اتجهت أول حاملة طائرات صينية إلى قاعدتها الدائمة فى ميناء تشينجداو شمالى البلاد، حيث ستكون مسئولة عن العمليات فى المياه المحيطة باليابان وشبه الجزيرة الكورية، حسبما أفادت تقارير اليوم الأربعاء.

وكانت التكهنات تصاعدت بشأن المكان الذى ستستوطن فيه حاملة الطائرات التى تحمل اسم "لياونينج" وذلك منذ دخولها حيز الخدمة فى الخامس والعشرين من سبتمبر وسط سلسلة من المنازعات البحرية بين الصين وجيرانها، وخاصة اليابان التى دخلت معها فى منازعات عنيفة بسبب الجزر المتنازع عليها فى بحر الصين الشرقى.

وتعد تشينجداو مقرا للأسطول الشمالى فى الصين، والمسئول عن العمليات فى البحر الأصفر وبحر اليابان وأجزاء من بحر الصين الشرقى، وكذلك خليج بوهاى الذى يبعد نحو 150 كم عن بكين.

وأفادت صحيفة "جلوبال تايمز"، التى تصدرها مؤسسة "بيبولز دايلى" الرائدة والتى تنتمى للحزب الشيوعى الحاكم، بأن حاملة الطائرات غادرت أمس الثلاثاء قاعدتها المؤقتة فى ميناء داليان شمال شرق البلاد فى أول تجربة بحرية لها عقب عملية إصلاح استغرقت ثلاثة أشهر.

وذكرت أن حاملة الطائرات ستنهى رحلتها حينما تستوطن رسميا فى تشينجداو، لكنها لم تذكر موعدا لوصولها.

ويعتقد أن الصين تمتلك خططا لاستخدام خبرتها مع لياونينج لبناء أربع حاملات طائرات أو أكثر بمفردها، ستتركز واحدة أو أكثر فى جزيرة سانيا جنوبى البلاد، التى تقع فى مواجهة بحر الصين الجنوبى.