قال رئيس الوزراء الروسى، دميترى ميدفيدف، فى العاصمة الفيتنامية "هانوى"، اليوم الأربعاء، إن روسيا تعتزم إقراض فيتنام أكثر من 10 مليارات دولار، لبناء أول محطة للطاقة النووية، فى تلك الدولة الشيوعية.

وقالت "فيتنام" تلك الدولة سريعة النمو، إنها تهدف إلى أن تولد 10% من الكهرباء، من الطاقة النووية، بحلول عام 2030.

وأشار ميدفيدف، إلى أن المشروع سيؤدى إلى تعميق الروابط التجارية، بشكل أكبر بين البلدين اللذين قررا البدء فى مفاوضات، للتوصل لاتفاقية للتجارة الحرة، قال ميدفيدف، فى مؤتمر صحفى مع نظيره الفيتنامى نجوين تان دونج، "إن من المقرر بدء المفاوضات العام القادم، وآمل أن تكلل بالنجاح".

وستغطى الاتفاقية التجارة بين "فيتنام" والدول الأعضاء الثلاث، فى الاتحاد الجمركى "بيلاروس، وكازاخستان، وروسيا التى تم تحرير التجارة بينها منذ يوليو من العام الماضى".

قال ميدفيدف، إن أحد الأدلة الواضحة لتقدمنا، هو أن حجم التجارة بين "فيتنام وروسيا" خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، زاد بمقدار 1.5 مرة.

وأضاف أن التجارة بين البلدين، يمكن أن تصل قيمتها إلى 7 مليارات دولار، بحلول عام 2015، مقابل 1.98مليار دولار فى العام الماضى.

وأوضح رئيس الوزراء الفيتنامى نجوين تان دونج، أن الحكومتين الفيتنامية والروسية، سيستمران فى توفير الظروف المواتية للوزارات والهيئات، لتعزيز النشاطات فى التنقيب عن النفط فى أراضى البلدين.

كما بحثت الحكومتان، إنشاء أول محطة للطاقة النووية فى فيتنام، والاتفاق على تطوير التعاون فى مجال الطاقة وبناء الآلات والزراعة، وتطوير مستودعات الموارد الطبيعية، والقطاع المصرفى، وتعد زيارة "ميدفيدف" هى الثانية لفيتنام، حيث كانت الأولى فى أكتوبر عام 2010.

وتتمثل صادرات فيتنام الرئيسية، إلى روسيا فى الملابس والمنتجات الزراعية والمأكولات البحرية، فى حين تستورد الأسلحة والبنزين والصلب والأسمدة من روسيا.