات نيابة عن الأمم المتحدة، جنباً إلى جنب مع ممثلين عن السفارة الصينية والجماعات القومية العرقية فى ميانمار.