تقدمت الحكومة الاشتراكية الفرنسية باستقالتها رسميا، وذلك تماشيا مع التقليد المتخذ عقب إجراء الانتخابات التشريعية.

وقال مكتب الرئيس فرانسوا أولاند اليوم الاثنين إنه أعاد تعيين رئيس الوزراء جان مارك إيرو على الفور وطلب منه تشكيل حكومة جديدة.

وجاءت هذه الخطوة الإجرائية فى الوقت الذى هيمن فيه الاشتراكيون على الجمعية الوطنية التى تضم 577 مقعدا فى الانتخابات التى جرت أمس الأحد.

وتعطى هذه النتائج لهولاند حرية تشريعية يحتاجها للمضى قدما فى برنامجه الإصلاحى اليسارى.

وكان المحافظون، حلفاء الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، الخاسر الأكبر فى الانتخابات.

وفاز حزب الجبهة الوطنية المناهض للهجرة بمقعدين، وهو أفضل نتيجة يحققها منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضى، رغم أن زعيمته مارين لوبان نافست بقوة فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة.