تظاهر عمال نقابيون من مصنع لبيجو شمال العاصمة الفرنسية باريس، صباح اليوم الخميس، أمام مقر بيجو ستروين بالقرب من قوس النصر، وتريد بيجو إغلاق هذا المصنع وإلغاء أكثر من ثلاثة آلاف وظيفة.

يأتى ذلك فى إطار خطة أوسع لبيجو تهدف إلى إلغاء ثمانية آلاف وظيفة فى فرنسا إجمالا، وقدمت الحكومة الفرنسية خط ائتمان بقيمة سبعة مليارات يورو إلى الشركة المصنعة للسيارات فى اليوم السابق لكن من غير المرجح أن يقلل ذلك من آلاف الوظائف المزمع إلغاؤها.

وقالت الحكومة وقادة نقابيون إن لقاءات ستجرى اليوم مع إدارة بيجو فى هذا الصدد، وفى مستهل المناقشات بين الشركة والنقابات، شجب جان بيير ميرسييه الذى يمثل الموظفين فى مصنع أولناى بيجو لقبولها أموالا عامة ورفض تقديم أية تنازلات لعمالها، لكن بعد إجراء بعض المناقشات المبكرة تغيرت نبرته، وخرج ميرسييه من الاجتماع ليعلن موافقة الشركة على الجلوس والانخراط فى "مفاوضات جادة" تستمع خلالها إلى مطالب موظفيها.

وقال ميرسييه "اليوم (بيجو) تراجعت عن خطتها بفرض نصف خطة الاستغناء بدون تفاوض على أولناى وهذا مهم جدا بالنسبة إلينا"، وأضاف أن الصراع سيكون طويلا.