قام مجموعة من اللصوص بسرقة مخزن سلاح قاعدة "تساليم" العسكرية الإسرائيلية التابعة للجيش الإسرائيلى بالنقب القريبة من الحدود المصرية، وذلك بعد نجاحهم فى اختراق الجدار المحيط بالقاعدة بواسطة سيارات رباعية الدفع.

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إنه على الفور بدء الجيش الإسرائيلى فى عملية مطاردة خلف اللصوص، إلا أنه فشل فى إلقاء القبض عليهم ولاذوا بالفرار مستخدمين سيارتهم، مستغلين الوصول المتأخر لعناصر الجيش.

من جهتها فتحت الشرطة العسكرية الإسرائيلية تحقيق بالحادثة لتعرف على ملابسات الجريمة، والبحث عن وجود إهمال أو قصور لدى الجنود.

ونقل معاريف عن مصادر فى التحقيق بالحادثة أن اللصوص تمكنوا من الفرار بسيارتهم التى وصلوا بها، وخلال ذلك وصلت أوامر من غرفة العمليات بوقف المطاردة والسماح للصوص بالهرب، وهذا على الرغم من وجود أسلحة معهم، حيث قالت مصادر فى الجيش إن هذا القرار صدر، لأن اللصوص غادروا المنطقة السيادية للقاعدة العسكرية.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى: "إن الجيش يعمل بشكل مستمر ضد ظاهرة سرقة الأسلحة من الجيش والسطو على مناطق التدريب ويعمل بكل ما يستطيع لوقف هذه الظاهرة، من خلال الحفاظ على قدر مناسب من المراقبة على المناطق العسكرية".

وفى السياق نفسه، أشارت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى إلى أن هذا الحادث يعتبر الثانى من نوعه خلال الأشهر الأخيرة بعد أن تم توثيق سرقة أخرى فى منطقة مشابهة فى شهر مارس سطا فيها اللصوص على معادن من قواعد الجيش.