بينما تشتعل الأحداث الثورية فى القاهرة بين مظاهرات وانتخابات ومطالبات كان السيرك الإيطالى يتخذ قراره بالقدوم لمصر غير مبالٍ بأحداث الشارع، والكلام عن نتيجة جولة الإعادة والإعلان الدستورى المكمل، ليقدم ثورة "أكروباتيه" ترفيهية خاصة للأطفال والكبار والمصورين أيضا.

نادى القاهرة للتصوير الفوتوغرافى قرر استغلال فترة تواجد السيرك الإيطالى فى القاهرة ليلتقط فيها أشكالاً جديدة من أشكال الحركة والأكروبات فى القاهرة، ليتجه على الفور بحملة مكونة من 50 مصوراً لالتقاط أشكال جديدة من الحركة والفنون أتت فى مصر فى وقت ربما لن يمكن للكثيرين رؤيتها.

النادى خرج بغنائم من مئات الصور المختلفة والجديدة ويقول محمد علاء الدين، مؤسس النادى، "كان التحدى هو تصوير الحركة فى الإضاءة المنخفضة، وهو ما يحتاج إلى تركيز ومهارة عالية جدا من المصورين".

ويتابع محمد "السيرك الإيطالى تحديداً يتمتع بكم كبير من الحركة السريعة، وانخفاض الإضاءة، وهذه كانت المرة الأولى لنا التى ننظم فيها ورشة جماعية لتصوير الحركة فى السيرك، وهذا ما ضاعف التحدى بالنسبة لنا".

فكرة إنشاء نادى القاهرة للتصوير حديثة بدأت فى أغسطس 2011 بمجموعة من هواة التصوير ولهواة التصوير بهدف فتح الآفاق أمام المئات من الشاب الموهوب والمحب لفن التصوير لتوظيف طاقته فى الإبداع عن طريق تبادل الخبرات والتعلم الجماعى، واكتشاف أجزاء جديدة فى مصر فهم قاموا بتشكيل مجموعة من الغزوات لأماكن جديدة بأعداد كبيرة من المصورين ليرفعوا من عدد وقيمة المحتوى المصور للأماكن المصرية، ويملكون الآن مجموعة تزيد على 700 عضو فى النادى.