تكريم الاسلام للمرأة
الاسلام رفع من شأن المرأة ، وسوى بينها وبين الرجل في أكثر الأحكام ، فهي مأمورة مثله بالإيمان والطاعة ، ومساوية له في جزاء الآخرة ، ولها حق التعبير ، تنصح وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتدعو إلى الله ، ولها حق التملك ، تبيع وتشتري ، وترث ، وتتصدق وتهب ، ولا يجوز لأحد أن يأخذ مالها بغير رضاها ، ولها حق الحياة الكريمة ، لا يُعتدى عليها ، ولا تُظلم . ولها حق التعليم ، بل يجب أن تتعلم ما تحتاجه في دينها

المرأة فى المجتمعات والأديان الأخرى...

المرأة عند الإغريق

كانت عندهم محتقرة مهانة ، حتى سموها رجساً من عمل الشيطان ، وكانت عندهم كسقط المتاع ، تباع وتشترى في الأسواق ، مسلوبة الحقوق ، محرومة من حق الميراث وحق التصرف في المال يقول فيلسوفهم " سقراط " [ إن وجود المرأة هو أكبر منشأ ومصدر للأزمة والانهيار في العالم ، إن المرأة تشبه شجرة مسمومة حيث يكون ظاهرها جميل ، ولكن عندما تأكل منها العصافير تموت حالاً " أ .هـ , ولقد عُدّ عندهم أن تكون المرأة عاهراً وأن يكون لها عشاق .

المرأة عند الرومان

فقد كانت تلاقي أشد العذاب تحت شعارٍ اتخذوه وأسموه " ليس للمرأة روح " , ومن ذلك تعذيبها بسكب الزيت الحار على بدنها ، وربطها بالأعمدة ، بل كانوا يربطون البريئات بذيول الخيول ، ويُسرعون بها إلى أقصى سرعة حتى تموت .

المرأة عند الصينيين القدماء

شبهت المرأة عندهم بالمياه المؤلمة التي تغسل السعادة والمال ، وللصيني الحق في أن يبيع زوجته كالجارية ، وإذا ترملت المرأة الصينية أصبح لأهل الزوج الحق فيها كثروة وتُورث ، وللصيني الحق في أن يدفن زوجته حية.

المرأة عند الهنود

فليس للمرأة الحق في الحياة بعد وفاة زوجها بل يجب أن تموت يوم موت زوجها ، وأن تحرق معه وهي حية على مَوْقِدٍ واحد . وكانت المرأة العَزَبُ والأَيّم التي فقدت زوجها من المنبوذين في المجتمع الهندي ، والمنبوذ عندهم في رتبة الحيوانات.

المرأة عند الفرس
فلقد أبيح الزواج بالأمهات والأخوات والعمات والخالات وبنات الأخ وبنات الأخت ، وكانت تنفى الأنثى في فترة الطمث إلى مكان بعيد خارج المدينة وكانت المرأة تحت سلطة الرجل المطلقة يحق له أن يحكم عليها بالموت أو ينعم عليها بالحياة .

المرأة عند اليهود

فلقد كانوا يعتبرونها لعنة لأنها أغوت آدم ، وكانوا عندما يصيبها الحيض لا يجالسونها ولا يؤاكلونها ، ولا تلمس وعاءً حتى لا يتنجس ، وكان بعضهم ينصب للحائض خيمة ويضع أمامها خبزاً وماءاً ، ويجعلها في هذه الخيمة حتى تطهر .

المرأة عند النصارى

فيكفي أن أذكر لكم ما قاله أَحَدُ رِجَال كنيستهم إذ قال : " إذا رأيتم امرأة فلا تحسبوا أنكم ترون كائنا بشرياً بل ولا كائنا وحشياً إنما الذي ترونه هو الشيطان بذاته والذي تسمعون به هو صفير الثعبان " .


(المرأة عند العرب
)

فلم يكن لها حق الإرث ، وإذا مات الرجل ورثه ابنه حتى في زوجته ولم يكن للمرأة في الجاهلية حق على زوجها وليس للطلاق عدد محدود ولا لتعدد الزوجات عدد معين ، وكانت المرأة في الجاهلية تُكره على فعل الزنا طلباً في الأجر المادي وكان من مأكولاتهم هو خالص للذكور ومحرم على الإناث ولقد كن البنات يؤدن ويدفن تحت التراب وهن أحياء خشية العار والفقر .

-أصدر البرلمان الإنجليزيقرارا في عصر هنري الثامن يحظر على المرأة أن تقرأ "العهد الجديد" لأنها تعتبر نجسة.
-القانون الإنجليزي حتى عام 1805 م كان يبيح للرجل أن يبيع زوجته ، وقد حدد ثمن الزوجة بستة بنسات .
وفي العصر الحديث أصبحت المرأة تطرد من المنزل بعد سن الثامنة عشرة لكي تبدأ في العمل لنيل لقمة العيش ، وإذا ما رغبت في البقاء في المنزل فإنها تدفع لوالديها إيجار غرفتها وثمن طعامها وغسيل ملابسها.

تلك هي المرأة في الأديان الأخرى المختلفة وعند الأقوام الآخرون ولقد سمعتم وقرأتم مالقيته هذه المخلوقة من أصناف التعذيب والإهانة الجسدية والمعنوية ، حتى أشرقت شمس الإسلام عليها فلقيت كل خير وتكريم وحظيت بكل رعاية واهتمام .