النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    الصورة الرمزية قاسم
    قاسم غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    843

    افتراضي مهم مع بداية العام الجديد:المتداولون يعيدون النظر في استراتيجيات سوق الصرف

    أليس روز من واشنطن

    ''هذا العام منخفض''، هو الحكم على أسواق العملات في عام 2012 حسبما جاء على لسان رئيس متداولي الصرف الأجنبي في أحد المصارف، كما أن المستثمرين في حالة إحباط.

    عدد قليل من صناديق تحوط العملات هي التي هللت لعائداتها. ويبين مؤشر مديري الصرف الأجنبي الذي أنشأه باركر جلوبال، أن صناديق العملة حققت حتى الآن أقل من 1 في المائة في المتوسط هذا العام. وألقي باللوم على تدخلات المصارف المركزية لخلقها بيئة تراجعت فيها التقلبات إلى أدنى مستوياتها في خمس سنوات وفشلت الاتجاهات في الانطلاق. ونتيجة لذلك عانت الطرق التقليدية لجني المال، وأصبحت فروق سعر الفائدة المتداولة أصعب مع اقتراب أسعار الفائدة من الصفر بالنسبة لأكبر العملات في العالم وأكثرها سيولة.

    واتجه التدخل المستمر من السياسيين والمصارف المركزية لتقليص أي زخم في السوق والتأثير بالسلب في أي مؤشر يتبع النماذج، وهذه استراتيجية أخرى معروفة.

    حتى إن وعد رئيس المصرف المركزي الأوروبي، ماريو دراجي، بالقيام ''بكل ما يلزم'' لإنقاذ اليورو في تموز (يوليو) لم يكن إيجابياً لمستثمري العملات، لأنه خفض الزخم في العملة الموحدة، في حين توج اقتصاد منطقة اليورو المتباطئ الاتجاه الصعودي.

    وبحسب تروي روهربو، الرئيس العام لتداول العملات الأجنبية وأسعار التداول في جيه بي مورجان: ''كان الأمر أشبه ما يكون بدفع الأحجار الثقيلة''. وأضاف: ''لديك أسعار فائدة منخفضة، وصفقات الشراء بالاقتراض ليست جذابة، البنك المركزي الأوروبي يعمل على إقناع الأسواق بأنه سيحافظ على الاستقرار''. وتابع: ''خلق الدمج سوقاً أكثر تحدياً في النقد الأجنبي''.

    وقال ستيفن جين، رئيس شركاء ماكرو سي إل جيه: ''إنها أصعب بالتأكيد، إنها ليست واضحة حتى لتوليد ألفا''. وقد لجأ صندوقه إلى التداول قصير المدى، باستخدام نهج تقديري لإنهاء المواقف بسرعة قبل أن يقتل البنك المركزي المؤشر.

    وأضاف: ''إن مدة المراكز التي تقام ليس من جانبنا فقط، ولكن من قبل آخرين أيضاً، أقصر من ذي قبل- لا يمكنك الشراء والإبقاء، لأنه صعب جداً جداً''.

    كذلك فشلت تغطية مخاطر الذيل المعرب عنها في سوق العملات في جني كثير من المال هذا العام - مثلا، خُفض اليورو مقابل الفرنك السويسري كوسيلة لحماية انقسام العملة الموحدة. وفقد كثير من المستثمرين المال لأنهم افترضوا أن الأسواق ستصبح أسوأ مما كانت عليه.

    وكانت تقلبات البيع على المكشوف إحدى الاستراتيجيات الأكثر ربحية هذا العام، ومع ذلك كانت واحدة من الاستراتيجيات الأقل شعبية. ويعزي ذلك جزئياً إلى أن مخاطر خروج اليونان من منطقة اليورو تبدو مرتفعة جداً.

    لكن على الرغم من الكآبة، تمكن بعض المستثمرين من كسب المال. ومثل كثيرين آخرين، لجأ ''إف إكس كونسيبت''، وهو من أفضل صناديق التحوط المعروفة في العالم، إلى تداولات أقصر أجلا. ولا سيما أنه وجد أن المراهنة على أن الاتجاهات لن تكون مستدامة هي الاستراتيجية الأكثر ربحية – الاستراتيجية الأقصر أجلاً تعني استراتيجيات للعودة إلى الأصل. وحقق صندوقه للعملات العالمية، برصيد ثلاثة مليارات دولار، صعوداً بنسبة 2 في المائة. وقال جون تايلور، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ''إف إكس كونسيبت'': ''لقد تفوقنا في سوق بائسة''. وأضاف: ''نعتقد أننا قمنا بعمل مذهل هذا العام للسعي جاهدين في تحقيق أرباح بنسبة 2 في المائة''.

    وحقق هارمونيك كابيتال، وهو صندوق تحوط في لندن يدير أكثر من 900 مليون دولار، 20 في المائة هذا العام.

    ووصف باتريك سافينبلاد، وهو شريك استثماري في الصندوق، عام 2012 بأنه ''كان عاماً رائعاً''. وابتعد الصندوق خلال العام عن محاولة كسب المال في العملات الرئيسية الفاقدة للحيوية، واتجه بدلاً من ذلك إلى التداول في عملات الأسواق الناشئة الإقليمية ضد بعضها بعضا، لأن اقتصاداتها تتباطأ بمعدلات مختلفة. وكان البيع على المكشوف للريال البرازيلي مقابل البيزو التشيلي والبيزو المكسيكي مثالاً مربحاً لهذه الاستراتيجية، التي يعتقد سافينبلاد أنها ستستمر في جني الأرباح في 2013.

    ويقول مستثمرو العملات إنهم لاحظوا ضعفا في أثر المخاطرة، وهي ظاهرة ترتبط بموجبها جميع فئات الأصول بشدة مع بعضها بعضا، الأمر الذي يفتح بعض الفرص.

    وبإمكان مديري العملات القائمين الإبقاء على جني الأرباح عندما تعاني فئات الأصول الأخرى، باعتبار أن هذه الفئة من الأصول تعمل على ''امتصاص الصدمات'' في أجزاء أخرى من الاقتصاد. وشهدت سوق الصرف ربحاً كبيراً في عام 2008 بعد انهيار بنك ليمان براذرز، عندما حاول المستثمرون الهرب من انهيار الأسهم والدخل الثابت إلى تداول العملات. وبسبب أن العملات يتم التداول فيها بزوج من العملات، فإن إحدى العملتين حتماً ما تكون في صعود. ''هل الصرف كفئة أصول في خطر بسبب هذه العائدات الضحلة؟ الجواب هو لا''، كما يقول بوب سافاج، الرئيس التنفيذي لتراك دوت كوم Track.com، وهي مجموعة أبحاث استحوذت عليها مؤخراً ''إف إكس كونسيبت''. وأضاف: ''عند وقوع الكارثة، فإن الأداء يفوق المتوقع''.

    ويأمل مستثمرو العملات في مزيد من التمايز بين العملات في 2013. وركز العديد منهم على الين، مع التقليل من إحدى العملات الأكثر شعبية في سوق الصرف في الأسابيع الأخيرة.

    لكن الآراء منقسمة حول ما إذا كان العام المقبل سيكون أفضل بالنسبة لمستثمري العملات. ويقول جين: ''من الأكثر أمانا دائما أن نتوقع أنه سيكون عاماً مليئا بالتحديات''.

    أو كما يشير رورباوف: ''نحن نستعد لشيء أسوأ إلى حد ما، ونتوقع شيئاً مماثلاً، لكننا نأمل فيما هو أفضل''.

  2. #2
    الصورة الرمزية ابو لاما
    ابو لاما غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الإقامة
    السودان
    المشاركات
    20,471

    افتراضي

    شكرا علئ الموضوع الرائع
    تقل تحياتي
    توقيع العضو
    2050

  3. #3
    الصورة الرمزية قاسم
    قاسم غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    843

    افتراضي رد:مهم مع بداية العام الجديد:المتداولون يعيدون النظر في استراتيجيات سوق الصرف

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عرابي مشاهدة المشاركة
    شكرا علئ الموضوع الرائع
    تقل تحياتي
    حياك الله اخي عرابي

  4. #4
    الصورة الرمزية د/مصطفى
    د/مصطفى غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الإقامة
    مصر
    المشاركات
    1,168

    افتراضي

    مقال متميز . شكرا

  5. #5
    الصورة الرمزية عبد المهيمن
    عبد المهيمن غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الإقامة
    الإمارات العربية المتحدة
    المشاركات
    2,572

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاسم مشاهدة المشاركة
    أليس روز من واشنطن

    ''هذا العام منخفض''، هو الحكم على أسواق العملات في عام 2012 حسبما جاء على لسان رئيس متداولي الصرف الأجنبي في أحد المصارف، كما أن المستثمرين في حالة إحباط.

    عدد قليل من صناديق تحوط العملات هي التي هللت لعائداتها. ويبين مؤشر مديري الصرف الأجنبي الذي أنشأه باركر جلوبال، أن صناديق العملة حققت حتى الآن أقل من 1 في المائة في المتوسط هذا العام. وألقي باللوم على تدخلات المصارف المركزية لخلقها بيئة تراجعت فيها التقلبات إلى أدنى مستوياتها في خمس سنوات وفشلت الاتجاهات في الانطلاق. ونتيجة لذلك عانت الطرق التقليدية لجني المال، وأصبحت فروق سعر الفائدة المتداولة أصعب مع اقتراب أسعار الفائدة من الصفر بالنسبة لأكبر العملات في العالم وأكثرها سيولة.

    واتجه التدخل المستمر من السياسيين والمصارف المركزية لتقليص أي زخم في السوق والتأثير بالسلب في أي مؤشر يتبع النماذج، وهذه استراتيجية أخرى معروفة.

    حتى إن وعد رئيس المصرف المركزي الأوروبي، ماريو دراجي، بالقيام ''بكل ما يلزم'' لإنقاذ اليورو في تموز (يوليو) لم يكن إيجابياً لمستثمري العملات، لأنه خفض الزخم في العملة الموحدة، في حين توج اقتصاد منطقة اليورو المتباطئ الاتجاه الصعودي.

    وبحسب تروي روهربو، الرئيس العام لتداول العملات الأجنبية وأسعار التداول في جيه بي مورجان: ''كان الأمر أشبه ما يكون بدفع الأحجار الثقيلة''. وأضاف: ''لديك أسعار فائدة منخفضة، وصفقات الشراء بالاقتراض ليست جذابة، البنك المركزي الأوروبي يعمل على إقناع الأسواق بأنه سيحافظ على الاستقرار''. وتابع: ''خلق الدمج سوقاً أكثر تحدياً في النقد الأجنبي''.

    وقال ستيفن جين، رئيس شركاء ماكرو سي إل جيه: ''إنها أصعب بالتأكيد، إنها ليست واضحة حتى لتوليد ألفا''. وقد لجأ صندوقه إلى التداول قصير المدى، باستخدام نهج تقديري لإنهاء المواقف بسرعة قبل أن يقتل البنك المركزي المؤشر.

    وأضاف: ''إن مدة المراكز التي تقام ليس من جانبنا فقط، ولكن من قبل آخرين أيضاً، أقصر من ذي قبل- لا يمكنك الشراء والإبقاء، لأنه صعب جداً جداً''.

    كذلك فشلت تغطية مخاطر الذيل المعرب عنها في سوق العملات في جني كثير من المال هذا العام - مثلا، خُفض اليورو مقابل الفرنك السويسري كوسيلة لحماية انقسام العملة الموحدة. وفقد كثير من المستثمرين المال لأنهم افترضوا أن الأسواق ستصبح أسوأ مما كانت عليه.

    وكانت تقلبات البيع على المكشوف إحدى الاستراتيجيات الأكثر ربحية هذا العام، ومع ذلك كانت واحدة من الاستراتيجيات الأقل شعبية. ويعزي ذلك جزئياً إلى أن مخاطر خروج اليونان من منطقة اليورو تبدو مرتفعة جداً.

    لكن على الرغم من الكآبة، تمكن بعض المستثمرين من كسب المال. ومثل كثيرين آخرين، لجأ ''إف إكس كونسيبت''، وهو من أفضل صناديق التحوط المعروفة في العالم، إلى تداولات أقصر أجلا. ولا سيما أنه وجد أن المراهنة على أن الاتجاهات لن تكون مستدامة هي الاستراتيجية الأكثر ربحية – الاستراتيجية الأقصر أجلاً تعني استراتيجيات للعودة إلى الأصل. وحقق صندوقه للعملات العالمية، برصيد ثلاثة مليارات دولار، صعوداً بنسبة 2 في المائة. وقال جون تايلور، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ''إف إكس كونسيبت'': ''لقد تفوقنا في سوق بائسة''. وأضاف: ''نعتقد أننا قمنا بعمل مذهل هذا العام للسعي جاهدين في تحقيق أرباح بنسبة 2 في المائة''.

    وحقق هارمونيك كابيتال، وهو صندوق تحوط في لندن يدير أكثر من 900 مليون دولار، 20 في المائة هذا العام.

    ووصف باتريك سافينبلاد، وهو شريك استثماري في الصندوق، عام 2012 بأنه ''كان عاماً رائعاً''. وابتعد الصندوق خلال العام عن محاولة كسب المال في العملات الرئيسية الفاقدة للحيوية، واتجه بدلاً من ذلك إلى التداول في عملات الأسواق الناشئة الإقليمية ضد بعضها بعضا، لأن اقتصاداتها تتباطأ بمعدلات مختلفة. وكان البيع على المكشوف للريال البرازيلي مقابل البيزو التشيلي والبيزو المكسيكي مثالاً مربحاً لهذه الاستراتيجية، التي يعتقد سافينبلاد أنها ستستمر في جني الأرباح في 2013.

    ويقول مستثمرو العملات إنهم لاحظوا ضعفا في أثر المخاطرة، وهي ظاهرة ترتبط بموجبها جميع فئات الأصول بشدة مع بعضها بعضا، الأمر الذي يفتح بعض الفرص.

    وبإمكان مديري العملات القائمين الإبقاء على جني الأرباح عندما تعاني فئات الأصول الأخرى، باعتبار أن هذه الفئة من الأصول تعمل على ''امتصاص الصدمات'' في أجزاء أخرى من الاقتصاد. وشهدت سوق الصرف ربحاً كبيراً في عام 2008 بعد انهيار بنك ليمان براذرز، عندما حاول المستثمرون الهرب من انهيار الأسهم والدخل الثابت إلى تداول العملات. وبسبب أن العملات يتم التداول فيها بزوج من العملات، فإن إحدى العملتين حتماً ما تكون في صعود. ''هل الصرف كفئة أصول في خطر بسبب هذه العائدات الضحلة؟ الجواب هو لا''، كما يقول بوب سافاج، الرئيس التنفيذي لتراك دوت كوم Track.com، وهي مجموعة أبحاث استحوذت عليها مؤخراً ''إف إكس كونسيبت''. وأضاف: ''عند وقوع الكارثة، فإن الأداء يفوق المتوقع''.

    ويأمل مستثمرو العملات في مزيد من التمايز بين العملات في 2013. وركز العديد منهم على الين، مع التقليل من إحدى العملات الأكثر شعبية في سوق الصرف في الأسابيع الأخيرة.

    لكن الآراء منقسمة حول ما إذا كان العام المقبل سيكون أفضل بالنسبة لمستثمري العملات. ويقول جين: ''من الأكثر أمانا دائما أن نتوقع أنه سيكون عاماً مليئا بالتحديات''.

    أو كما يشير رورباوف: ''نحن نستعد لشيء أسوأ إلى حد ما، ونتوقع شيئاً مماثلاً، لكننا نأمل فيما هو أفضل''.
    لو عندك اطلاع اكثر على موضوع الصناديق التي تتاجر بالعملات
    يا ريت تذكر لنا بعض من اسماء هذه الصناديق المعترف بها عالمياً
    ما هو المنهج الذي تتبعه هدفها من الدخول في سوق العملات ؟ لا اقصد استراتجيات التداول و لكن كيف تنظر إلى هذا السوق كأحد الاستثمارات المتاحة في العالم ؟

  6. #6
    الصورة الرمزية قاسم
    قاسم غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    843

    افتراضي رد:مهم مع بداية العام الجديد:المتداولون يعيدون النظر في استراتيجيات سوق الصرف

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د/مصطفى مشاهدة المشاركة
    مقال متميز . شكرا
    العفو اخي مصطفى شكرا لك

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المهيمن مشاهدة المشاركة


    لو عندك اطلاع اكثر على موضوع الصناديق التي تتاجر بالعملات
    يا ريت تذكر لنا بعض من اسماء هذه الصناديق المعترف بها عالمياً
    ما هو المنهج الذي تتبعه هدفها من الدخول في سوق العملات ؟ لا اقصد استراتجيات التداول و لكن كيف تنظر إلى هذا السوق كأحد الاستثمارات المتاحة في العالم ؟
    بخصوص أسماء اهم الصناديق اظن انها موجودة عندي ان شاء الله ان وجدتها انزلها بالموضوع كرد.
    بخصوص الجزء الثاني من سؤالك ارفق مقال للدكتور جمال الشحات يحمل الاجابة مفصلة

    عندما كتب البعض عن اداء الصناديق الاستثمارية وطرح تساؤلا مهما عنها وهو هل هى شفافية مفقودة ام رقابة ضعيفة ..؟!!

    والحقيقة انه سؤال مهم للغاية ولعل الاجابة قد تكون سهلة للغاية وهى نعم انهما الاثنتان معا ..!! ولكن لتجيب عن السؤال بالاجابة القاطعة التى لاتقبل الجدال لابد لنا من ان نعرف ماهى انواع الصناديق الاستثمارية واهدافها وطرق تكوينها واغراضها حتى نتمكن من الاجابة عن سؤال الاستاذ سلمان وفقه الله فنذكر من هذه الصناديق :
    صندوق الاستثمار المباشر : ويقوم هذا الصندوق بالاستثمار مباشرة في تأسيس شركات جديدة أو شراء حصص في شركات قائمة أو بإعادة هيكلة شركة خاسرة.
    صندوق الاستثمار غير المباشر : ويقوم هذا الصندوق بالاستثمار في سوق الأوراق المالية بتكوين محافظ استثمارية من الأسهم والسندات بحسب الغرض من نشاطه ، وهو ينقسم إلى نوعين:
    صناديق الاستثمار المغلقة : تتميز بثبات هيكل راس مالها، وبالتالي فان عدد الأسهم المتداولة لها ثابت ولا يتغير ..
    صناديق الاستثمار المفتوحة : هي صناديق راس المال المتغير حيث يتغير باستمرار هيكل رأسمالها، وكذا يتغير عدد الأسهم المتداولة للصندوق بالزيادة والنقص كرد لفعل لعمليات البيع والشراء لحاملي اسهم الصندوق
    وتختلف أنشطة محافظ وصناديق الاستثمار باختلاف الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها، ويمكن تجميع الأهداف الخاصة بصناديق الاستثمار إلى الآتي :
    أ- صناديق النمو Growth Fund : يركز الصندوق على النمو في قيمة الاستثمارات.
    ب- صناديق الدخل Income Fund: تركز على الاستثمار في الأسهم المتوقع لها تحقيق توزيعات أرباح مرتفعة.
    ج- الصناديق المتوازنة Balanced Fund: تقوم بتقسيم استثماراتها فيما بين الأوراق المالية ذات معدل الفائدة الثابت وبين الأسهم العادية منخفضة المخاطر .
    د- صناديق الاستثمار المتخصصة Special Fund : وتهدف إلى الاستثمار في اسهم نوع معين من الصناعات وتستقطب المتفائلين بمستقبل هذه الصناعة والمستعدين لتحمل المخاطرة.
    ه- صناديق سندات المحليات Municipal Band Fund : تقوم بالاستثمار في السندات التي تصدرها البلديات والمحليات والتي تعفى فوائدها من الضرائب، ويلجأ إليها الأغنياء ذوي الدخول المرتفعة نظراً لوقوعهم في شرائح ضريبية مرتفعة.
    وتعتبر صناديق الأسهم أداة استثمار طويلة المدى يتعرض فيها الاستثمار إلى درجات عالية من المخاطر كما تكون العوائد فيها مجزية على المدى الطويل (ثلاث سنوات فأكثر).أما صناديق السندات فتعتبر أداة استثمارية مناسبة للمستثمرين ذوي الأفق الاستثماري الأقصر والذين لا يرغبون في تحمل درجات عالية من المخاطر، وتكمن أهم مخاطرها في تقلبات أسعار الفائدة حيث توجد علاقة عكسية بين أسعار السندات وبين أسعار الفائدة.
    كذلك الحال بالنسبة لصناديق السيولة النقدية حيث تعتبر أداة للاستثمار قصير المدى وتحقق عوائد منخفضة لاقترانها الشديد بأسعار الفائدة السائدة.
    مميزات الاستثمار فى الصناديق الاستثمارية: ويحقق الاستثمار في الصناديق الاستثمارية مزايا عديدة خصوصا لصغار المستثمرين قد لا يستطيع تحقيقها أولئك الذين يقومون بهذا الدور بأنفسهم و من أهمها:الإدارة المتخصصة: إذ تقوم بإدارة الصناديق إدارة محترفة ذات خبرة ومعرفة ومتفرغة لهذا العمل ويتوافر لها إمكانيات فتقوم بإجراء الدراسات والأبحاث لاختيار الاستثمار الأفضل والابتعاد عن الاستثمارات غير المجدية أو الخطرة، وفي الغالب فإن هذه الإمكانيات لا تتوافر للمستثمر الفرد كما أنه من غير المجدي القيام بهذا الجهد الكبير من أجل إدارة محفظة استثمارية بحجم صغير.
    التّنوّع: إن من أهم القواعد التي يتبعها مديرو الصناديق باختلاف أحجامها هي التنويع من أجل تقليل درجة المخاطرة وذلك عن طريق تنويع الاستثمارات في المحفظة، ومثال على التنويع أن يستثمر في أسهم من قطاعات مختلفة تتأثر عكسياً بالأحداث فإذا تضرر قطاع يكون القطاع الآخر مستفيداً من هذا الضرر، ومثال على ذلك شركات النفط تستفيد إذا ارتفعت أسعار النفط وعكسها شركات الطيران التي تتأثر سلبا بارتفاع أسعار النفط وارتفاع أسعار وقود طائراتها. وعلى ذلك فإن المستثمر الفرد قد لا تكون لديه القدرة على الشراء في عدد كبير من الشركات المتنوعة خلاف الصندوق الاستثماري الذي يؤهله حجم استثماراته إلى تنويعها.
    العمولة المنخفضة: إن حجم الصناديق في الغالب يكون أكبر بكثير من حجم استثمار المستثمر الفرد من حيث حجم الأصول وعلى هذا فإن متوسط تكلفة الشراء وخصوصا عند التنويع تكون أقل. فعندما يقوم الصندوق بشراء سهم معين فأنه يشترى كمية كبيرة يدفع عليها عمولة شراء إذا قسمت على الأسهم يكون نصيب كل سهم متدن مقارنة بالمستثمر الفرد الذي عندما يشترى فإنه يشتري كميات قليلة تظهر فيها العمولة بشكل ظاهر. وعلى هذا فإن حجم الصناديق يقلل متوسط تكلفة الصفقات وهذا لا يتهيأ للمستثمرين الأفراد.
    السيولة النقدية: توفر الصناديق ميزة السيولة بأن يكون بإمكان المشترك تسييل استثماره بسهولة أكبر من المستثمر المباشر حيث توفر الصناديق إمكانية الخروج من الصندوق في فترات وجيزة خلاف الاستثمار في بعض أسهم الشركات قليلة السيولة أو قليلة التداول فقد يجد المستثمر صعوبة في تسييل هذا الاستثمار. إضافة إلى ذلك فإن بإمكان المستثمر أيضا الدخول والاستثمار في الصندوق بالأقساط صغيرة الحجم بالاقتطاع من الدخل الشهري والذي لا يتوافر عن طريق الاستثمار المباشر.
    اتمنى ان اكون قد اعطيت فكرة واضحة عن انواع الصناديق الاستثمارية التقليدية حتى نجاوب عن السؤال بدقة مع تمنياتى للجميع بالتوفيق والاستفادة .


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17