لا تزال موجات التفاؤل تحيط بالعملة الموحدة (اليورو) اليوم الخميس مدعومة بفوز الأحزاب المؤيدة لليورو بانتخابات هولندا بجانب قرار المحكمة الدستورية الألمانية بشأن آلية الاستقرار الأوروبي قبيل صدور تقرير لجنة الاحتياطي الفيدرالي في مساء التداولات اليوم. وقد دفعت القراءة المثبطة الأخيرة لـ مؤشر التوظيف في القطاع غير الزراعي الأمريكي الذي بلغ 96 ألف فقط، المستثمرين إلى الاعتقاد أن الولايات المتحدة (أولى اقتصاديات العالم) في حاجة لمزيد من التسهيل النقدي ويأملوا في أن يعلن البنك الفيدرالي الأمريكي ذلك عقب صدور بيان لجنة الاحتياطي الفيدرالي.

يرى آلان فون ميهرين كبير المحللين الفنيين ببنك Danske أن تراجع أوضاع سوق العمل الأمريكية في الفترة الأخيرة قد يتطلب إقرار إجراءات تسهيل نقدي جديدة من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي. وقال أيضاً : "نتوقع أن يتم تمديد برنامج شراء الأصول بالبنك الفيدرالي الأمريكي بنحو تدريجي مع المزيد من الشروط والضمانات مقارنة ببرامج التسهيل النقدي التي أقرها البنك سابقاً. ومن المحتمل أن يضم البرنامج أصول مدعومة بالرهون العقارية مع زيادة في عمليات شراء سندات الخزانة". وأضاف ميهرين أن معدلات الفائدة سوف تستمر عند مستويات منخفضة حتى نهاية 2015.

هذا وتتوقع كارين جونز المحلل الفني بـ بنك Commerz، أن المستثمرين قد يجنوا بعض الأرباح حيث الزوج التقاطعي قد بلغ مستوى تصحيح فيبوناتشي الأساسي ونسبته %61.8 للموجة الهابطة لهذا العام 1.3485-1.2042. فترى المحللة أنه، " إذا تم كبح انخفاض الزوج EUR/USD فوق المنطقة 1.2750/25، فقد يرتد ليستهدف أولاً المنطقة 1.2974/1.3004"، في طريقه إلى 1.3057 و 1.3150/77.