تستأنف منافسات الدور ربع النهائى من بطولة دورى أبطال أوروبا اليوم، الأربعاء، عندما يستضيف برشلونة الأسبانى على ملعبه (كامب نو)، منافسه شاختار دونيتسك الأوكرانى، فيما يحتضن ملعب (ستامفورد بريدج)، بالعاصمة لندن مواجهة إنجليزية ساخنة بين تشيلسى (المضيف) ومانشستر يونايتد.

يبدأ برشلونة الأسبانى مرحلة جديدة فى حملة استرداد لقب دورى أبطال أوروبا، حين يستضيف شاختار دونسيتك الأوكرانى ضمن منافسات ربع نهائى الشمابيونزليج، فى التاسعة إلا ربع بتوقيت القاهرة، على استاد كامب نو.

كان برشلونة، فاز بلقب النسخة قبل الماضية من البطولة متفوقًا على مانشستر يونايتد الإنجليزى فى المباراة النهائية، فى حين ودع النسخة الماضية من نصف النهائى أمام إنتر ميلان الإيطالى.

ويستعين جوزيب جوارديولا، المدير الفنى للفريق الكتالونى، فى مباراة اليوم بخبرة لاعبيه السابقة أمام شاختار، إذ سبق وتواجها ثلاث مرات خلال الأعوام الماضية.. مرتين عام 2008 فى دور المجموعات بالبطولة نفسها، الأولى فى أكتوبر، وفاز بها البارسا خارج ملعبه بهدفين مقابل هدف، والثانية فاز بها شاختار بثلاثة أهداف مقابل هدفين على الفريق الكتالونى فى "كامب نو".

أمّا المواجهة الثالثة بين الفريقين، كانت فى كأس السوبر الأوروبى عام 2009، وفاز بها برشلونة بهدف دون رد، كما يضع المدرب الشاب أمالاً كبيرة على ثنائى الهجوم ديفيد فيا وليونيل ميسى اللذان قادا الفريق لتحقيق انتصارات محلية وأوروبية متعددة، منذ انطلاق الموسم الحالى.

كان البارسا قد وصل إلى ربع النهائى على حساب آرسنال الإنجليزى، خسر منه فى إنجلترا بهدفين مقابل هدف، وتفوق عليه فى أسبانيا بثلاثة أهداف مقابل هدف.

على الجانب الآخر، فإن شاختار الفريق الأوكرانى ذو النكهة البرازيلية أثبت فى الأدوار السابقة من دورى الأبطال قوته بتغلبه على روما الإيطالى، ذهابًا بثلاثة أهداف مقابل هدفين على الملعب الأوليمبى فى إيطاليا، وإيابًا فى أوكرانيا بثلاثة أهداف نظيفة.

ويعتمد ميرسيا لوشيسكو، المدير الفنى للفريق الأوكرانى، بصورة أساسية على مهاجمه البرازيلى لويز أدريانو الذى سجل 13 هدفًا لشاختار هذا الموسم، وستكون مهمة إيقافه صعبة للغاية على الدفاع الكتالونى.

المباراة الأخرى التى تقام فى ربع نهائى دورى الأبطال تشهد صدامًا إنجليزيًا خالصًا، يلتقى فيها مانشستر يونايتد مع تشيلسى. دوافع الفريقين للفوز بمباراة الذهاب تختلف، فتشيلسى صاحب الأرض يقوده الثأر من الشياطين الحمر الذين حرموا فريقه من لقب دورى الأبطال عام 2008، حين فازوا "6-5" بركلات الترجيح، بعدما انتهى الوقت الأصلى للمباراة بتعادلهما إيجابيًا بهدف لكل منهما.

أما مانشستر يونايتد، فبالإضافة إلى رغبته الشديدة فى استعادة أمجاده الأوروبية بعد عامين قضاهما الفريق بعيدًا عن منصة التتويج، يسعى أيضًا للثأر من هزيمته بهدفين مقابل هدف فى الجولة الـ 18 من البريميرليج.

كان تشيلسى صعد إلى ربع نهائى دورى الأبطال على حساب إف سى كوبنهاجن الدنماركى، فى حين صعد مانشستر إلى الدور نفسه على أكتاف مارسيليا الفرنسى. يُذكر أن الشياطين الحمر سبق لهم الفوز بدورى الأبطال ثلاث مرات، فى حين لم يتمكن البلوز من الفوز به من قبل.