"القيادة" ليست وظيفة يمارسها الفرد، ولكنها علم وفن ومجموعة من المهارات والقدرات الخاصة، هذا ما يؤكد عليه مجدى ناصر خبير الاستشارات التربوية والأسرية، حيث يشير إلى أن القيادة هى عملية التأثير فى الناس وتوجيههم لإنجاز الهدف، وهى أيضا القدرة على تحفيز الأفراد للقيام بأعمال لتحقيق الأهداف.

وتعد القيادة من أهم العناصر التى يجب توافرها فى الشخص الإدارى والتنفيذى، لتكون سببًا فى تحقيق الأهداف العامة والخاصة بأعلى درجات الكفاءة والفاعلية، ويعد التخطيط والتوجيه هما جوهر عملية القيادة، وأيضا لابد من وجود رؤية واضحة للقائد مع وجود مجموعة من البرامج لتحقيق تلك الرؤية.

و ليس كل من امتلك قدرات النقد والمعارضة الجيدة لديه إمكانيات القيادة، فهناك اختلاف شاسع بين دور المعارض الذى ينتقد أى سلبيات فى الأداء، ويضع الضوء عليها وعلى أى خطأ يظهر، ودور القائد الذى يضع الرؤى والخطط والبرامج المختلفة وتقع على عاتقه مسئولية متابعة التنفيذ من خلال الأجهزة المعاونة له.

إن القائد الناجح يجب أن يتسم ببعض السمات الشخصية الضرورية والهامة لتعينه على أداء دوره بكفاءة عالية ومنها الذكاء الاجتماعى، امتلاك رؤية ثاقبة، الثقة بالنفس والتنظيم.