ذكرت القناة الثانية الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلى يجرى مجموعة من المناورات على كيفية التعامل مع أسطول الحرية 2.

وأضافت القناة أن الجيش يقوم بمناورات بمشاركة تشكيلات من سلاحى البحر والجو وعناصر من "الكومندوز الإسرائيلى"، لمواجهة الأسطول فى حالة فشل المساعى الدبلوماسية التى تجريها تل أبيب لمنع إرسال الأسطول.

وزعمت القناة أن الهدف من المناورات هو منع الأسطول من وصول شواطىء غزة، دون وقوع إصابات لدى الجنود أو المدنيين، واستخلاص العبر من الهجوم الذى شنته عناصر من قوات "الكومندوز" الإسرائيلى العام الماضى على السفينة "مرمرة".

وأوضحت القناة أن الجيش الإسرائيلى أطلق على المناورات اسم "الحقول الناعمة"، موضحة أنه تم استخدام أسلحة جديدة تطلق رصاصات، ولكنها لا تقتل، بالإضافة إلى استخدام كلاب مدربة لمواجهة الأسطول الذى سيبلغ عدد السفن المشاركة فيه 15 سفينة، بالإضافة إلى مئات النشطاء اليسارين من جميع أنحاء العالم.

وعلى الصعيد الدبلوماسى، تقدم السفير الإسرائيلى لدى أنقرة، جابى ليفى، بطلب للحكومة التركية لمنع إرسال أسطول الحرية 2، والمزمع إرساله منتصف الشهر القادم.

وذكرت صحيفة "هأارتس" أن ليفى أكد أن تل أبيب لا تعارض إرسال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، ولكن بطرق قانونية، مثل الصليب الأحمر التركى، زاعماً أن الحكومة الإسرائيلية تبدى مرونة شديدة إزاء هذا الصدد.

وكان بولانت يالدريم، رئيس لجنة " IHH التركية المسئولة عن تحريك الأسطول، أعلن أن السفينة مرمرة ستشارك فى الأسطول، وعلى متنها فنانون وصحفيون ودبلوماسيون، وستشارك أكثر من 15 سفينة لكسر الحصار عن غزة.