بسم الله الرحمن الرحيم

في جامعة شيفلد البريطانية تمكن علماء من تحقيق إنجاز نادر، تمثل في ترجمة التحركات الجارية في طبقات الشمس إلى موسيقى،

وإصدارها ضمن تسجيل قصير، قد لا ينافس كبار المغنيين والموسيقيينفي العالم، ولكنه سيضمن الإحساس بالاستماع إلى صوت

الكون. وقال العلماء ان الهالة النارية التي نراها في سطح الشمس ما هي إلا الغلاف الخارجي لطبقات فيها نشاط أكثر أهمية،

تسمى الحلقات الإكليلية، وهي عبارة عن تحركات للبلازما تدفع الغلاف الخارجي إلى إطلاق العواصف الشمسية بنفس الطريقة

التي تتسبب عبرها التيارات البحرية بظاهرة المد. وتتمدد الحلقات الإكليلية وتتحرك بشكل متواصل تحت الغلاف الخارجي، وهي

في تحركها تتذبذب بترددات طولية وعرضية مماثلة للنوتات الموسيقية، إذ أن الذبذبات العرضية غالباً ما تتصل بالآلات الوترية،

بينما ترتبط الطولية بآلات النفخ. وجرى تحميل التسجيل على موقع "يوتيوب" بشكل يتيح الاستماع إلى الموسيقى الصادرة من

حركة الشمس بالتزامن مع النظر إلى تحرك الطبقة الخارجية للشمس وألسنة اللهب المندلعة منها.