اقتباس:
قال تعالى :
هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ
وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (5)
(هو الذي جعل الشمس ضياء). .
فيها اشتعال .
(والقمر نوراً). .
فيه إنارة .
(وقدره منازل). .
ينزل في كل ليلة منزلاً يكون فيه على هيئة خاصة , كما هو مشهود في القمر , بدون حاجة إلى
علوم فلكية لا يدركها إلا المتخصصون .
(لتعلموا عدد السنين والحساب). .
وما تزال المواقيت والمواعيد تضبط بالشمس والقمر لكافة الناس .
هل هذا كله عبث ? هل هذا كله باطل ? هل هذا كله مصادفة ?
كلا ما يكون كل هذا النظام , وكل هذا التناسق , وكل هذه الدقة التي لا
تتخلف معها حركة . ما يكون هذا كله عبثا ولا باطلا ولا مصادفة عابرة:
(ما خلق الله ذلك إلا بالحق). .
الحق قوامه . والحق أداته . والحق غايته . والحق ثابت راجح راسخ .
وهذه الدلائل التي تشهد به واضحة قائمة دائمة:
(يفصل الآيات لقوم يعلمون). .
فالمشاهد التي تعرض هنا في حاجة إلى العلم لإدراك التدبير الكامن وراء المشاهد والمناظر .
المصدر : http://www.daawa-info.net/NewThelal....a=%ED%E6%E4%D3
يسلم تمك
الله يفتح عليك ويتولاك يارب