لمحة سريعة من كتاب Trading for a Living

[ضياء]

أخوانى الأعزاء ..
قرأت منذ حوالى عامين كتاب Trading for a Living بناءاً على توصية العديد من أهل الخبرة و بعض معارفى المهتمين بالبورصة الأمريكية ..
و قد أردت أن أشرككم معى .. بأن أكتب اليكم بعض الملاحظات الهامة التى يشير اليها الكتاب ...
و خاصة الملاحظات الخاصة بالظروف النفسية للمضاربين و السوق .
أتمنى أن يكون في هذا استفادة و لو بسيطة لأهل هذا المنتدى الطيب

و كنت قد طرحت هذا الموضوع من قبل فى منتدى أعمال الخليج... و للأسف لم أختصر و اترجم الا صفحات قليلة جداً منه و بعدها انشغلت و توقفت عن متابعة هذا الموضوع ..

لذا سأطرح المتوفر لدى الآن .. ليعطيكم فكرة بسيطة عن الكتاب ..و من يعجبه الكلام ..و كانت لغته الانجليزية جيدة ... يمكنه شراء الكتاب و قراءته .
او اذا قدرنى الله و وجدت الوقت و الجهد .. ساقوم بمواصلة الطرح.

[ضياء]

اليكم أول الغيث
و هى معلومات مختصرة من انتقائى ... و ليست كل شىء بالطبع .. و لكنى وجدتها واقعية جداً و تتضمن أحاسيس أحسستها أنا بنفسى أثناء المضاربة !و أخطاء مارستها أثناء المضاربة !! و توقعت انها قد تفيد الكثيرين خاصة المبتدئين.


- اسم الكاتب هو Alexander Elder و هو طبيب نفسى فى الأصل ... و عندما دخل مجال الأسهم وجد ان هناك ارتباط كبير بين المضاربة و السوق و بين علم النفس و نظرياته ... و انك اذا استغللت علم النفس و قواعده ... ستنجح نجاحاً باهراً فى أسواق الأسهم.

- علم النفس و الحالة النفسية للمضارب هى الأساس الأكبر للنجاح أو الفشل فى البورصة.

- الشارت .. ما هو إلا رسم على الورق (أو الشاشة فى عصرنا هذا) للحالة النفسية للمضاربين فى السوق ... و التحليل الفنى هو الوسيلة لتحليل و اكتشاف هذه الحالة النفسية و التعامل معها.

- المضارب الخاسر مثل مدمن الكحوليات .. لا يريد أن يعترف أنه مدمن أو يلقى باللوم على الآخرين و أنهم السبب فى ادمانه مثل زوجته أو رئيسه فى العمل أو أى شخص آخر ..المهم أنه لا يعترف أو يرى أنه السبب فى ادمانه الكحوليات ...
و كذلك الخاسر .. لا يريد أن يواجه حقيقة أنه خاسر .. و قد يلقى باللوم على الآخرين أو الحظ أو السمسارو يتهمهم بأنهم السبب فى خسائره.. أو قد يخفى خسائره عن أصدقاؤه و أسرته و يوهمهم بأنه يحقق مكاسب ... حتى لا يعترف بهزيمته ...فيستمر فى المضاربة و يزيد من الخسارة .. لذلك على هذا الخاسر اذا أراد أن يعالج خسارته و يعالج نفسه من ادمان الخسارة .. أن يقف مع نفسه و يصارحها بأنه خاسر فى المقام الأول ... و من هذه النقطة يبدأ العلاج و البحث عن الأخطاء التى ارتكبها و كيفية علاجها ... و أولى هذه الخطوات ... الابتعاد تماماً عن السوق لمدة شهر على الأقل ... يستجمع فيها نفسه و يحدد أخطاؤه و سبل علاجها.

-الخوف و الطمع أكبر أعداء المضارب ... الخوف من الخسارة تجعلك تتسرع بالبيع و تخسر ... و الطمع و الرغبة فى الاستزادة من الأرباح تجرك الى عدم البيع و مع الوقت خسارة الأرباح التى كانت قد تحققت بل و قد تؤدى الى خسارة جزء من رأس المال !! و قليلين جداً هم من يتحكمون فى هذين الشعورين ... و هؤلاء هم من يحققون المكاسب الطائلة فى البورصة ... فحاول أن تكون منهم و أن تتحكم فى هذه المشاعر و تصبح مثل الالة فى مواجهة السوق لا تاثير للعواطف على قرارتك.

- أكبر دليل على تأثير العواطف و مشاعر الخوف و الطمع على اتخاذ القرارات ... هم مديرو الصناديق ... الذين يحققون أكبر النجاحات أثناء ادارتهم لصناديق المؤسسات ... فيجدون أنهم من الممكن أن يحققوا هذه الثروة لأنفسهم فيستقيلون ... و يستثمرون أموالهم الخاصة فى البورصة مستغلين مهاراتهم الكبيرة و نجاحاتهم المستمرة فى السوق ... فتكون المفاجأة أنهم يخسرون و قد يضيعون كل أموالهم ... و السبب هنا هو أنهم عندما أصبحوا يديرون أموالهم الشخصية أصبحت العواطف لها تأثير كبير فى قرارتهم بسبب خوفهم من الخسارة أو الطمع فى المكسب ... بينما أثناء عملهم فى الصناديق كانوا ملتزمين بالنسب المحددة مسبقاً للمكسب و الخسارة .. و عندما يصلوا اليها ينفذونها بدون تفكير .. و بدون تأثر من الخروج من عملية بخسارة أو طمع فى الاستزادة من المكسب فى عملية أخرى !!

- و هذا يجرنا الى موضوع آخر ...وهو .. أن المضارب عندما يدخل فى عملية ما فى سهم ما .. يجب أن تكون طبقاً لخطة محكمة مكتوبة ... محدد فيها سعر الدخول و الخروج و نسبة المكسب التى يخرج عندها و نسبة الخسارة التى يخرج عندها أيضاً .. و يكتب أيضاً الأسباب الشراء و البيع للسهم ! و بعد انتهاء العملية ...سواء بمكسب أو خسارة يعود الى ما كتبه و يرى هل كان صحيحاً أم لا .. و فى حالة خطأه ... ما هى الأسباب التى أدت الى ذلك !
و قد حدد هذا الكتاب نسبة 2% للخسارة و الخروج من السهم فوراً اذا تحققت ... و لكنى شخصياً غير مقتنع بهذه النقطة .. و أجد أنه من الممكن أن أتحمل نسبة أكبر قد تصل الى 10 أو 15% من سعر الشراء ... طالما العلامات و التحليلات تدل على قوة السهم!! و هذه النقطة بالذات (تحديد نسبة الخسارة المقبولة) تختلف من شخص لآخر ! و أعتقد أن الكاتب هنا يريد أن يحمى المضارب من معاندة السوق و السير عكس الاتجاه !!


للأسف ... هذا فقط كل ما عندى الآن !!
و الكتاب مقسم الى ثلاثة اقسام ..
الأول: الحالة النفسية
الثانى: مبادىء التحليل الفنى
الثالث: مبادىء ادارة الأموال

السلام عليكم

[محمد البدر]

الله يعطيك ألف عافية يا أبن النيل ، شكرا جزيلا لتلبيتك طلبي ، هذا العشم يا ضياء.

أحلى سلام لأحلى ضياء يا جدع .....

تقبل تحياتي ،،،،

[المتوكل]

عوده حميده أستاذ ضياء وأن شاء الله يكون التواصل مستمر .... وكما يقال أول الغيث قطره وأنت ماشاء الله عليك مدرار .... نحنوا فى أنتظار المزيد من هذه المداخلات المفيده والتى يكون نفعها يعم الجميع........ لأن بصراحه ولاأحد يزعل مني فى الفترة الاخيرة أصبح المنتدى كأنه منتدى تبريكات وتهاني واللذى منو ولاأدري ما السبب فى ذلك..... وسامحونا

[old_man]

عوده حميده أستاذ ضياء وأن شاء الله يكون التواصل مستمر .... وكما يقال أول الغيث قطره وأنت ماشاء الله عليك مدرار .... نحنوا فى أنتظار المزيد من هذه المداخلات المفيده والتى يكون نفعها يعم الجميع........ لأن بصراحه ولاأحد يزعل مني فى الفترة الاخيرة أصبح المنتدى كأنه منتدى تبريكات وتهاني واللذى منو ولاأدري ما السبب فى ذلك..... وسامحونا

الله يبارك فيك ويهنيك

[Rally]

رااااااااااائع يا ضياء

مشكور على الجهد المميز ويا ريت لو بتعطينا نسخة من الكتاب اذا كان في نسخة الكترونية واذا ما في يا ريت تدلنا على المكان اللي ممكن نشتريه
ملاحظة : ان كل خبرتي هي في مجال المبيعات وقد قرأت الكثير من الكتب ، والحالة النفسية للعميل او البائع او المتاجر والمسوق مرتبطة بشكل كلي ومباشر مع النتائج والارقام و طريقة انهاء وعقد الصفقات ، واعتقد ان الحالة النفسية للمضارب لا تختلف كثيرا .

ما قصرت وجزاك الله خيرا

[الباحث]

أخي رالي اليك الروابط التي يمكنك الحصول من خلالها على هذا الكتاب القيم



http://www.allbookstores.com/search?type=any&q=Trading+for+a+living



http://www.traderslibrary.com/search.asp?submit=yes



http://www.traderspress.com/searchresults05.asp?txtsearchParamTxt=trading+for+ a+living&txtsearchParamType=ALL&txtsearchParamCat= ALL&txtFromSearch=fromSearch&iLevel=1



و هذا بعض ما ترجمته من الكتاب أضعه في حلقات أن شاء الله مساهمة بسيطة لأثراء هذا المنتدى الغالي :



الحلقة الأولى :





ü يقول المؤلف عن نفسه بعد تكرار خسائره: إن إختراق دائرة الفشل و الخسائر و الإحباط جاء عندما علمت بأن مفتاح النجاح كان في داخل رأسي و ليس بداخل الكمبيوتر, المفتاح في نفسيتي.

ü إن أغلب المتاجرين عند دخولهم في عملية المتاجرة فأنهم إما يتلوون من الألم أو يبتسمون من السعادة . إنهم يركبون أمواجا عالية من الحالات العاطفية و المشاعر و يتناسون عامل النجاح الأساسي وهو التحكم بالمشاعر. عدم تحكمهم في مشاعرهم يؤدي الى إدارة سيئة لحساباتهم و أموالهم.

ü كل الخبراء الناجحين يعلمون الأهمية الكبيرة لعلم النفس في المتاجرة , و كل المبتدئين الخاسرين يتجاهلونها.

ü الناس يخدعون أنفسهم و يتلاعبون يها, الكذب على الآخرين سيىء و لكن الكذب على النفس ميؤوس منه.

ü أطباء العظام عندما درسوا إصابات ممارسي الطيران الشراعي وجدوا أن أغلب الوفيات تحصل بين الطيارين المتمرسين و ذلك بسبب زيادة مخاطرتهم. عندما تقلل من المخاطرة تحصل على شعور بالإنجاز و التحكم. و المتاجرة كذلك. وجد أيضا من الإحصائيات ان 95% من المتاجرين من الرجال بينما القلة من النساء المتاجرات ينجحن أكثر من الرجال , و ما ذلك إلا بسبب تحوطهن و إقدام الرجال على المخاطر العالية.

ü تستطيع النجاح في المتاجرة فقط إذا تعاملت معها كعملية ذهنية جادة و خطيرة. المتاجرة العاطفية قاتلة. لتأكيد النجاح مارس إدارة المال الوقائية و المتحفظة.

ü المضارب الناجح يراقب رأس المال بعناية كما يراقب الغواص ما تبقى لديه من الهواء.

ü المتاجرة الناجحة تقف على ثلاث أعمدة :1- نفسية المضارب 2- تحليل السوق 3- إدارة المال.

ü بإمكانك الحصول على إستراتيجية بارعة للمتاجرة , و لكن إذا فقدت إدارة المال , فسلسلة قصيرة من الخسائر قد تدمر رأس مالك.

ü الأسواق المالية مهيئة بطريقة تؤدي إلى خسارة أغلب المتاجرين , لأن الخاسرين هم الذين يجلبون المال للأسواق و هذا ضروري لإنتعاش و إستمرارية السوق.

ü في هذه الأسواق أن تكون أفضل من متوسط المتاجرين لا يكفي بل يجب أن تكون أفضل من ذلك. لأنك تنافس أشد الناس دهاء و ذكاء و خبرة.

ü المتاجرين الناجحين يكونون كثيري العمل , نبيهين , دهاة و منفتحين للأفكار الجديدة.

ü هدف المتاجر الناجح ليس تحقيق المال فقط و لكن المتاجرة الصحيحة , لأن المال سيتبع المتاجرة الصحيحة بدون شك.

ü المتاجرين الناجحين يستمرون في تطوير و تعديل طريقتهم , لأن الوصول لأفضل ما لديهم و ما بستطيعون تحقيقه أهم عندهم من تحقيق المال.

المتاجر الناجح واقعي , يعرف إمكانياته و حدوده. يراقب السوق و يتعامل معه, يراقب ردود أفعاله و نفسيته و يضع خطط واقعية.




تحياتي

[محمد البدر]

و هذا بعض ما ترجمته من الكتاب أضعه في حلقات أن شاء الله مساهمة بسيطة لأثراء هذا المنتدى الغالي :

الحلقة الأولى :





تحياتي

دكتور : درر والله درر ، جعله الله في موازين أعمالك ، وجزيت الجنة إن شاء الله.

لا تنسى الحلقات القادمة ، فأنا أنتظارها بشغف (أو بشراسة)..

تقبل أجمل التحايا ،،،

[الباحث]

دكتور : درر والله درر ، جعله الله في موازين أعمالك ، وجزيت الجنة إن شاء الله.

لا تنسى الحلقات القادمة ، فأنا أنتظارها بشغف (أو بشراسة)..

تقبل أجمل التحايا ،،،

بعض ما عندك أخي الكريم



طيب هذا الجزء الثاني بس انت رايح إجازة , على كل حفظك الله اينما كنت و ارجعك سالما غانما :


ü هناك أوهام و تصورات خاطئة لدى الخاسرين أن المتاجرين الناجحين لديهم طريقة سرية للمتاجرة , و هذا ما يدفعهم للبحث عن طريقة ميكانيكية جاهزة و يدفعون المبالغ الطائلة للحصول عليها. و لا يعلمون ان الوحيدين الذين استفادوا من هذه الطرق الميكانيكية هم المسوقون و البائعون لها. إن الأجهزة و الطرق الميكانيكية و الكمبيوترات يمكن ان تساعد ولكن لا تحل محل الإنسان .

ü هذه الأوهام و الخرافات هي التي تؤدي إلى إنتشار المكاتب الإستشارية و الأنظمة الجاهزة. إن أوهامنا و تصوراتنا و خيالاتنا تؤثر على تصرفاتنا حتى لو لم نكن نعلم بها أو مدركين لها. المتاجر الناجح يجب أن يدرك أوهامه و يتخلص منها. شركات الطيران تدفع رواتب عالية للطيارين بالرغم من وجود القيادة الآلية الكمبيوترية. تخلص من الوهم أن شخصا آخر سوف يجعلك ثريا. عندما ندفع لمقدمي النصائح فإنما نفعل مثل اليانصيب . يشترك في هذه الخدمات إما الجهلة أو الطامعين في السراب.

ü الأسواق المالية دائمة التغيير و ما كان صالحا بالأمس قد لا يصلح اليوم ( يقصد مقدمي النصائح و البرامج الجاهزة) . و الخلاصة : كمتاجر فطن عليك أن تعلم أنه على المدى البعيد ليس هناك مقدم نصائح يمكن أن يجعلك غنيا. يجب أن تعمل بنفسك لتحقيق ذلك.

ü يجب أن تحلل مشاعرك كما تحلل السوق.

ü الخاسرون لا يعلمون أن المتاجرة هي عملية ذهنية قبل كل شيء. المتاجرين الناجحين دهاة و قليل منهم من أصحاب التعليم العالي. و الذي يفرع بين الناجحين و الخاسرين ليس الذكاء أو الأسرار و بالتأكيد ليس التعليم الجامعي.

ü عادة يسأل المبتدؤن عن مقدار رأس المال الذي يبدؤون به. يريدون الإحتياط للخسائر الأولية. هل المهندس يخطط لبناء عدة جسور معرضة للسقوط قبل بناء تحفتهم؟ هل يخطط الطبيب كي يموت عدد من المرضى قبل تمكنه من إزالة أول زائدة دودية؟ المتاجر الذي ينوي الإستمرارية عليه أن يتحكم في خسائره و ذلك بالمخاطرة بجزء بسيط من رأس المال في أي عملية. إمنح نفسك سنين عديدة لتعلم المتاجرة.

[المعجزة القادمة]

و هذا بعض ما ترجمته من الكتاب أضعه في حلقات أن شاء الله مساهمة بسيطة لأثراء هذا المنتدى الغالي :


تحياتي

أسعد الله مسائك بكل خير يادكتورنا ..
وجعل الله لك عن كل حرف كتبته مائة حسنة وزيادة .

ثق ثقة تامة بارك الله فيك إن أي حرف تكتبه هو محل اهتمامي
وأجد الخير الوفير فيما تكتبه , الله لا يحرمك أجره ياخو قلبي .

ولا ننسى صاحب الفضل الأكبر بعد الله سبحانه وتعالى وهو الغائب الحاضر ضياء .

[محمد البدر]

بعض ما عندك أخي الكريم



طيب هذا الجزء الثاني بس انت رايح إجازة , على كل حفظك الله اينما كنت و ارجعك سالما غانما :

دكتور أنا أقطع المسافات والمسافات لكي أتعلم ، فلا أعتقد بأنني سأعجز عن قطع الإجازات لكي أتعلم.

بـوركت وجزيت الجنة يا أبا عبدالله ، أحرفا من ذهب والله.

يا معشر المبتدئين أعيدوا النظر في هذه الجملة الرائعة ، وأني لكم من الناصحين:

عادة يسأل المبتدؤن عن مقدار رأس المال الذي يبدؤون به. يريدون الإحتياط للخسائر الأولية. هل المهندس يخطط لبناء عدة جسور معرضة للسقوط قبل بناء تحفتهم؟ هل يخطط الطبيب كي يموت عدد من المرضى قبل تمكنه من إزالة أول زائدة دودية؟ المتاجر الذي ينوي الإستمرارية عليه أن يتحكم في خسائره و ذلك بالمخاطرة بجزء بسيط من رأس المال في أي عملية. إمنح نفسك سنين عديدة لتعلم المتاجرة.

تقبل خالص شكري وتقديري ،،،

[Rally]

أخي وعزيزي الباحث اشكرك بشدة وبعنف وجزاك الله خيرا والشكر موصول لصاحب الموضوع وعلى فكرة ،، انا شايف ان اغلب المتداولين العرب اللي هنا يمارسون المضاربة كنوع من العمل الاضافي او كجزء كمالي وليس اساسي في حياتهم

فهل هناك من يمارس المضاربة كمهنة او وظيفة ...؟؟؟؟
عشان بصراحة عندي 1000 سؤال اساله

[الباحث]

أسعد الله مسائك بكل خير يادكتورنا ..
وجعل الله لك عن كل حرف كتبته مائة حسنة وزيادة .

ثق ثقة تامة بارك الله فيك إن أي حرف تكتبه هو محل اهتمامي
وأجد الخير الوفير فيما تكتبه , الله لا يحرمك أجره ياخو قلبي .

ولا ننسى صاحب الفضل الأكبر بعد الله سبحانه وتعالى وهو الغائب الحاضر ضياء .

أسعد الله مسائكم جميعا



أخواني الكرام / المعجزة / Rally / محمد البدر



أشكركم على التفضل بالمرور و التعقيب و من أجل هذه الدعوات الطيبة تهون الصعاب

و أسأل الله أن ينفعنا بما نكتب



أخي رالي / نعم يوجد و لكن إن شاء الله بنهاية الأجزاء الأربعة ستعرف لمن ينبغي توجيه 999 سؤال من الألف اللي عندك



تقبلوا ودي و احترامي

[الباحث]

السلام عليكم



الجزء الثالث :





ü يجب أن تكون في منتهى الجدية لتنجح على المدى الطويل. المتاجرة العاطفية دائما تؤدي للخسائر.

ü الخاسرون يخفون خسائرهم و يحاولون الظهور بمظهر الناجحين و مشكلتهم عدم الثقة بالنفس.

ü إذا شعرت أنك كثير المتاجرة مع حصول نتائج سيئة, توقف عن المتاجرة لمدة شهر لإعادة تقييم طريقتك . إن لم تستطع أو تصبر على ذلك فاعلم أنك في مشكلة كبيرة و عالج نفسك ببرامج مشابهة لبرامج معالجة مدمني الخمور و القمار. الخاسر يجب أن يخسر كل شيء قبل أن يعي الحقيقة. إن محاولتك إخباره أنه خاسر مثل محاولة إنتزاع الزجاجة من يد المدمن على الخمر. الناس يخدعون أنفسهم و يتلاعبون بها. الكذب على الآخرين سيىء و لكن الكذب على النفس ميؤوس منه. إعترف أنك فقدت السيطرة. الغالبية لا يستطيعون الإعتراف لأنهم لا يريدون التخلي عن متعة المتاجرة فيستمرون في تدمير حساباتهم. عند حصول عدد من الخسائر المتتالية فإن المضارب الناجح يتوقف ليعيد حساباته و يراجع طريقته لأنه يعلم أن هناك خللا ما . أما الخاسر فهو لا يستطيع التوقف , بل يستمر في المضاربة أملا في تحقيق الربح.

ü كطبيب نفسي انا مقتنع أن أغلب أسباب فشل الناس هو التدمير الذاتي. هناك رغبة داخلية في الفشل لا ندركها. من المؤلم النظر في دواخلنا , عندما يواجه المتاجر مشكلة يوجه اللوم للآخرين أو للحظ أو لأي شيء آخر . نتمسك بوسائل التدمير الذاتي بالرغم من إمكانيةعلاجها. الفشل مرض يمكن علاجه. ما تحمله من ذكريات الطفولة قد يمنعك من النجاح . يجب أن تتعرف على نقاط ضعفك لكي تتغير.

ü أكثر الناس يعيشون حياتهم بممارسة الأخطاء في الستينات و هي نفس الأخطاء التي مارسوها في العشرينات ( من شب على شيء شاب عليه ) , و آخرون يخططون في حياتهم لينجحوا في جانب واحد بينما يتصرفون بما تمليه الصراعات الداخلية النفسية في الجوانب الأخرى. القلة هم الذين يكبرون على مشاكلهم و أخطائهم و يتخلصون منها. عندما تعترف أن لديك مشكلة في شخصيتك تسبب لك الخسائر , عندها تستطيع البدء ببناء حياة المتاجرة. تستطيع البدء بتطوير إنضباط الناجحين. تحمل مسؤولية نفسك و لا تلم الآخرين . لا تدمر نفسك , أكتب عملياتك , تعلم من أخطائك و لا تكررها , مارس إدارة المال المنضبطة الوقائية . لأنك أنت المسؤول في النهاية عن تطورك و تحسن متاجرتك.

[ضياء]

تحياتى لك اخى الباحث ..
فقد قمت بما كنت أتمنى القيام به ..و لكن ضيق الوقت و "بعض الكسل" يمنعانى من القيام به !
الف شكر لك على هذا الطرح فأنا ارى ان هذا الجزء من الكتاب هاااام جداااااا لمن يريد محاولة التحكم فى اعصابه .. فبعد قراءة هذا الجزء من الكتاب قلت اخطائى كثيراً عن قبل القراءة و بالتالى قلت خسائرى !

ربنا يوفقك ان شاء الله !