تستأنف اليوم مباريات الأسبوع الـ30 من منافسات الدورى الإيطالي، بإقامة ثمان مواجهات، حيث يلتقى يوفنتوس مع نابولى، والإنتر مع جنوة، وروما مع نوفارا، وسيينا مع أودينيزى، وليتشى مع تشيزينا، وفيورنتينا مع كييفو، وكاليارى مع أتالانتا، وبولونيا مع باليرمو.

يستضيف ملعب "يوفنتوس أرينا" فى التاسعة إلا ربع مساء بتوقيت القاهرة، قمة مباريات الجولة، بين فريقى يوفنتوس ونابولى، فى مواجهة من العيار الثقيل، تجمع بين فريقين يطمعان فى الفوز وحصد النقاط الثلاث.

يدخل يوفنتوس مباراة اليوم، بمعنويات عالية، بعد الفوز الثمين الذى حققه فى الجولة الماضية على حساب الإنتر فى "كلاسيكو إيطاليا" بهدفين دون مقابل، وهى النتيجة التى أدت للإطاحة بكلاوديو رانييرى من منصب المدير الفنى للنيراتزوري، ويسعى أصحاب الأرض لتحقيق الفوز الثالث على التوالى، لملاحقة غريمه التقليدى ميلان على صدارة الكالتشيو.

ويعول أنطونيو كونتى المدير الفنى لليوفي، على المخضرم أليساندرو ديل بيرو، الذى دفع تألقه فى المباريات الأخيرة، إدارة النادى للتفكير فى تجديد تعاقده، لقيادة الفريق نحو تحقيق الفوز الأول على نابولى منذ عامين.

أما نابولى فيسعى للحفاظ على سجله الخالى من الهزائم فى المباريات التسعة الأخيرة، وتحقيق الفوز أو الخروج بنقطة التعادل على الأقل من معقل اليوفي، لمواصلة المنافسة على إحتلال المركز الثالث المؤهل للنسخة المقبلة من دورى أبطال أوروبا.

ويعتمد والتر ماتزارى المدير الفنى لنابولى، على مثلث الرعب الذى يضم الهداف الأوروجوايانى إدينسون كافانى، ومارك هامسيك، وازيكوييل لافيتزى فى قيادة الفريق لتحقيق نتيجة إيجابية فى لقاء الليلة.

ويحتل يوفنتوس "وصافة" الكالتشيو برصيد 59 نقطة، فيما يحل نابولى فى المركز الرابع برصيد 48 نقطة.

فى مباراة أخرى، يخوض فريق الإنتر إختبارا صعبا، عندما يستضيف جنوة بملعب "جوسيبى مياتزا"، فى مواجهة خارج التوقعات، فى ظل تدنى الأداء الفنى للإنتر، فى الفترة الأخيرة، وتضاءل آماله بشدة فى المشاركة بدورى أبطال أوروبا الموسم القادم.

مباراة اليوم، تعد الأولى للمدرب الشاب أندريا ستراماكيونى الذى تولى القيادة الفنية للإنتر، خلفا لكلاوديو رانييرى، ويأمل ستراماكيونى فى استعادة هيبة الإنتر، وتحقيق الفوز، للمحافظة على بصيص الأمل، فى احتلال مقعد مؤهل للنسخة المقبلة من بطولة الدورى الأوروبى "اليوروباليج".