النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    الصورة الرمزية محمدسالمان
    محمدسالمان غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    12,883

    افتراضي خـَـواصّ يَوْمِ «الجُمْعَة»


    خـَـواصّ يَوْمِ «الجُمْعَة»

    ذكر الإمام ابن قيِّم الجوزيّة رحمه الله تعالىٰ للجمعة ثلاثاً وثلاثين خصوصيّة مفصّلة ، ودونك ملخِّصها :

    (1) قراءة سورة السَّجدة في فجره .

    (2) اِسْتحباب كثرة الصَّلاة والسَّلام على النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيه ، وفي ليلته .

    (3) صلاة الجمعة .

    (4) الأمر بالاِغتسال في يومها .

    (5) التَّطيُّب فيه .

    (6) السِّواك فيه .

    (7) التَّبكير للصَّلاة .

    (8) أنْ يشتغل بالصَّلاة ، والذِّكر ، والقراءة حَتَّىٰ يخرج الإمام .

    (9) الإنصات للخطبة وجوباً لمن يسمعها علىٰ الأصحّْ .

    (10) قراءة سورة الكهف في يومها ، وفيه حديث صحيح .

    (11) عدم كراهة الصَّلاة فيه وقت الزَّوال عند الشَّافعيّ ، ومَنْ وافقه ، واختاره شيخ الإسلام ابن تيميّة .

    (12) قراءة « سورة الجمعة » ، و « المنافقين » ، أو « سبّح » ، و « الغاشية » في صلاة الجمعة .

    (13) أنَّه يوم عيد متكرر في الأسبوع .

    (14) اِسْتحباب لبس أحسن الثِّياب فيه .

    (15) اِسْتحباب تجمير المسجد فيه .

    (16) أنَّه لا يجوز السَّفر في يومه لمن تلزمه الجمعة قبل فعلها بعد دخول وقتها ، وأمَّا قبله فللعلماء فيه ثلاثة أقوال : المنع ، والجواز ، والثَّالث يجوز للجهاد فقط .

    (17) أنَّ للماشي إلىٰ الجمعة بكلِّ خطوة أجر سنة ، صيامها وقيامها ، وفيه حديث صححه ابن خزيمة .

    (18) أنَّه يوم تكفير السَّيئات .

    (19) أنَّ جهنم تُسجر كل يوم إلَّا يوم الجمعة .

    (20) فيه ساعة الإجابة .

    (21) فيه صلاة الجمعة الَّتي خُصَّت بخصائص لا توجد في غيرها ، من الاجتماع ، والعدد المخصوص ، وتقديم الخطبة ، وغير ذٰلك .

    (22) أنَّ فيه الخطبة الَّتي يُقصد بها الثَّناء على الله تعالىٰ ، وتمجيده ، والشَّهادة له بالوحدانيَّة ، ولرسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالرَّسالة ، وتذكير العباد بأيَّام الله ، وتحذيرهم مِنْ بأْسه ، ونقمته ، ووصيتهم بما يُقرِّبهم إليه ، وإلىٰ جنانه ، ونهيهم عمَّا يقرِّبهم مِنْ سخطه ، وناره ، فهٰذا هو مقصود الخطبة ، والاجتماع لها .

    (23) أنَّه اليوم الَّذي يُستحب أنْ يُتَفَرَّغ فيه للعبادة .

    (24) أنَّه لما كان في الأسبوع كالعيد في العام ، وكان العيد مشتملًا علىٰ صلاة وقربان ، وكان يوم الجمعة يوم صلاة ، جعل الله تعالىٰ التَّعجيل فيه إلىٰ المسجد بدلًا من القربان ، وقائمًا مقامه .

    (25) أنَّ للصدقة فيه مزيَّة علىٰ سائر الأيَّام .

    (26) أنَّه يوم يتجلَّىٰ الله عَزَّ وَجَلَّ فيه لأوليائه المؤمنين في الجنَّة ، وزيارتهم له ، فيكون أقربهُم إلىٰ الإمام أقربَهم إلىٰ الجنَّة .

    (27) أنَّه قد فُسِّر الشَّاهد الَّذي أقسم الله به في كتابه بيوم الجمعة .

    (28) أنَّه اليوم الَّذي تفزع منه السَّمٰوات والأرض ، والجبال ، والبحار ، والخلائق كلّها ، إلَّا الإنس والجنّ ، مِنْ أجل أنَّ القيامة تقوم فيه .

    (29) أنَّه اليوم الَّذي اِدّخره الله لهٰذه الأُمَّة ، وأضلَّ عنه أهل الكتاب قبلهم .

    (30) أنَّه خِيَرة الله مِن أيَّام الأسبوع ، كما أنَّ شهر رمضان خيرته من شهور العام ، وليلة القدر خيرته من اللَّيالي ، ومكَّة خيرته من الأرض ، ومُحمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خيرته من خلقه .

    (31) أنَّ الموتىٰ تدنو أرواحهم من قبورهم ، وتوافيها في يوم الجمعة ، فيعرفون زُوَّارهم ، ومَنْ يمرُّ بهم ، ويُسلِّم عليهم (1) .

    (32) أنَّه يكره إفراد يوم الجمعة بالصّوم .

    (33) أنَّه يوم اِجتماع النَّاس ، وتذكيرهم بالمبدإ والمعاد .

    انتهىٰ ما قاله ابن القيّم رحمه الله تعالىٰ باختصار ، وقد توسع رحمه الله تعالىٰ في هٰذا الموضوع ، وذكر الأدلَّة علىٰ هٰذه الخصائص ، فمن شاء التوسع في ذٰلك فليراجعه (2) .

    والله تعالىٰ أعلم بالصَّواب ، وإليه المرجع والمآب.اهـ.
    ............................

    « زاد المعاد في هدي خير العباد » ( 1 / 375 ، 425 ) بتحقيق الأرنؤوطين .

    ([ شرح سنن النّسائي المسمَّىٰ بـ ( ذخيرة العقبىٰ في شرح المجتبىٰ ) / للشَّيْخ العلاَّمة محمَّد بن علي بن آدم الأثيوبي حفظه الله تعالىٰ
    / ( 16 / 48 ، 50 ) / ط : دار المعراج الدولية 1416 هـ.])



  2. #2
    الصورة الرمزية فارس007
    فارس007 غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    207

    افتراضي

    يعطيك العافية


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17