النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع: خـَـواصّ يَوْمِ «الجُمْعَة»
- 23-05-2013, 04:14 PM #1
خـَـواصّ يَوْمِ «الجُمْعَة»
خـَـواصّ يَوْمِ «الجُمْعَة»
ذكر الإمام ابن قيِّم الجوزيّة رحمه الله تعالىٰ للجمعة ثلاثاً وثلاثين خصوصيّة مفصّلة ، ودونك ملخِّصها :
(1) قراءة سورة السَّجدة في فجره .
(2) اِسْتحباب كثرة الصَّلاة والسَّلام على النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيه ، وفي ليلته .
(3) صلاة الجمعة .
(4) الأمر بالاِغتسال في يومها .
(5) التَّطيُّب فيه .
(6) السِّواك فيه .
(7) التَّبكير للصَّلاة .
(8) أنْ يشتغل بالصَّلاة ، والذِّكر ، والقراءة حَتَّىٰ يخرج الإمام .
(9) الإنصات للخطبة وجوباً لمن يسمعها علىٰ الأصحّْ .
(10) قراءة سورة الكهف في يومها ، وفيه حديث صحيح .
(11) عدم كراهة الصَّلاة فيه وقت الزَّوال عند الشَّافعيّ ، ومَنْ وافقه ، واختاره شيخ الإسلام ابن تيميّة .
(12) قراءة « سورة الجمعة » ، و « المنافقين » ، أو « سبّح » ، و « الغاشية » في صلاة الجمعة .
(13) أنَّه يوم عيد متكرر في الأسبوع .
(14) اِسْتحباب لبس أحسن الثِّياب فيه .
(15) اِسْتحباب تجمير المسجد فيه .
(16) أنَّه لا يجوز السَّفر في يومه لمن تلزمه الجمعة قبل فعلها بعد دخول وقتها ، وأمَّا قبله فللعلماء فيه ثلاثة أقوال : المنع ، والجواز ، والثَّالث يجوز للجهاد فقط .
(17) أنَّ للماشي إلىٰ الجمعة بكلِّ خطوة أجر سنة ، صيامها وقيامها ، وفيه حديث صححه ابن خزيمة .
(18) أنَّه يوم تكفير السَّيئات .
(19) أنَّ جهنم تُسجر كل يوم إلَّا يوم الجمعة .
(20) فيه ساعة الإجابة .
(21) فيه صلاة الجمعة الَّتي خُصَّت بخصائص لا توجد في غيرها ، من الاجتماع ، والعدد المخصوص ، وتقديم الخطبة ، وغير ذٰلك .
(22) أنَّ فيه الخطبة الَّتي يُقصد بها الثَّناء على الله تعالىٰ ، وتمجيده ، والشَّهادة له بالوحدانيَّة ، ولرسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالرَّسالة ، وتذكير العباد بأيَّام الله ، وتحذيرهم مِنْ بأْسه ، ونقمته ، ووصيتهم بما يُقرِّبهم إليه ، وإلىٰ جنانه ، ونهيهم عمَّا يقرِّبهم مِنْ سخطه ، وناره ، فهٰذا هو مقصود الخطبة ، والاجتماع لها .
(23) أنَّه اليوم الَّذي يُستحب أنْ يُتَفَرَّغ فيه للعبادة .
(24) أنَّه لما كان في الأسبوع كالعيد في العام ، وكان العيد مشتملًا علىٰ صلاة وقربان ، وكان يوم الجمعة يوم صلاة ، جعل الله تعالىٰ التَّعجيل فيه إلىٰ المسجد بدلًا من القربان ، وقائمًا مقامه .
(25) أنَّ للصدقة فيه مزيَّة علىٰ سائر الأيَّام .
(26) أنَّه يوم يتجلَّىٰ الله عَزَّ وَجَلَّ فيه لأوليائه المؤمنين في الجنَّة ، وزيارتهم له ، فيكون أقربهُم إلىٰ الإمام أقربَهم إلىٰ الجنَّة .
(27) أنَّه قد فُسِّر الشَّاهد الَّذي أقسم الله به في كتابه بيوم الجمعة .
(28) أنَّه اليوم الَّذي تفزع منه السَّمٰوات والأرض ، والجبال ، والبحار ، والخلائق كلّها ، إلَّا الإنس والجنّ ، مِنْ أجل أنَّ القيامة تقوم فيه .
(29) أنَّه اليوم الَّذي اِدّخره الله لهٰذه الأُمَّة ، وأضلَّ عنه أهل الكتاب قبلهم .
(30) أنَّه خِيَرة الله مِن أيَّام الأسبوع ، كما أنَّ شهر رمضان خيرته من شهور العام ، وليلة القدر خيرته من اللَّيالي ، ومكَّة خيرته من الأرض ، ومُحمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خيرته من خلقه .
(31) أنَّ الموتىٰ تدنو أرواحهم من قبورهم ، وتوافيها في يوم الجمعة ، فيعرفون زُوَّارهم ، ومَنْ يمرُّ بهم ، ويُسلِّم عليهم (1) .
(32) أنَّه يكره إفراد يوم الجمعة بالصّوم .
(33) أنَّه يوم اِجتماع النَّاس ، وتذكيرهم بالمبدإ والمعاد .
انتهىٰ ما قاله ابن القيّم رحمه الله تعالىٰ باختصار ، وقد توسع رحمه الله تعالىٰ في هٰذا الموضوع ، وذكر الأدلَّة علىٰ هٰذه الخصائص ، فمن شاء التوسع في ذٰلك فليراجعه (2) .
والله تعالىٰ أعلم بالصَّواب ، وإليه المرجع والمآب.اهـ.
............................
« زاد المعاد في هدي خير العباد » ( 1 / 375 ، 425 ) بتحقيق الأرنؤوطين .
([ شرح سنن النّسائي المسمَّىٰ بـ ( ذخيرة العقبىٰ في شرح المجتبىٰ ) / للشَّيْخ العلاَّمة محمَّد بن علي بن آدم الأثيوبي حفظه الله تعالىٰ
/ ( 16 / 48 ، 50 ) / ط : دار المعراج الدولية 1416 هـ.])
- 24-05-2013, 03:59 PM #2
يعطيك العافية