شهدت أسعار النفط البارحة هبوطاً جديداً بحوالي دولارين للبرميل الواحد " 44,15 "...........

سـاهم في ذلك بشكل كبير تقرير إدارة الطاقة الأمريكية بارتفاع مخزونات النفط الخام 2,1 مليون برميل معاكساً التوقعات التي كانت مجتمعة على انخفاض قدره 800 ألف برميل ....

من الناحية الفنيـــــة :

إذا كان هذا التغير في أسعار النفط مشابهاً لذلك الذي حدث في نهاية شهر تشرين الثاني و بداية كانون الأول ، عندها سيكون هناك احتمال كبير أن يمتد هذا الهبوط ليكسر حاجز الأربعين دولار ..... و هو حاجز نفسي هام جداً ......

إن تحقق هذا السيناريو يعني دعماً هاماً للدولار الذي أظن أنه ينتظر حركة تصحيحية هامة ستمتد حتى نهاية الربع الأول من عام 2005 .

واللـــه أعلم .