أعلنت وزارة الخارجية النمساوية اليوم، الثلاثاء، عزم النمسا التصويت لصالح الطلب الفلسطينى، المقدم لرفع درجة تمثيل فلسطين الدبلوماسى أمام منظمة الأمم المتحدة، إلى مرتبة دولة مراقبة يوم الخميس القادم بعد التوصل إلى اتفاق بهذا المعنى بين رئيس الجمهورية دكتور هاينز فيشر، ورئيس الوزراء المستشار فيرنر فايمن، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية ميخائيل شبندلاجر.

وكشفت وكالة الأنباء النمساوية الرسمية "أ ب أ" النقاب عن قرار النمسا بناء على تصريح صدر لها عن وزارة الخارجية النمساوية، حيث أفاد التصريح بأن وزير الخارجية شبندلاجر، اقترح خلال اجتماع الحكومة، الذى عقد اليوم، التصويت لصالح الطلب الفلسطينى.

كما أفادت المعلومات الصادرة عن الخارجية النمساوية، أن وزير الخارجية شبندلاجر دعا إلى تأييد الطلب الفلسطينى بعد التغييرات التى طرأت على نص مشروع القرار، موضحًا أن "التعديلات جعلت الطلب الفلسطينى لرفع درجة التمثيل الدبلوماسى يركز على منظمة الأمم المتحدة فقط دون غيرها من المنظمات الدولية"، كما كشفت نفس المعلومات النقاب أن شبندلاجر كان يفضل تبنى موقف موحد من قبل الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى تجاه مشروع القرار الفلسطينى معترفًا أن "المحاولات فشلت فى الثانية الأخيرة".

وعلى صعيد متصل نقلت وكالة الأنباء النمساوية معلومات هامة مستقاة من مصادرها بوزارة الخارجية النمساوية تتوقع موافقة نحو نصف الدول الأوروبية الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى على مشروع القرار الفلسطينى مقابل رفض دولة أو دولتين بينما تشير الدلائل الأولية إلى امتناع بقية الدول الأوروبية الأعضاء عن التصويت.