ذكرت صحيفة "نيوريورك تايمز" الأمريكية نقلا عن مسئولين أمريكيين أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما قررت إدراج شبكة حقانى على قائمة المنظمات الإرهابية بسبب بعض الهجمات الدموية ضد القوات الأمريكية فى أفغانستان.

وقالت الصحيفة - فى سياق تقرير بثته على موقعها الإلكترونى - إن القرار الذى من المتوقع أن يتم الإعلان عنه اعتبارا من اليوم الجمعة يتوج ما يقرب من عامين من النقاش المفعم بالحيوية داخل الإدارة الأمريكية والذى وصل لقمته الشهر الماضى تحت ضغط مهلة تقرير الكونجرس التى تنتهى الأحد القادم.

وأضافت الصحيفة أن العديد من المسئولين بوزارة الخارجية الأمريكية والجيش ادعوا بأن ذلك التوصيف سيساعد فى كبح جماح نشاطات جمع الأموال للجماعة فى دول مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ويضغط على باكستان لشن هجوم عسكرى من المتوقع أن يكون طويلا على المتشددين.

وأوضحت الصحيفة أن الكثير من المسئولين الآخرين رفيعى المستوى ومن بينهم العديد فى البيت الأبيض أبدوا تحفظات شديدة على أن إدارج الجماعة على القائمة السوداء للمنظمات الإرهابية قد يدمر أكثر وبشكل سىء العلاقات المتوترة مع باكستان ويقوض محادثات السلام مع طالبان وربما يخاطر بمصير بووى برجداهل، الجندى الأمريكى الوحيد المعروف أنه محتجز لدى متشددين.

ومع ذلك فإنه فى الأيام القليلة الماضية قلل مؤيدو إدراج الجماعة القائمة معظم المخاوف وقدموا مقترحات بشأن الحالات الطارئة لتقليل وطأة المخاطر والعواقب المحتملة.

ونقلت الصحيفة عن مسئول بالإدارة الأمريكية تحدث شريطة عدم ذكر اسمه لأن القرار لم يتم الإعلان عنه بعد رسميا قوله: "إن هذا يظهر أننا نستخدم كل شىء باستطاعتنا لوضع الضغط على هؤلاء الأشخاص".