اعتبر وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف اليوم ، أن تصاعد وتيرة الأحداث الراهنة التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط، قد يكون وراءها محاولة من القوى الغربية لتعويض الخسائر الاقتصادية المتلاحقة التى تكبدتها أخيرا من خلال إعادة بسط سيطرتهم فى المنطقة.

وقال لافروف فى تصريح نقلته وكالة أنباء"نوفوستى"الروسية - على نشرتها باللغة الانجليزية - من أن الأزمات الاقتصادية حولت محور التنمية العالمية من القسم الغربي إلى مناطق أخرى مثل منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث تكمن هناك مراكز قوية جديدة للنمو الاقتصادي، بما فى ذلك الصين والهند والبرازيل".

وأكد وزير الخارجية الروسي أن القوة الاقتصادية والمالية توفر النفوذ السياسي، ويتعين مراعاة هذا، ومن الضروري تغيير نظام إدارة شئون العالم" لافتًا إلى أنه تم الأخذ بوجهة النظر هذه في قمة "مجموعة الـ20" الأخيرة، حيث اتخذ قرار إصلاح البنك الدولي وصندوق النقد الدولي عن طريق منح الأنظمة الاقتصادية النامية عددًا كبيرًا من الأصوات.