تجيب الدكتورة نهى أبو الوفا استشارى طب الأطفال القصر العينى وزميل الجمعية المصرية لطب الأطفال والمبسترين عن هذا السؤال قائلة: بعد الإصابة بفيروس الزكام يبدأ الرشح أو سيلان الأنف، وسبب ذلك يعود إلى أن الخلايا للأنف والجيوب الأنفية تحاول طرد الفيروس وغسله بإفراز كميات كبيرة من المخاط السائل، ويتحول بعد يومين إلى اللون الأصفر أو الأبيض، وعندما تعود البكتيريا الطبيعية الموجودة فى الجهاز التنفسى العلوى إلى نشاطها بعد التخلص من فيروس الزكام، يتغير لون الإفرازات المخاطية إلى اللون الأخضر، وهذا أمر طبيعى فى نهاية العدوى بالزكام.

ومن الأعراض الأخرى للزكام:

- ألم فى الحلق "البلعوم".
- سعال.
- عطاس.
- حرقة أو الم بسيطة بالعينين.
- الإحساس بالتعب.
- صداع.
- بحة فى الصوت.
- ارتفاع فى درجة الحرارة.

وعن أسباب العدوى أوضحت نهى أنها تكون بسبب استنشاق الهواء الملوث بالفيروس المسبب للمرض، عن طريق عطاس أو سعال شخص مصاب، أو لمس يدى شخص مصاب بالزكام، استعمال الأدوات الخاصة بالشخص المصاب أثناء إصابته بالزكام.

وعن العلاج تقول لا يوجد عقاقير تكون شافية من الزكام، والمضادات الحيوية ليس لها دور فى علاجه لأنه مرض فيروسى، والطريقة التى يتغلب فيها الجسم على الإصابة بالزكام، هى المناعة الذاتية تتكون بعد التعرض للفيروس بعدة أيام، وهناك بعض الأمور التى يمكن أن يقوم بها المصاب بالزكام خلال هذه إلى أن يتحسن تمام ويتم شفاؤه وهى كالتالى:

- الراحة فى البيت خاصة عند ارتفاع درجة الحرارة.
- الباراسيتامول لتسكين الألم وتخفيض الحرارة.
- استنشاق البخار للمساعدة على فتح الأنف المسدود وللتغلب على الاحتقان.
- يمكن استعمال نقط للأنف تحتوى على محلول ملحى، أو استعمال مضادات الاحتقان الموضعية على شكل قطرات فى الأنف، على ألا يزيد استعمالها على ثلاثة أيام منعا للمضاعفات.
- الإكثار من شرب السوائل وخاصة الدافئة والمحلاة بالعسل.
- الامتناع عن التدخين.
- غسل اليدين بشكل متكرر لمن نقل العدوى للآخرين عند مصافحتهم، لأن الفيروس ممكن أن يعلق باليدين بعد تنظيف الأنف بعد ذلك للآخرين.