اليهود يحكمون العالم "رؤية اقتصادية"

[المضارب المغربي]

اسم الكتاب: اليهود يحكمون العالم "رؤية اقتصادية"
المؤلف: زيد بن محمد الرماني
يتناول المؤلف في هذه الدراسة المختصرة حجم السيطرة اليهودية على الاقتصاد العالمي، ومن ثم حكم العالم، باعتبار أن الذي يملك الاقتصاد أو المال هو الذي يحكم فعلاً، لا سيما في ظل النظام الرأسمالي الذي يضع السياسة في خدمة الاقتصاد، وتحقيق أهدافه الاستراتيجية.
ولليهود مهارة متميزة في اكتناز المال واستغلاله على أحسن الوجوه في سبيل الاستغلال والسيطرة، وحول هذه القضية تدور مباحث الكتاب.
فنظام الربا إنتاج يهودي، والربا حقيقة أساسية من حقائق هذا العصر، ولكن الأشد فظاعة أن يمتلك المرابي موقع القيادة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ومن مظاهر تطور مسيرة الاقتصاد الدولي المعاصر ظهور الشركات متعددة الجنسيات اليهودية، وأن أعمالها تنتشر الآن على اتساع العالم كله حيث تبني المصانع، وتبيع منتجاتها في عديد من الدول المختلفة، وهي تمارس سلطة مركزية كاملة من البلد الأصلي على فروعها المنتشرة في أنحاء العالم، فضلاً عن الاقتصاد الخفي اليهودي، وهو الاقتصاد الموازي غير الرسمي ولا النظامي، يعمل في الظلام ويسمى بالاقتصاديات السوداء.
ومن هذا المنطلق يسعى اليهود لإقامة سوق شرق أوسطي، لا سيما بعد السلام بين العرب وإسرائيل، إذ أن الحدود المفتوحة بين إسرائيل وأراضي السلطة الفلسطينية، وإسرائيل والأردن سوف تتيح للسلع الإسرائيلية الوصول إلى كافة دول الشرق الأوسط سواء حملت علامة إسرائيلية أو تم تسويقها من خلال تغليف يحمل اسم شركة فلسطينية أو أردنية.
ويختم المؤلف دراسته الموجزة ، بإلقاء نظرة شاملة على مراحل تطور الكيان الصهيوني من خلال أكثر من ثلاثة عقود من الزمن، وهو يعمل لبناء اقتصاد وتقنية علمية وعسكرية ليمارس دوراً توسعياً يتجاوز حدوده الجغرافية، وحاجات المستوطنين المقيمين فيه.

[basel232]

أهلا أخي العزيز

صدقني أن هؤلاء المؤلفين يخطئون خطاء كبير في طرح مثل هذه الكتب

فهذه الكتب تعزز الدور اليهودي وتخدمه بحيث تدعم فكرة نظرية المؤامرة اللتي تخدم اليهود
حيث يصبح المسلم يشعر بأن هناك مؤامرة ضده ومن جميع الأطراف ويدب في قلب المسلمين اليأس

يا أخي العزيز

دعنا نلقي نظرة على كتاب الله

الله سبحانه وتعالى يقول




أنظر إلى كلما أوقدوا نارا للحرب

أي أن الله لن يجعلهم يسيطرون ولن يمكنهم من أحلامهم فالله لهم بالمرصاد

وأيضا يقول الله تعالى



والمؤمن ينبغي أن لا يلتفت لهذه الأفكار اللتي تأثر عليه وتجعله يتقهقر

فشعار المسلم في هذه الآية

قال تعالى



فالمسلم دائما متوكل على الله واثق من نصره
فدعهم يخططون ويدبرون والله حسبنا ونعم الوكيل

نثق بنصره وتمكينه لنا فيدب في قلوبنا الأمل فنعمل ونبني ونصبر
حتى تعود أمة الإسلام إلى سابق عهدها

ولنا في رسول الله أسوة حسنة

حيث كان يحث أصحابه على التفاؤل

وإطمئن يا أخي فمن كلام أحد الخبراء

يقول عملت في الدعوة والتنمية البشرية أربعين عام

ولم أشاهد نماذج متحمسة وباهرة ومبدعة أكثر من ما رأيته في هذا العصر

يقول ولا تهتموا ببعض النماذج السيئةاللتي ترونها في المجتمعات
فهي لا تعد شيء وضررها على نفسها

والله يرعاك

أخوك

[un007]

انا اؤيد استاذ باسل فى رائيه والقران خير دليل على هذا الكلام كما هو موضح بالاعلى

[limo_trader]

ياااااااااااااااااااااااااله من هاجس و وسواس خناس استوطن عقول العرب والمسلمين وبات يسيطر على اعمالنا وافعالنا فكلما هم المسلم الى التنميه نشطت هذه الافكار السوداويه لتطفىء نور ونار حماسته .
يا اخى الكريم
انا لا انكر خطر اليهود وبالاخص المفسدين منهم ان كانوا صهاينه او غيرهم ولكن لا يجب ان يرسى بنا هذا الشعور بالخطر الى شواطىء اليأس من رحمة الله بل يجب نتخطى هذه الافكار بالعمل الجاد ومراعاة الضمير وتجديد دماء الامل والعمل ولكن لا يجب دائما ربط احلامنا وآمالنا فى الانتشار والقوه والسيطرة بمحاربة اليهود لانهم ليسوا هم فقط اعداء الاسلام والمسلمين فأعداء الاسلام كثر واهمهم هم المسلمون انفسهم الذين حينما ضاع ضميرهم واكرر -الضميييييييييييير -ضاعت الامه وتكالبت عليها الامم ...... الامم التى كان من اولى اهتماماتها هو تنشيط الضمائر لدى شعوبها فاصبحوا اصحاب الحضارات والعلم والمعرفه فى الوقت الذى بدأ المسلمين تثبيط ضميرهم وتخديره بكل الوسائل الممكنه حتى ينام فى ثبات عميق فانتشرت الفتن بشتى انواعها وتعددت انواع الظلم والبغى وبات الباطل حقا والحق باطل ثم اتينا نحن المسلمون بالحل السهل الجميل وهو ان نوكل كل ما نحن فيه الى افساد بنى اسرائيل فى الارض وانه كان امرا مفعولا وان ما نحن فيه هو قضاء وقدر من عند الله لانه هو الذى مكن لهم فى الارض وبذلك تكون النتيجه لا عمل لا علم لا تعلم لا معرفه لا فكر ومن يقترب من هؤلاء فهو كااااااااااااااااااااااااااااافر ..................
اخى الكريم لا اود الاطاله ولكنى اشكر مجهود المؤلف ومن ثم مجهودك لاحاطتنا بمثل هذه الكتب ولكم كنت اتمنى ان يكون فى شىء جديد لان هذا الموضوع اكل عليه الزمان وشرب وهو ليس بجديد فمن عقود وجد كل من الكاتب والقارىء ملاذهم فى مثل هذه المواضيع لما فيها من اثارة للثانى و نغنغة الاول .
اؤيد بشده راى الاستاذ باسل
تقبل فائق احترامى و ودى