قالت صحيفة الباييس الأسبانية إن الاحتجاجات والمظاهرات مستمرة فى أسبانيا بل إنها تزايدت منذ إعلان حكومة ماريانو راخوى تخفيضات جديدة فى حجم الإنفاق تبلغ 65 مليار يورو قبل أسبوعين لخفض عجزها وتفادى اللجوء إلى برنامج إنقاذ كامل، وانضم رجال الإطفاء والشرطة إلى احتجاج جماهيرى يوم الخميس الماضى.

وأشارت الصحيفة إلى أنه فضلا عن هذه الاحتجاجات كانت أعمال عنف قد اندلعت خلال احتجاج لعمال المناجم فى وقت سابق من الشهر الجارى، وقامت الشرطة الأسبانية باستخدام العنف والقمع ضد المتظاهرين الأسبان الذين خرجوا فى العاصمة مدريد للاحتجاج على إجراءات التقشف كما أنها قامت بإطلاق الأعيرة النارية والرصاص المطاطى، وقام المتظاهرون بإضرام النيران فى صناديق القمامة بالقرب من البرلمان، وقامت الشرطة بإلقاء القبض على 7 متظاهرين، بينما أصيب 6 منهم على الأقل بجروح.

وقام راخوى بزيادة الضرائب للوفاء بالمستوى المستهدف من العجز الذى حدده الاتحاد الأوروبى وستؤثر بعض التخفيضات الحكومية على إعانة البطالة والتى من المنتظر أن تخفض بالنسبة للعاطلين.

وقالت الحكومة إن من المحتمل أن يظل الاقتصاد عالقا فى الركود العام المقبل وإلا ينخفض معدل البطالة إلا بصورة طفيفة خلال السنوات الثلاث المقبلة.