يحتفل استاد "ويمبلى" الواقع بالعاصمة الإنجليزية لندن بمرور 150 عاماً على تأسيسه، لهذا السبب نال شرف استضافة نهائى دورى أبطال أوروبا المقرر اليوم بين بايرن ميونخ وبروسيا دورتموند فى نسخة تاريخية وفريدة من نوعها لأنها تجمع فريقين من ألمانيا لأول مرة فى تاريخ الملعب.

ورغم استضافة "ويمبلى" لنهائى الـ"الشامبيونزليج" عام 2011 الذى انتهى لصالح برشلونة الإسبانى بثلاثة أهداف مقابل هدف على حساب مانشستر يونايتد الإنجليزى، إلا أن الاتحاد الأوروبى منح النهائى الأعظم على مستوى الأندية لنفس الملعب للمرة الثانية خلال عامين، والسابعة فى تاريخه تكريماً لهذا الاستاد العظيم الذى تعتز به بريطانيا بأكملها.

تأسس استاد ويمبلى عام 1923، وتم هدمه عام 2003 لترميمه وإعادة هيكلته وأُفتتح مجدداً عام 2007، ويتسع لـ90 ألف متفرج، ويُعد أحد أقدم ملاعب العالم والقارة الأوروبية.

شهد هذا الملعب التاريخى والعريق أهم إنجازات إنجلترا التى اخترعت كرة القدم، على رأسها تتويج المنتخب الإنجليزى بلقب كأس العالم عام 1966 على حساب ألمانيا الغربية فى المباراة التاريخية التى انتهت لصالح الأسود الثلاثة 4/2، كما شهد الخروج المذل لإنجلترا من الدور قبل النهائى لكأس أمم أوروبا 1996 على يد الماكينات الألمانية حامل لقب البطولة وقتها بركلات الترجيح 6/5.

وعلى صعيد دورى أبطال أوروبا استضاف الملعب 6 نهائيات أعوام 1963 وكان البطل ميلان الإيطالى على حساب بنفيكا البرتغالى، و1968 فى النسخة التى شهدت تتويج مانشستر يونايتد على حساب بنفيكا، و1971 كانت البطولة من نصيب أياكس أمستردام الهولندى بفوزه على باناثانيكوس اليونانى، و1978 التى تُوج بها ليفربول بتغلبه على بروج البلجيكى، و1992 و2011، تُوج بهما فريق برشلونة الإسبانى، الأولى على حساب سامبدوريا الإيطالى والثانية على حساب مانشستر يونايتد.