تحتفل مكتبة الإسكندرية يوم الاثنين الموافق 15 أكتوبر 2012، وتحت رعاية المركز القومى للترجمة، بـ"يوم المترجم"؛ وهى احتفالية سنوية جديدة تهدف إلى إلقاء الضوء على جهود المترجمين المصريين كجسور للتواصل والتلاقى بين اللغات والثقافات والحضارات.

يتواكب تاريخ الاحتفالية، التى تأتى بعنوان "المترجم.. سفير الثقافة"، مع ذكرى ميلاد رائد الترجمة المصرية؛ رفاعة الطهطاوى (1801-1873م)، تقديرًا لدوره فى تأسيس أول مدرسة مصرية للترجمة المتخصصة، وغيرها من الأقسام المتخصصة للترجمة فى فروع الفيزياء والرياضيات والعلوم الإنسانية.

وفى إطار دورها كمركز للتميز فى نشر المعرفة ومنارة للحوار والتواصل بين الثقافات والحضارات والشعوب، تعقد مكتبة الإسكندرية ثلاث جلسات لمناقشة محور الاحتفالية: "المترجم.. سفير الثقافة"، يحاضر فيها نخبة من المتخصصين البارزين فى مجال الترجمة، كما تقدم عددا من المناقشات والحوارات والفرص للتواصل بين الحضور داخل قاعات المؤتمرات وخارجها.

جدير بالذكر أن مركز الخطوط بمكتبة الإسكندرية كان قد فاز بجائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمى، لأفضل كتاب مترجم بالعربية فى مجال الفنون والآداب والإنسانيات، وذلك عن كتاب "تاريخ الكتابة من التعبير التصويرى إلى الوسائط الإعلامية المتعددة".