أكد الكاتب والمدرب فى مجال التنمية البشرية والذاتية، جان صبحى، كاتب ومؤلف مذكرات القلم والعقل والقلب، إن الطموح ينسينا الجروح والآلام، مشيراً إلى ضرورة اتخاذنا هذا الشعار فى كل شئ فى حياتنا، حيث يحمل معانى كثيرة ، فلا تبحث وتعيد الذكريات الأليمة وتصبح سجين الدموع بل اجعل لك أهدافا وطموحا تسعى لتحقيقه.

وأوضح أن الطموح هو أفضل شئ فى حياتنا؛ ولكن أولا وأخيرا قبل كل شئ هو التوكل على الله سبحانه وتعالى، والاستعانة به للتخلص من آلامنا وجروحنا، مشدداً على ضرورة إطلاق الخيال والحلم إلى أبعد مدى لتحقيق أهدافك سواء قصيرة المدى أو على المدى الطويل.

ونصح جان صبحى بأن نتحدث عن طموحاتنا وأهدافنا ، حتى نعود إليها بين الحين والآخر ونشاهد تقدمنا نحو تحقيقها، مضيفاً أن الشخص الذى يتحدث بأهدافه ويدونها يحقق نسبة عالية منها ثم لمدى جديته وطموحه وحرصه فى السعى نحو الهدف، وجعل القول فعلا على أرض الواقع.

وأشار إلى أننا حين نجعل أهدافنا سامية تكون همتنا عالية ونستثمر كل دقيقة وثانية؛ وبهذا نكون قد أرحنا العقول من التفكير بشئ قد رحل بحلوه ومره؛ فهناك شئ نريد الوصول إليه ومن أجله شحن الهمم للصعود إلى القمم.

وشدد على ضرورة الحذر من مصاحبة الشخص اليائس، فإنه محبط لا يزيد همتك ويوجه عزيمتك إلى الانحدار؛ فلا تنتظر تقييمك من شخص يحتاج لمن يقيمه حتى يستقيم.