أخطأ طبيب سعودى بأحد المستشفيات المحلية وأجرى عملية بواسير لشابة فى العشرين من عمرها بدلا من عملية استئصال اللوزتين.

وأفادت التحقيقات الأولية فى شكوى تقدم بها والد المريضة الضحية للجهات المختصة ضد المستشفى، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية، أن الطبيب الذى أجرى العملية لم يكن مؤهلا لإجراء أى نوع من العمليات الجراحية، وتم فى إطار التحقيقات الجارية تشكيل لجنتين أولاهما إدارية تحفظت على ملف المريضة وأوراق الفريق الطبى الذى أجرى العملية، والثانية من إدارة الطب العلاجى ومنح الرخص الطبية للإشراف على الجانب العملى فيما يتعلق بسير وملابسات القضية، ويتوقع أن يخضع المستشفى لعقوبات قاسية قد تصل إلى حد إغلاقه.