وانا متابع معك هذا الموضوع المهم .. في اعتقادي ان تحكم المتداول في نفسيته او في العامل النفسي اهم من استراتيجية التداول , وهو ياتي في الدرجة الاولى
Printable View
جزاك الله خير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفصل الأول
الطريق إلى النجاح: التحليل الفني أم التحليل الاساسي أم التحليل الذهني
في السبعينات كان التحليل الاساسي يعتبر هو الطريقة الوحيدة الملائمة لإتخاذ القرارات الاستثمارية، وكان التحليل الفني يُستخدم بواسطة القلة من المتاجرين الذين كانوا يعتبرون في ذلك الوقت مجانين.
الأن العكس هو الصحيح فتقريباً كل المتاجرين المحترفين يستخدمون التحليل الفني في عملية إتخاذ القرار باستثناء القلة من الأكاديميون الذين يستخدمون التحليل الأساسي فقط.
ما سبب هذا التحول الكبير في التفكير؟
السبب بمنتهى البساطة هو المال Money.
المشكلة في التحليل الاساسي تكمن في أنه من الصعب أن تحقق الأموال بصورة منتظمة باستخدام تلك النظرية. ويرجع ذلك في أن النماذج الرياضية التي تُستخدم في التحليل الاساسي لاتخاذ في الاعتبار العامل البشري. فالمتاجرين في أسواق المال يتخذون قرارتهم الاستثمارية بناءاً على توقعاتهم وليس بناءاً على النماذج الرياضية للتحليل الاساسي.
فنجد مثلاً أن صناع السوق (Market Makers) والذين لديهم القدرة على تحريك السوق بصورة كبيرة، لا يعرفون شيء عن التحليل الاساسي ولا عن قوى العرض والطلب، وبصفة عامة فإن غالبية المتاجرين يتخذون قرارات عاطفية ليس لها علاقة بالمنطق وبالتالي ليس لها علاقة بالنماذج الرياضية المنطقية للتحليل الاساسي.
التحول إلى التحليل الفني
التحليل الفني موجود منذ فترة طويلة ولكن لم يقبله المجتمع المالي كأداة صالحة لإتخاذ القرار إلا في نهاية السبعينات من القرن الماضي. تعود فلسفة التحليل الفني في أن التاريخ يعيد نفسه وبالتالي فمن الممكن رصد نماذج تتكرر باستمرار داخل الأسواق. تلك النماذج تتكرر بصورة منتظمة Consistent، كما أنه يمكن إختبار تلك النماذج والوقوف على مدى مصداقيتها وبذلك يمكن للمتاجر أن يحقق الاستمرارية في الأرباح Consistent Profits. فالتحليل الفني يُدخلك داخل عقل السوق نفسه لكي تعرف إلى أين ينوي السوق أن يتجه.
إن التحليل الفني يجعلك تركز على ما يفعله السوق الأن مقارنة بما فعله في الماضي، ولا يجعلك تركز على ما الذي يجب أن يفعله السوق بناءاً على المنطق والنماذج الرياضية.
ومن هذا المنطلق فالتحليل الاساسي يخلق دائماً ما أطلق عليه " فجوة الواقعية Reality Gap " أى الفجوة بين الذي يجب أن يحدث والذي يحدث الأن. تلك الفجوة تجعل من الصعب تحقيق أرباح بصورة مستمرة على المدى البعيد. أما التحليل الفني فلقد استطاع أن يغلق تلك الفجوة واستطاع أيضاً أن يخلق فرص غير محدودة للمتاجر لتحقيق الأرباح.
مشكور استاذى على المجهود الرائع
وفى انتظار باقى الفصول
وحقيقى موضوعاتك كلها غايه فى الجمال
تحياتى يا غالى
التحول إلى التحليل الذهني
Mental Analysisإذا كان لدى التحليل الفني كل المميزات التي تحدثنا عنها، إذا فلماذا تحول تركيز المتاجرين من التحليل الفني للأسواق إلى التحليل النفسي لشخصياتهم كمتاجرين في أسواق المال. السبب الأكثر منطقية لذلك هو الفجوة الكبيرة بين الفرص الكثيرة وبالتالي الأموال الكثيرة التي يعطيها التحليل الفني وبين الواقع الفعلي الذي ينتهي به المتاجر.... الخسائر. فهناك دائماً فجوة بين قدرتنا على قراءة السوق وبين القدرة على تحويل تلك القدرة إلى أرباح فعلية بصورة منتظمة.
هل تتذكر كم مرة نظرت إلى التشارت وقلت لنفسك أن السعر سوف يصعد وبالفعل صعد السعر ولكنك لم تفعل شيء سوى مشاهدة السعر وهو يصعد دون الاستفادة من ذلك الصعود.
فهناك فرق بين توقع اتجاه السوق وبين الدخول والخروج الفعلي لتحويل تلك الرؤية إلى واقع. فتلك الفجوة أطلق عليها الفجوة النفسية .Psychological Gapتلك الفجوة التي تجعل من المضاربة في أسواق المال من أصعب الأشياء التي من الممكن أن تقوم بها على الأطلاق.
السؤال الأن هل من الممكن بالفعل إتقان المضاربة في أسواق المال؟
الأجابة بدون شك هي نعم. و تأليف هذا الكتاب جاء خصيصاً لهذا الغرض، لكي يعطيك نظرة أعمق لنفسك ولطبيعة المتاجرة في أسواق المال.
تحقيق هذا الهدف يبدو مستحيلاً، ولكنه ليس كذلك فهناك متاجرين استطاعوا أن يسدوا الفجوة النفسية التي تحدثنا عنها، وأصبحوا قادرين على تحقيق أرباح بشكل منتظم ولكن بالطبع فعدد هؤلاء قليل للغاية.
الفرق بين تلك المجموعة الصغيرة وأى شخص أخر كالفرق بين الأرض والقمر. فعلى الرغم من أن الأرض والقمر لهم بعض الخصائص، فالأثنين يتبعان المجموعة الشمسية ولكن هناك فروق جوهرية بين خصائص الأرض والقمر. بالمثل فأى شخص يفتح صفقة من الممكن أن نطلق عليه متاجر فذلك وجه الشبه من المجموعتين(المتاجرين الناجحين والغير ناجحين) ولكن لو قارنت بين خصائص المجموعتين سوف تجد فروق جوهرية.
لو إفترضنا أن المجموعة الناجحة هي القمر، فإن الوصول للقمر ممكن ولكن الرحلة طويلة وشاقة والقلة هم القادرون على ذلك. فكل يوم نرى القمر ونشعر أنه قريب للغاية من الأرض وأنه لو قفزنا يمكننا أن نلمسه ولكن الواقع غير ذلك، وهذا ينطبق أيضاُ على المتاجرة في أسواق المال. فعندما نعود بالتشارت للخلف أو نتاجر على حساب ديمو نجد الفرص الكثيرة التي تجعلنا نشعر أن الربح يبدو قريب جداً. ولكن عندما نتاجر متاجرة حيه يتبدد هذا التخيل. أما القلة القليلة من المتاجرين الناجحين والذين عبرو حاجز الفجوة بين المفترض والواقعThreshold of Consistencyفلا فرق لديهم بين حساب ديمو وحقيقي ففي الحالتين فهم قادرين على تحويل معرفتهم وفهمهم للسوق إلى أرباح بطريقة بسيطة وسهلة.
إذاً ما الفرق بين المجموعتين؟!
الذكاء؟ أم العمل الجاد؟ أم دقة التحليل؟ أم لديهم أنظمة متاجرة غير متاحة للعامة؟ أم أن شخصيتهم لها صفات خاصة؟
كل هذه إجابات منطقية، ولكن لابد أن تضع في الاعتبار أن معظم من فشل في هذا المجال هم مدراء ومحاميون وحاملي شهادات الدكتوراة وعلماء والكثير ممن نجحوا في مجالات أخرى في الحياة. ولابد أيضاً أن الأخذ في الاعتبار أن أذكى محللين في المجال هم أسوأ متاجرين.
إذا ما هو السبب؟......
:ongue::AA::015::hands::0023::0016::icon26::013::e ek::0021::18::eh_s(7)::clap::thumb::thumbup1::unti tled3::006::009::001:
موضوع جامد جدااااااااااااااااااااا
استمر بجد
متابع بشدة
استمر اخي عمر
موضوع رائع ...جزاك الله كل خير ...
فى انتظار باقى الفصول
بارك الله فيك يااخي وننتظر تكملة الموضوع المميز
جزاكم الله خيراً، الموضوع مستمر ولكن بدلاً من ترجمة وتلخيص كل فصل على أجزاء، سوف أقوم بترجمة وتلخيص الفصل كاملاً ثم أضع الترجمة في الموضوع. أنا الأن قاربت على الانتهاء من الفصل الأول.
موضوع رائع وتم تحميل الكتاب وجزاك الله كل الخير على تلخيصك له وعمل الموضوع
ان شاء الله يكون فى ميزان حسناتك
ومتابعة معاك