1 مرفق
جلبوا شريف الحسن مخفوراً من بيروت
جلبوا شريف الحسن مخفوراً من بيروت
جلبت قوة من الأمن العام الأردني أحد أكبر المتورطين في قضايا نصب واحتيال ومضاربة بالعملات و"بورصات وهمية" يعود تاريخها إلى ما قبل 6 سنوات من الآن.
وبحسب المعلومات المتوفرة لدى "خبرني" التي تنفرد بنشر النبأ فإن رجالاً من الأمن العام أحضروا "شريف محمود شريف الحسن" من العاصمة اللبنانية بيروت ليل الأحد الاثنين، مخفوراً، ويجري التحقيق معه في الأثناء في مركز أمن الشميساني.
والحسن متورط بقضايا نصب واحتيال تتراوح المبالغ التي تمكن من الحصول عليها بين 18 – 25 مليون دولار، من خلال إيهام مواطنين بأنه يعمل وسيطاً لدى إحدى شركات التداول ببورصات العملات الدولية.
واختفى الحسن من الأردن بعد تورطه في تلك القضايا عام وفق مصادر "خبرني" آواخر عام 2005 قبل أن يظهر أثره الأخير في أحد سجون بيروت الذي مكث فيه مدة على خلفية تورطه بقضية في لبنان.
وكان الحسن (31 عاماً) الذي درس في جامعة العلوم والتكنولوجيا، ثم تحول للدراسة في جامعة عمان الأهلية، بدأ بما يعرف بالمضاربات في سوق العملات الدولية بمبالغ بسيطة تتراوح بين 500 – 2000 دينار، إلى أن تمكن من "خبرة العمل" وزور وثيقة تفيد بأنه مخول بالتعامل مع بورصات العملات العالمية من شركة "ابكس" للتداول ببورصات العملات الدولية.
ونفى في ذلك التاريخ مدير عام "ابكس" أيمن عوينات أن يكون الحسن يعمل في الشركة كموظف بل هو عميل ضارب بحسابات عدد من العملاء وقدم لهم ضمانات شخصية ومرابح أسبوعية .
ومارس الحسن مهمته آنذاك بتوزيع أرباح تصل إلى 70 دولاراً عن كل ألف دولار أسبوعياً، أثناء اجتماعه بضحاياه في أحد مقاهي منطقة الرابية غربي العاصمة عمان.
وقالت مصادر قضائية لـ"خبرني" إن كماً من القضايا الجزائية والتي موضوعها الإحتيال مسجلة لدى المدعي العام بحق الحسن بانتظار السير بها عند جلب الأخير.
عن موقع خبرني الأردني