بمناسبة مرور الذكرى الـ 60 لوفاة شاعر الأطلال إبراهيم ناجى، يعقد بيت الشعر العربى بمقره بمنزل الست وسيلة – خلف الجامع الأزهر- التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، أمسية شعرية جديدة للاحتفاء بأعمال الشاعر الراحل إبراهيم ناجى، والذى لقب بشاعر الأطلال، وذلك فى السابعة مساء الأحد 17 مارس.

تستضيف الندوة كوكبة من الشعراء وهم: فاروق شوشة، حسن توفيق، محمد إبراهيم أبو سنة، محمد سليمان، ومحمد عبد المطلب، وتقديم السماح عبد الله.

يذكر أن الشاعر إبراهيم ناجى ولد فى حى شبرا بالقاهرة فى 31 ديسمبر عام 1898. بدأ حياته الشعرية فى عام 1926، عندما بدأ يترجم بعض أشعار الفريد دى موسيه وتوماس مور شعرا وينشرها فى السياسة الأسبوعية، انضم إلى جماعة أبولو عام 1932 م، والتى كان يرأسها أمير الشعراء أحمد شوقى ويتولى أمانتها أحمد زكى أبو شادى، واستقطبـت مجموعـة من الشعــراء الشبـان منهـم على محمود طه والهمشرى وحسن كامل الصيرفى وزكى مبارك وصالح جودت وغيرهم.

قام "ناجى" بترجمة بعض من الأشعار والروايات الفرنسية والإنجليزية والإيطالية، كما نشر دراسة عن شكسبير، وقام بإصدار مجلة حكيم البيت، وألف بعــض الكتب الأدبية مثل مدينة الأحلام وعالم الأسرة وغيرها.

أصدر إبراهيم ناجى عدة دواوين شعرية منها: "وراء الغمام "عام 1934، "ليالى القاهرة" عام 1944، "فى معبد الليل" عام 1948، "الطائر الجريح" عام 1953.

ومن أشهر أعمال إبراهيم ناجى على الإطلاق قصيدته الخالدة "ملحمة الأطلال"، والتى قدم لها بقوله "هذه قصة حب عاثر، التقيا وتحابا ثم انتهت القصة بأنها صارت هى أطلال جسد وصار هو أطلال روح،، والتى تغنت بها كوكب الشرق أم كلثوم ولحنها الموسيقار الراحل رياض السنباطى.

توفى إبراهيم ناجى فى 24 من مارس عام 1953، بعد أن ترك لنا ميراثاً جميــلاً من الشعر الرومانسى الهادئ، والذى يحمل مدرسة خاصة به ستبقى فى أذهان الناس عمراً طويلاً.