النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    الصورة الرمزية شذى22
    شذى22 غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    7,799

    افتراضي بطلا أفضل صورة صحفية لعام 2011 فى اليمن يرويان تفاصيل لحظات التقاطها



    روى بطلا الصورة اليمنية التى حصلت على أفضل لقطة صحفية لعام 2011 فى ثورات "الربيع العربى"، تفاصيل اللحظات التى التقطت فيها الصورة، حيث كانت الصورة لأم منتقبة تحتضن ابنها الذى خنقته قنابل الغاز أثناء مظاهرة ضد نظام على عبدالله صالح فى أكتوبر الماضى بالعاصمة اليمنية.

    وقد حصلت الصورة التى التقطها مصور صحيفة "نيويورك تايمز" الأسبانى سامويل اراندا على أكبر جائزة فى التصوير الصحفى بالعالم، واحتلت الترتيب الأول بين 14 صورة جرى اختيارها من بين باقى الصور. وقال محكمو الجائزة إن الصورة تتحدث عن "الربيع العربى" كله.

    وقال إيدان سوليفان، رئيس لجنة التحكيم، عن الصورة إنها تبرز لحظة مثيرة للمشاعر مشحونة بالانفعالات والعواقب الإنسانية لحدث جلل مازال دائراً.

    عنصر الصورة الأول يدعى زايد عبدالكريم القواس، ابن التاسعة عشرة سنة، وفى المرحلة الثانوية هو ذلك الولد الذى يظهر فى الصورة ملتحماً مع أمه فى أبلغ تجسيد لعاطفة فرح أم برؤية ولدها بين الأحياء بعد عملية قمع سقط فيها قتلى، ولم تكن تدر أن ترى ابنها فى أى صف قد يكون.

    يقول القواس لموقع المصدر أونلاين: "كنت لحظة التقاط هذا المشهد مصاباً بكسر فى يدى والغازات التى اختنقت بسببها فى مواجهات مع قوات الأمن المركزى، وكانت والدتى تنتظرنى كما المعتاد".

    ويشير القواس إلى أن الصورة التقطت فى 15 أكتوبر من العام الماضى، فى مظاهرة اجتازت شارع الستين، لكنها اصطدمت بقوات صالح ومسلحيه فى التقاطع مع شارع الزبيرى، وأصيب زايد حينها ثلاث مرات بالاختناق جراء قنابل الغاز.

    ومرة أخرى يروى "زايد" أنه أفاق من إغماءة بينما كان جنود من قوات الأمن المركزى يجرونه، وهو مستسلم فى انتظار الموت، لولا أن المتظاهرين رشقوا الجنود بالحجارة فاضطروا لتركه.

    وقالت فاطمة القواس إنه حين وصل ولدها مصاباً كان من الطبيعى أن أراه مصابا، أصبحت معتادة على ذلك، بل كنت كل مرة أتوقع أن يصل شهيداً.

    وأضافت "القواس" أنها كانت تنتظر وصول جثة زايد يوم أن التقط أراندا صورتهما الصارخة، بعد أن بحثت بين الشهداء والجرحى ولم تره.

    واحتضنت فاطمة ولدها الذى كان يتألم جراء الغاز المسيل للدموع، وسقته مشروباً غازياً ثم احتضنته بتلك الطريقة التى جسدت من خلالها أبلغ ما يمكن إظهاره من انفعالات مكثفة.

    كانت فاطمة قد قرأت خبر فوز الصورة التى تظهرها مع ابنها فى شريط إخبارى لقناة "يمن شباب" فيما كان زايد يعمل بسيارة الأجرة، فاتصل به عمه مساء الجمعة الماضية، ليخبره بذلك، غير أنه لم يتيقن إلا بعد أن تلقى اتصالات متوالية من أصدقائه.

  2. #2
    الصورة الرمزية المجازف 2011
    المجازف 2011  غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    7,048

    افتراضي

    لما شوفت الصوره الاول افتكرته توفى
    شكرا على التفاصيل اختى


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17