كشفت وثيقة داخلية لقسم الأمن والطوارئ فى بلدية مدينة القدس المحتلة، أنه فى حال ضرب زلزال لمدينة القدس الغربية بقوة 7.4 على مقياس ريختير، فإن عدد القتلى الإسرائيليين سيصل إلى 1500 قتيل، كما سيصل عدد المفقودين والعالقين تحت الأنقاض إلى نحو 2000 شخص، بينما سيصل عدد المشردين إلى نحو 32 ألف مشرد.

وأوضحت الوثيقة التى نشرتها صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن الكهرباء سوف تقطع عن أكثر من ربع مليون إسرائيلى لمدةٍ تزيد عن يومين، كما سيعانى سكان المدينة من مشاكل فى وصول المياه إلى منازلهم، مع احتمال كبير لتلوث مياه الآبار الارتوازية بسبب تسرب مياه الصرف الصحى إلى داخلها.

وفى السياق نفسه، قال عضو مجلس بلدية القدس إليشا بيلد، "إن مدينة القدس معرضة لخطر الهزة الأرضية، بسبب قربها من الشق السورى الأفريقى، لذلك فإن قوات الطوارئ تتدرب على وقوع سيناريو كهذا، ومن الجيد أن نكون مستعدين لأى كارثة قد تحدث".

وبدوره قال مدير عام وزارة حماية الجبهة الداخلية الون روزن، "إن هذا السيناريو يتوقع حدوثه فى أسوأ الحالات، ولكن احتمال تجسده على أرض الواقع وارد جداً، وبما أنه لا يمكن منع حدوث الهزة الأرضية، يجب علينا أن نستعد بشكل سليم وتقليص حجم الأضرار التى قد تحدث فى حال وقوع الهزة الأرضية".

وفى تعقيبها على نشر الوثيقة أكدت بلدية القدس أنها تنظر بأهمية بالغة لعملية الاستعداد لحالة الطوارئ والهزات الأرضية، وتجرى التدريبات على مدار العام، لتحسين استعداداتها.

جدير بالذكر أن زلزالاً بقوه 5.7 درجة على مقياس ريختير ضرب إسرائيل فى بداية شهر يوليو الحالى.