فتحت مراكز الاقتراع أبوابها فى اليونان اليوم، الأحد، لثانى انتخابات التشريعية ستحدد مستقبل هذا البلد فى منطقة اليورو، وترجح استطلاعات الرأى تعادل اليمين المؤيد للإجراءات التقشفية واليسار المعارض لها فيها.

وتشير استطلاعات الرأى الأخيرة التى سمح بنشر نتائجها منذ 15 يوماً إلى تعادل حزب الديمقراطية الجديدة المحافظ، الذى يتزعمه أنطونيس ساماراس، وتحالف اليسار الراديكالي (سيريزا) بقيادة الكسيس تسيبراس.

وينوي ساماراس (61 عاما) مواصلة الطريق الذى رسمه الاتحاد الأوروبى وصندوق النقد الدولى مقابل إنقاذ مالى للبلاد بقروض بقيمة 240 مليار يورو منذ 2010 وشطب 107 مليارات من الديون، لكنه يرغب فى إعادة التفاوض حول تفاصيل هذا المسار للعودة إلى النمو.

أما تسيبراس فيأمل فى تبنى برنامج يركز على إعادة تأميم الموارد وإعادة توزيعها، بدلاً من برنامج الإصلاح الذى أقره البرلمان فى فبراير.