إذا كان حسابك صغيرا فهذه نصيحتي لك

[sinawr]

إخواني السلام عليكم

يحكى أنه كان هناك رجل عالم عابد زاهد اشتهر بالتقوى والصلاح و العبادة، وكان لهذا الرجل الصالح ابن في سن الشباب، وكان هذا الابن شديد الحب لوالده، مخلصا في طاعته ومحاولا جهد إمكانه أن يرضيه ويستحق حمل الاسم الذي سيرثه عنه..وذات يوم، نادى الرجل الصالح ابنه وسأله:

- قل لي يابني، إني أراك مجتهدا في العلم والعبادة..و كل مجتهد له قدوة يتطلع إليه ويسير على خطاه، ويتمنى أن يصبح في يوم ما نظيرا له بين البشر..فمن قدوتك يا بني..

صمت الابن الصالح لبرهة ثم رد:

- أنا ياأبي منذ صغري وأنا معجب بك، وبعلمك وعبادتك، ولا أظن ابنا في هذا البلد يشعر بالفخر بوالده كما أفتخر أنا بك، ومنذ وعيت وصارت لي أحلام كأحلام الشباب وأنا أتطلع أن أكون مثلك وفي درجتك..نعم ياأبي، أنت هو القدوة والمثال بالنسبة لي..

حدق الرجل الصالح طويلا في وجه ابنه قبل أن يرد:

- إذن ستعيش حياتك خاملا عاطلا يا بني..

دهش الولد لتعليق والده، و سأله:

- كيف ذلك ياأبي، كيف لمن اتخذ مثلك قدوة له يعيش حياته عاطلا خاملا..

أجاب الشيخ:

- لأنني يا بني عندما كنت في مثل سنك، كنت أتطلع أن أكون مثل علي بن إبي طالب في علمه وزهده وتقواه، وها أنت ترى اليوم أنني لم أبلغ حتى درجة عمر بن عبد العزيز أو أحمد بن حنبل..ولا حتى الحسن البصري عليهم رضوان الله جميعا..فما بالك بدرجة علي..إذا تطلعت يا بني لهدف فحاول أن يكون هدفك وراء النجوم..هكذا على الأقل يمكنك أن تجد نفسك يوما و قد أمسكت بالقمر، أما إذا كان القمر هو منتهى أملك فصدقني عندما تكون في سني ستجد نفسك ممسكا صخرة. في حفرة في باطن الأرض.

ما أود استخلاصه من هذه الحكاية لايهم تماما أصحاب الحسابات الكبيرة والرساميل التي تقدر بمئات الآلاف من الدولارات وملايينها، لأن هؤلاء لايعيشون مرحلة الحلم..هؤلاء يكفيهم أن يحققوا خمسة أو عشرة في المائة من الأرباح سنويا و حتى ثلاثة في المائة لكي تكون تجارتهم مدرة ومربحة، وهؤلاء خير لهم أن يتقيدوا بآراء الخبراء والمعايير العلمية الدقيقة في تحديد الأهداف السنوية.. ولكن يهم أصحاب الحسابات الصغيرة التي لا تتجاوز بضع مئات..لأن هؤلاء كلهم يعيشون مشروع حلم..لأنه وبكل بساطة لا يمكن أن نصدق أن صاحب حساب 250 دولارا تهمه كثيرا نسبة ربح خمسة أو عشرة في المائة سنويا..حتى الشحاذة في أرض اللئام يمكن أن تعود عليه بأكثر من هذا..أصحاب الحسابات الصغيرة كلهم يحلمون أن يضاعفوا حسابهم مرات ومرات خلال السنة..الشيئ الذي هو ضد كل ماهو معلوم بالضرورة في علم إدارة رأس المال..ولاأبالغ إذا قلت أن أشد أصحاب الحسابات الصغيرة تواضعا في حلمه هو من يحلم بتدبيل حسابه مرة كل شهر، والأغلبية تذهب بها الأحلام لترى حساب المائة أصبح مائة ألف و حساب الألف أو العشرة آلاف أصبح مليونا..لكل هؤلاء أقول:
مادمت في حلمك فاجعل هدفك أعلى..إنك إذا جعلت همتك في تدبيل حسابك عشرة مرات خلال السنة فستجده في أحسن الأحوال بعد هذه السنة وقد زاد خمسين في المائة وفي أسوئها قد ابتعله المارجن منذ أحد عشر شهرا وبضعة أيام..إذا كان حسابك مائة دولار فاجعل هدفك على الأقل مليون دولار في آخر السنة، وهكذا وحتى إن لم يحقق لك السوق إلا واحدا في المائة من أحلامك فستجد نفسك على رأس عشرة آلاف دولار، وضع في بالك أن علم الحساب يساعدك في الذهاب بأحلامك إلى أبعد مدى..فالفرق بين مائة دولار و مليار دولار هو أقل من مائتي صفقة ناجحة بمعدل أرباح عشرة في المائة
إن الحياة لاتعطينا عادة عشر معشار مانحلم به..فلنجعل حلمنا إذن وراء النجوم..عندها فقط يمكننا نيل القمر

[نورالدين أمجاظ]

إخواني السلام عليكم

يحكى أنه كان هناك رجل عالم عابد زاهد اشتهر بالتقوى والصلاح و العبادة، وكان لهذا الرجل الصالح ابن في سن الشباب، وكان هذا الابن شديد الحب لوالده، مخلصا في طاعته ومحاولا جهد إمكانه أن يرضيه ويستحق حمل الاسم الذي سيرثه عنه..وذات يوم، نادى الرجل الصالح ابنه وسأله:

- قل لي يابني، إني أراك مجتهدا في العلم والعبادة..و كل مجتهد له قدوة يتطلع إليه ويسير على خطاه، ويتمنى أن يصبح في يوم ما نظيرا له بين البشر..فمن قدوتك يا بني..

صمت الابن الصالح لبرهة ثم رد:

- أنا ياأبي منذ صغري وأنا معجب بك، وبعلمك وعبادتك، ولا أظن ابنا في هذا البلد يشعر بالفخر بوالده كما أفتخر أنا بك، ومنذ وعيت وصارت لي أحلام كأحلام الشباب وأنا أتطلع أن أكون مثلك وفي درجتك..نعم ياأبي، أنت هو القدوة والمثال بالنسبة لي..

حدق الرجل الصالح طويلا في وجه ابنه قبل أن يرد:

- إذن ستعيش حياتك خاملا عاطلا يا بني..

دهش الولد لتعليق والده، و سأله:

- كيف ذلك ياأبي، كيف لمن اتخذ مثلك قدوة له يعيش حياته عاطلا خاملا..

أجاب الشيخ:

- لأنني يا بني عندما كنت في مثل سنك، كنت أتطلع أن أكون مثل علي بن إبي طالب في علمه وزهده وتقواه، وها أنت ترى اليوم أنني لم أبلغ حتى درجة عمر بن عبد العزيز أو أحمد بن حنبل..ولا حتى الحسن البصري عليهم رضوان الله جميعا..فما بالك بدرجة علي..إذا تطلعت يا بني لهدف فحاول أن يكون هدفك وراء النجوم..هكذا على الأقل يمكنك أن تجد نفسك يوما و قد أمسكت بالقمر، أما إذا كان القمر هو منتهى أملك فصدقني عندما تكون في سني ستجد نفسك ممسكا صخرة. في حفرة في باطن الأرض.

ما أود استخلاصه من هذه الحكاية لايهم تماما أصحاب الحسابات الكبيرة والرساميل التي تقدر بمئات الآلاف من الدولارات وملايينها، لأن هؤلاء لايعيشون مرحلة الحلم..هؤلاء يكفيهم أن يحققوا خمسة أو عشرة في المائة من الأرباح سنويا و حتى ثلاثة في المائة لكي تكون تجارتهم مدرة ومربحة، وهؤلاء خير لهم أن يتقيدوا بآراء الخبراء والمعايير العلمية الدقيقة في تحديد الأهداف السنوية.. ولكن يهم أصحاب الحسابات الصغيرة التي لا تتجاوز بضع مئات..لأن هؤلاء كلهم يعيشون مشروع حلم..لأنه وبكل بساطة لا يمكن أن نصدق أن صاحب حساب 250 دولارا تهمه كثيرا نسبة ربح خمسة أو عشرة في المائة سنويا..حتى الشحاذة في أرض اللئام يمكن أن تعود عليه بأكثر من هذا..أصحاب الحسابات الصغيرة كلهم يحلمون أن يضاعفوا حسابهم مرات ومرات خلال السنة..الشيئ الذي هو ضد كل ماهو معلوم بالضرورة في علم إدارة رأس المال..ولاأبالغ إذا قلت أن أشد أصحاب الحسابات الصغيرة تواضعا في حلمه هو من يحلم بتدبيل حسابه مرة كل شهر، والأغلبية تذهب بها الأحلام لترى حساب المائة أصبح مائة ألف و حساب الألف أو العشرة آلاف أصبح مليونا..لكل هؤلاء أقول:
مادمت في حلمك فاجعل هدفك أعلى..إنك إذا جعلت همتك في تدبيل حسابك عشرة مرات خلال السنة فستجده في أحسن الأحوال بعد هذه السنة وقد زاد خمسين في المائة وفي أسوئها قد ابتعله المارجن منذ أحد عشر شهرا وبضعة أيام..إذا كان حسابك مائة دولار فاجعل هدفك على الأقل مليون دولار في آخر السنة، وهكذا وحتى إن لم يحقق لك السوق إلا واحدا في المائة من أحلامك فستجد نفسك على رأس عشرة آلاف دولار، وضع في بالك أن علم الحساب يساعدك في الذهاب بأحلامك إلى أبعد مدى..فالفرق بين مائة دولار و مليار دولار هو أقل من مائتي صفقة ناجحة بمعدل أرباح عشرة في المائة
إن الحياة لاتعطينا عادة عشر معشار مانحلم به..فلنجعل حلمنا إذن وراء النجوم..عندها فقط يمكننا نيل القمر

مثال مغربي : أطلبها كبيرة .

[hrap]

كلامك جميل جدا
واللي معندوش تطلعات واحلام
عمره ما هيوصل لاي شئ

[stop]

وجهة نظري الخاصة لاصحاب الحسابات الصغيرة انه اذا لم تدبل حسابك شهريا فأنت تضيع وقتك وجهدك.
لكن انتبه !
القاعدة ليست على اطلاقها !
يجب ان تكون لديك الطريقة الفعّالة لذالك .
وبالتوفيق

[صاحب السوق]

موضوع جميل

[10pips]

إن الحياة لاتعطينا عادة عشر معشار مانحلم به..فلنجعل حلمنا إذن وراء النجوم..عندها فقط يمكننا نيل القمر

يا سلام عليك كلام يساوي الكثير ..
“Shoot for the moon. Even if you miss, you'll land among the stars.”

[ForexBulls]

ولكن احلم بعقل
ونسمع محمد منير لو بطلنا نحلم نموت

[د:محمد العشري]

كلام جميل جدا

[sinawr]

بارك الله فيكم إخواني ونسأل الله أن ينفعنا بما علمنا ويزيدنا من فضله

[ابوعبدالله المرزوقي]

لولا الامل والطموح لما كانت للحياة قيمة ولتحولت الايام حبسا يسكنه الانسان لانه يعيش دون هدف يحققه ويتعب لكي يصل اليه


كلامك جميل جدا

تحياتي لك وبارك فيك

[النابلسي]

إخواني السلام عليكم

يحكى أنه كان هناك رجل عالم عابد زاهد اشتهر بالتقوى والصلاح و العبادة، وكان لهذا الرجل الصالح ابن في سن الشباب، وكان هذا الابن شديد الحب لوالده، مخلصا في طاعته ومحاولا جهد إمكانه أن يرضيه ويستحق حمل الاسم الذي سيرثه عنه..وذات يوم، نادى الرجل الصالح ابنه وسأله:

- قل لي يابني، إني أراك مجتهدا في العلم والعبادة..و كل مجتهد له قدوة يتطلع إليه ويسير على خطاه، ويتمنى أن يصبح في يوم ما نظيرا له بين البشر..فمن قدوتك يا بني..

صمت الابن الصالح لبرهة ثم رد:

- أنا ياأبي منذ صغري وأنا معجب بك، وبعلمك وعبادتك، ولا أظن ابنا في هذا البلد يشعر بالفخر بوالده كما أفتخر أنا بك، ومنذ وعيت وصارت لي أحلام كأحلام الشباب وأنا أتطلع أن أكون مثلك وفي درجتك..نعم ياأبي، أنت هو القدوة والمثال بالنسبة لي..

حدق الرجل الصالح طويلا في وجه ابنه قبل أن يرد:

- إذن ستعيش حياتك خاملا عاطلا يا بني..

دهش الولد لتعليق والده، و سأله:

- كيف ذلك ياأبي، كيف لمن اتخذ مثلك قدوة له يعيش حياته عاطلا خاملا..

أجاب الشيخ:

- لأنني يا بني عندما كنت في مثل سنك، كنت أتطلع أن أكون مثل علي بن إبي طالب في علمه وزهده وتقواه، وها أنت ترى اليوم أنني لم أبلغ حتى درجة عمر بن عبد العزيز أو أحمد بن حنبل..ولا حتى الحسن البصري عليهم رضوان الله جميعا..فما بالك بدرجة علي..إذا تطلعت يا بني لهدف فحاول أن يكون هدفك وراء النجوم..هكذا على الأقل يمكنك أن تجد نفسك يوما و قد أمسكت بالقمر، أما إذا كان القمر هو منتهى أملك فصدقني عندما تكون في سني ستجد نفسك ممسكا صخرة. في حفرة في باطن الأرض.

ما أود استخلاصه من هذه الحكاية لايهم تماما أصحاب الحسابات الكبيرة والرساميل التي تقدر بمئات الآلاف من الدولارات وملايينها، لأن هؤلاء لايعيشون مرحلة الحلم..هؤلاء يكفيهم أن يحققوا خمسة أو عشرة في المائة من الأرباح سنويا و حتى ثلاثة في المائة لكي تكون تجارتهم مدرة ومربحة، وهؤلاء خير لهم أن يتقيدوا بآراء الخبراء والمعايير العلمية الدقيقة في تحديد الأهداف السنوية.. ولكن يهم أصحاب الحسابات الصغيرة التي لا تتجاوز بضع مئات..لأن هؤلاء كلهم يعيشون مشروع حلم..لأنه وبكل بساطة لا يمكن أن نصدق أن صاحب حساب 250 دولارا تهمه كثيرا نسبة ربح خمسة أو عشرة في المائة سنويا..حتى الشحاذة في أرض اللئام يمكن أن تعود عليه بأكثر من هذا..أصحاب الحسابات الصغيرة كلهم يحلمون أن يضاعفوا حسابهم مرات ومرات خلال السنة..الشيئ الذي هو ضد كل ماهو معلوم بالضرورة في علم إدارة رأس المال..ولاأبالغ إذا قلت أن أشد أصحاب الحسابات الصغيرة تواضعا في حلمه هو من يحلم بتدبيل حسابه مرة كل شهر، والأغلبية تذهب بها الأحلام لترى حساب المائة أصبح مائة ألف و حساب الألف أو العشرة آلاف أصبح مليونا..لكل هؤلاء أقول:
مادمت في حلمك فاجعل هدفك أعلى..إنك إذا جعلت همتك في تدبيل حسابك عشرة مرات خلال السنة فستجده في أحسن الأحوال بعد هذه السنة وقد زاد خمسين في المائة وفي أسوئها قد ابتعله المارجن منذ أحد عشر شهرا وبضعة أيام..إذا كان حسابك مائة دولار فاجعل هدفك على الأقل مليون دولار في آخر السنة، وهكذا وحتى إن لم يحقق لك السوق إلا واحدا في المائة من أحلامك فستجد نفسك على رأس عشرة آلاف دولار، وضع في بالك أن علم الحساب يساعدك في الذهاب بأحلامك إلى أبعد مدى..فالفرق بين مائة دولار و مليار دولار هو أقل من مائتي صفقة ناجحة بمعدل أرباح عشرة في المائة
إن الحياة لاتعطينا عادة عشر معشار مانحلم به..فلنجعل حلمنا إذن وراء النجوم..عندها فقط يمكننا نيل القمر

ماشاء الله عليك والله اعجبتني واطلب التثبيت للموضوع

[adam222]

من اجمل ماقرأت
مشكور ....

[adam222]

ماشاء الله عليك والله اعجبتني واطلب التثبيت للموضوع

سؤال للاخ rawd ماهو الجدول في توقيعك ????

[memomsn2006]

بجد كلام جميل وهذا ما نحاول الوصول اليه هنا

جزاك الله خيراً على التذكره

[:: ابو فارس ::]

قال النبي - صلى الله عليه وسلم ::: إن في الجنة مائة درجة ، ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض ، والفردوس أعلاها درجة ،ومنها تفجر أنهار الجنة الأربعة ، ومن فوقها يكون العرش ، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس :::

وقال عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين ::: إن لي نفساً تواقة، وما حققت شيئاً إلا تاقت لما هو أعلى منه، تاقت نفسي إلى الزواج من ابنة عمي فاطمة بنت عبد الملك فتزوجتها، ثم تاقت نفسي إلى الإمارة فوليتها، وتاقت نفسي إلى الخلافة فنلتها، والآن تاقت نفسي إلى الجنة فأرجو أن أكون من أهلها :::

طبعا بالاخذ بالاسباب وعلو الهمة ،،،،،،،،،،،،،،،،