طيار مصاب بالسكر يعتزم الطيران إلي القطب الشمالي



يعتزم طيار مصاب بالسكر القيام برحلة يقود فيها الطائرة الى القطب الشمالي لإظهار أن مرضى السكر يمكنهم أن يحققوا إنجازات في الجو، حيث أن معظم دول العالم تمنع مرضى السكر من قيادة الطائرات الخاصة.
واضطر الطيار دوجلاس كيرنز لترك وظيفته في سلاح الجو الملكي البريطاني عندما شخصت اصابته بالمرض في 89 ، لكنه الآن يسعى لتسجيل اسمه في موسوعة الارقام القياسية. وقال كيرنز الذي سيقود طائرة بيتشكرافت ذات محركين إن الرحلة ستجعله أول طيار يهبط بطائرة خفيفة ذات محركين في القطب وهو زعم أيده متحدث باسم موسوعة جينيس للارقام القياسية.
وتنطلق الرحلة في آواخر ابريل الجارى عندما يكون ضوء النهار وظروف الجليد مواتية يخطط كيرنز للاقلاع من بارو في الاسكا والطيران حوالي 2092 كيلومترا الى القطب الشمالي والعودة.
والرحلة الي القطب الشمالي ستكون الأحدث في سلسلة من الانجازات الجوية التي يفتخر بها كيرنز واصدقاؤه وتشمل أرقاما قياسية عديدة في السرعة داخل الولايات المتحدة وجهدا جماعيا سجل رقما قياسيا للهبوط في كل من الولايات الامريكية الخمسين.
وقال كيرنز الموجود في انكوراج بولاية الاسكا للإعداد لرحلته الي القطب الشمالي شيء عظيم أن تكون قادرا على القيام بهذه المشروعات لنشر رسالة عما يمكنك القيام به وأنت مصاب بالسكر.
ويتوقع كيرنز ان يسجل رقما قياسيا في السرعة لرحلة جوية من بارو الى القطب الشمالي والتي ينوي اتمامها في حوالي 15 ساعة ذهابا وإيابا ، ولا يحتفظ الاتحاد العالمي للرياضات الجوية بقائمة بالارقام القياسية للسرعة لتلك الرحلة.
وقد خففت السلطات الامريكية في عام 97 القيود المفروضة على الطيارين المصابين بالسكر في القيام برحلات جوية.