الداو جونز و (الدولار / ين): هل تستمر العلاقة السلبية؟

[التحليلات والأخبار]

الداو جونزو (الدولار / ين):هل تستمر العلاقة السلبية؟

على الرغم من ارتفاع البورصة الأمريكية بنسبة 5% يوم الثلاثاء الماضي، لم يقدم تعافي الـ "داو جنز" الصناعي أي شيء لزوج (الدولار / ين). ففي الماضي كان من الطبيعي أن يؤدي التعافي النهِم للبورصات الأمريكية إلى رفع الزوج إلى مستوى 100، إلا أنه منذ أوائل فبراير الماضي بدأ الكثير من المتاجرين في ملاحظة أن الزوج أصبح عاجزاً عن الاستجابة لتحركات البورصة الأمريكية كما هو معروف..

و في الفترة ما بين يناير 2008 و يناير 2009، كانت العلاقة التي تربط بين أسواق الأسهم الأمريكية و زوج (الدولار / ين) تصل إلى 79% و هو ما يشير إلى أن ارتفاع البورصات الأمريكية يعني بالضرورة ارتفاع الدولار مقابل الين الياباني. كانت هذه العلاقة غاية في القوة للدرجة التي دفعت العديد من المتاجرين في سوق العملات إلى تصميم نماذج تداول على أساسها. إلا أنه و لسوء لحظ بدأت هذه العلاقة في التراجع أو بالأحرى في التلاشي تماماً منذ أوائل فبراير الماضي. فبدلاً من أن تكون العلاقة إيجابية بين الزوج و البورصات، نجد أنها صارت على النقيض من ذلك تماماً و هو ما يشير إلى التحول إلى الحالة السلبية حيث رصدت الحسابات وصول العلاقة بين أسواق الأسهم الأمريكية و (الدولار / ين) إلى 91-%. يدل على ذلك أنه على مدار الست أسابيع الماضية أن 90% من عمليات البيع التي تعرض لها الـ "داو جونز" الصناعي قوبلت بارتفاع حاد لزوج (الدولار / ين)..

بالطبع أصبحت العلاقة بين (الدولار / ين) و الـ "داو جونز" الصناعي في الوقت الراهن مختلفة تماماً حيث تحولت إلى علاقة سلبية إلى حدٍ بعيدأي إلى النقيض، إلا أن أغرب ما يمكن ملاحظته على هذه العلاقة هو أنها تلتزم الاتجاه الهابط طوال الوقت دون توقف منذ بداية الشهر الماضي. و عند الأخذ في الاعتبار التأرجح المتواصل الذي انتاب البورصات الأمريكية طوال الشهر الماضي، نكتشف أن موجات الهبوط هذه لم يكن لها أي أثر على (الدولار / ين) حيث لم ينتج عن عمليات البيع المكثفة التي تعرضت لها الأسهم الأمريكية أي هبوط للزوج مما أدى إلى استمراره في الارتفاع..

ترى ما هو سبب انهيار العلاقة؟

حيث أصبحت معدلات الفائدة الأمريكية و اليابانية عند مستويات متماثلة تقريباً، لم تعد العوائد هي المحرك الأساسي لتداول (الدولار / ين) لتتساوي العملتان المكونتان للزوج، الدولار و الين، فيما يتعلق بكونهما اثنتين من عملات الملاذ الآمن. بعد ذلك أدت الأوضاع الاقتصادية المتدهورة للاقتصاد الياباني و التي تعكسها البيانات السلبية يوماً بعد يوم إلى تفاقم المشكلة بالنسبة للين الياباني الذي بدأ معظم المتداولين في تجاهله كأحد أصول الملاذ الآمن. و يوضح الرسم أدناه أن اليابان تعاني من اتساع بؤرة العجز التجاري على مدار الأشهر الثلاثة الماضية حيث بدأت مؤسسات و شركات الأعمال الرئيسية في اليابان الإعلان عن خسائر فادحةللمرة الأولى منذ عشرات السنوات مما أجبرها على تسريح آلاف العمالة. و مع توقف معدلات الفائدة عن القيام بدورها كمحرك لزوج (الدولار / ين)، بدأ المتداولون في العودة إلى الاعتماد على البيانات الأساسية من جديد في إجراء تعاملاتهم..

و على الرغم من ذلك، لا نتوقع أن تدوم العلاقة السلبية بين الـ "داو جونز" الصناعي و (الدولار / ين) إلى الأبد، و لعل مسألة وقت حتى نرى عودة العلاقة الإيجابيى بينهما من جديد في غضون أشهر قليلة..

____________________________
المصدر: FX360
ترجمة قسم التحليلات و الاخبار بالمتداول العربي..

[hadi75m]

الداو جونزو (الدولار / ين):هل تستمر العلاقة السلبية؟

على الرغم من ارتفاع البورصة الأمريكية بنسبة 5% يوم الثلاثاء الماضي، لم يقدم تعافي الـ "داو جنز" الصناعي أي شيء لزوج (الدولار / ين). ففي الماضي كان من الطبيعي أن يؤدي التعافي النهِم للبورصات الأمريكية إلى رفع الزوج إلى مستوى 100، إلا أنه منذ أوائل فبراير الماضي بدأ الكثير من المتاجرين في ملاحظة أن الزوج أصبح عاجزاً عن الاستجابة لتحركات البورصة الأمريكية كما هو معروف..

و في الفترة ما بين يناير 2008 و يناير 2009، كانت العلاقة التي تربط بين أسواق الأسهم الأمريكية و زوج (الدولار / ين) تصل إلى 79% و هو ما يشير إلى أن ارتفاع البورصات الأمريكية يعني بالضرورة ارتفاع الدولار مقابل الين الياباني. كانت هذه العلاقة غاية في القوة للدرجة التي دفعت العديد من المتاجرين في سوق العملات إلى تصميم نماذج تداول على أساسها. إلا أنه و لسوء لحظ بدأت هذه العلاقة في التراجع أو بالأحرى في التلاشي تماماً منذ أوائل فبراير الماضي. فبدلاً من أن تكون العلاقة إيجابية بين الزوج و البورصات، نجد أنها صارت على النقيض من ذلك تماماً و هو ما يشير إلى التحول إلى الحالة السلبية حيث رصدت الحسابات وصول العلاقة بين أسواق الأسهم الأمريكية و (الدولار / ين) إلى 91-%. يدل على ذلك أنه على مدار الست أسابيع الماضية أن 90% من عمليات البيع التي تعرض لها الـ "داو جونز" الصناعي قوبلت بارتفاع حاد لزوج (الدولار / ين)..

بالطبع أصبحت العلاقة بين (الدولار / ين) و الـ "داو جونز" الصناعي في الوقت الراهن مختلفة تماماً حيث تحولت إلى علاقة سلبية إلى حدٍ بعيدأي إلى النقيض، إلا أن أغرب ما يمكن ملاحظته على هذه العلاقة هو أنها تلتزم الاتجاه الهابط طوال الوقت دون توقف منذ بداية الشهر الماضي. و عند الأخذ في الاعتبار التأرجح المتواصل الذي انتاب البورصات الأمريكية طوال الشهر الماضي، نكتشف أن موجات الهبوط هذه لم يكن لها أي أثر على (الدولار / ين) حيث لم ينتج عن عمليات البيع المكثفة التي تعرضت لها الأسهم الأمريكية أي هبوط للزوج مما أدى إلى استمراره في الارتفاع..

ترى ما هو سبب انهيار العلاقة؟

حيث أصبحت معدلات الفائدة الأمريكية و اليابانية عند مستويات متماثلة تقريباً، لم تعد العوائد هي المحرك الأساسي لتداول (الدولار / ين) لتتساوي العملتان المكونتان للزوج، الدولار و الين، فيما يتعلق بكونهما اثنتين من عملات الملاذ الآمن. بعد ذلك أدت الأوضاع الاقتصادية المتدهورة للاقتصاد الياباني و التي تعكسها البيانات السلبية يوماً بعد يوم إلى تفاقم المشكلة بالنسبة للين الياباني الذي بدأ معظم المتداولين في تجاهله كأحد أصول الملاذ الآمن. و يوضح الرسم أدناه أن اليابان تعاني من اتساع بؤرة العجز التجاري على مدار الأشهر الثلاثة الماضية حيث بدأت مؤسسات و شركات الأعمال الرئيسية في اليابان الإعلان عن خسائر فادحةللمرة الأولى منذ عشرات السنوات مما أجبرها على تسريح آلاف العمالة. و مع توقف معدلات الفائدة عن القيام بدورها كمحرك لزوج (الدولار / ين)، بدأ المتداولون في العودة إلى الاعتماد على البيانات الأساسية من جديد في إجراء تعاملاتهم..

و على الرغم من ذلك، لا نتوقع أن تدوم العلاقة السلبية بين الـ "داو جونز" الصناعي و (الدولار / ين) إلى الأبد، و لعل مسألة وقت حتى نرى عودة العلاقة الإيجابيى بينهما من جديد في غضون أشهر قليلة..

____________________________
المصدر: FX360
ترجمة قسم التحليلات و الاخبار بالمتداول العربي..

حسب علمى المحدود فى شهر مارس تقوم كل او معظم الشركات اليابانيه ببيع الاصول ( المتداوله ) لديها والمقومه بالدولار وتحويلها الى اصول مقومه بالين لاغراض الحسابات الختاميه لديهم حتى نهايه مارس ومن ابريل يتم مره اخرى شرائها بالدولار وبالتالى سيكون الين فى وضع اقوى امام الدولار ومعظم العملات حتى نهايه هذا الشهر
وفى بدايه ابريل قد تعود العلاقه بين الداو والين وترجع ريمها لعادتها القديمه
والله اعلى واعلم