نتكلم شوية عن موضوع الاقترانات دي ونحاول نفهم ايه اصله وليه بيأثر و إزاي بيأثر .
لو اي واحد من حضراتكم طلع ونظر للسماء بيلاقيها مليانة كواكب ونجوم ، ولكن فيه نقطة مهمة عاوزين ناخد بالنا منها ، يا ترى لو خرجنا الآن ونظرنا للسماء في نفس الوقت ، هل يا ترى هنشوف نفس المنظر ؟؟؟؟؟
بالطبع لا ، لان واحد مننا في الاردن وواحد في المغرب وثالث في الجزائر ورابع في امريكا وهكذا ، من هنا هنفهم اول مصطلح مهم في الفلك ، وهو ان المنظر اللي بنشوفه كل منا من مكانه بنسميه بال Geocentric
ومعناه انك بتنظر للكواكب من الارض ، واقترانات القمر التي نذكرها كلها هي من هذا النوع ، ولكن نحن نعتمد على ثلاثة اماكن وهي لندن ونيويورك وشيكاغو لسبب بسيط الا وهو ان التداول يتم هناك ، وهذه الاقترانات تؤثر على نفسية المتداولين هناك ، وقد يقول قائل ان المتداولين ليسوا هناك فقط بل وربما الاغلبية واوافقه الرأي في ذلك ، ولكن هذا ما تم التعارف عليه دوليا في مواضيع الاقترانات .
ننتقل الآن للمصطلح الثاني وهو اننا لو تخيلنا اننا ننظر للمجموعة الشمسية ككل بحيث ان الشمس في المنتصف وتدور كافة الكواكب حولها ، هذا المنظر يسمى فلكيا Heliocentric
الاقترانات من هذا النوع تتميز بتأثيرها طويل المدى نوعا ما على السوق وبتاخد فترة اطول من الاقترانات القمرية اليومية ، ودي بتحكم الاتجاه العام للسوق على فترة اطول ، وهذا النوع من الاقترانات هو ما علقت عليه بأنه يفضل تجنب الدخول فيه بساعتين قبله وبعده .
نتحدث عن مصطلح آخر وهو المدار الفلكي Orbit
فنحن نقول مثلا ان الاقتران سيكون بزاوية ستين درجة على سبيل المثال ، فماذا سيكون الحال لو وجدنا الزاوية خمسة وستين درجة مثلا ، هذا الفارق هو ما نعبر عنه بالدرجات المسموحة في الزاوية وقد تم التعارف على درجات معينة نقبل فيها اعتماد الاقتران كفعال او غير فعال .
ننتقل لمصطلح آخر وهو ان الكواكب حين تتحرك لتصنع اقترانا بزاوية معينة فقد تكون تقترب من بعضها وهذا نسميه Applying aspect
اما اذا كانت تتباعد وتصنع الزاوية فنسميه Separating Aspect
والنوع الاول اكبر في التأثير من النوع الثاني