عارض قائد هيئة الأركان الأمريكية، قطع المعونات عن مصر لكنه فى الوقت نفسه أقر بالحاجة إلى "عواقب" بعد الحملة الأمنية التى شنتها السلطات ضد نشطاء أمريكيين داعمين للديمقراطية والتى أسفرت عن توتر العلاقات بين القاهرة وواشنطن.

وقالت واشنطن، إن المعونات العسكرية الأمريكية السنوية لمصر وقدرها 1.3 مليار دولار مهددة بسبب التحقيق الذى تجريه السلطات المصرية بشأن منظمات للمجتمع المدنى والذى أسفر عن توجيه اتهامات إلى 43 ناشطاً من بينهم 19 أمريكياً منعوا من مغادرة البلاد، ولجأ بعضهم إلى السفارة الأمريكية فى القاهرة.

لكن الجنرال مارتن دمبسى قائد الأركان المشتركة قال فى الكونجرس، إن قطع المساعدات من شأنه أن يبعد الأجيال القادمة من الضباط العسكريين المصريين عن الولايات المتحدة، مشيراً إلى مميزات من بينها حقوق التحليق فى الأجواء المصرية التى تضمنها المساعدات الأمريكية.

وأبلغ لجنة الاعتمادات بمجلس النواب التى تمسك بخيوط المعونات الأمريكية عندما نستخدم المال لنفصل أنفسنا عن شركاء سابقين لا يؤدى ذلك إلى نتيجة جيدة، مضيفاً دون أن يذكر تفاصيل "يجب أن تكون هناك عواقب للخيارات التى اتخذوها وأنا أوافق تماماً على ذلك"، "لكنكم تعرفون، لدينا شراكة وثيقة جداً معهم، هم يضمنون لنا حقوق التحليق فى أجوائهم ويضمنون لنا أولوية المرور فى قناة السويس، أعنى أننا نحصل فى مقابل مساعداتنا على أشياء نحتاجها حقا".