زاكارى كوبفير خبير فى الميكروبيولجى تحول من عالم إلى فنان، حيث قام باستخدام البكتريا مثل بكتريا الإيكولاى لابتكار أعمال فنية مفصلة، وهو ما يطلق عليه "بكتريوجرافى" وفقا لما ذكره موقع أوديتى سنترال.

وعلى عكس أغلب اللوحات التى يتم فيها استخدام الحبر أو المواد الكيماوية، فإن كوبفير يستخدم البكتريا الحية، حيث يبدأ العملية الفنية الفريدة من خلال تحويل البكتريا إلى بروتين الفلورسنت، ويقوم بنشره على طبق، ويقوم بوضع صورة عكسية أو سلبية لما يريد رسمه حتى تتكاثر عليها البكتريا، بعد أن يقوم بتعريضها للإشعاع مما يعمل على نمو البكتريا فى أماكن استراتجية تعمل على إعادة رسم الصورة المفصلة من خلال البكتريا.

وبمجرد نسخ الصورة يتم طلاء اللوحة، أو ما يطلق عليه لوحة البكتريوجرافى بمادة صمغية والأكليريك لوقف نمو البكتيريا.

وحتى الآن قام زاكارى بابتكار لوحات مفصلة للعديد من الشخصيات مثل البيرت اينشتاين وتشارليز داروين وبيكاسو.

ويقول زاكارى إنه بدأ يبحث عن سبل للجمع بين مجالى الفن والعلوم، بعدما اعتقد أن الفصل بين الفن والعلم هو اعتقاد خاطئ، حيث يشترك المجالان فى العديد من الصفات، فهو يرى أن العلم مكان جيد لابتكار العديد من الأعمال الفنية البسيطة والأنيقة.