ضمير غائب كان أم ضمير مستتر.....
كلاهما سيان في عصرنا هذا، لغة تجد الفرق الكبير نحوا و إعرابا
لكن إنسانيا و بغض النظر عن الديانات، يطيب لي لو كان بالإمكان أن أقول تجده قد ولى، بل هو مفقود... منتهي... منقطع لا أثر له.


كم أتحفتنا المنظمات العالميه بشتى أسماءها و أنواعها و قدراتها العقليه البسيطه التي تعتقد أنها تخدع أضعف العقول و أسذجها، منظمات لحقوق الإنسان لا نفع لها إلا لنفسها، و منظمات للحيوان، للأمانه هذه المنظمه ملحوظة المجهود، ما أن يعوي كلب ضال في أقصى الأرض حتى كتبت عنه الصحف و بثت عنه قنوات التلفزه و الإذاعات.

شعوب تستنزف و نحن نرى بأم أعيننا مدى تجاهلهم لهم...
غزه...
مسلموا الصين...
العراق...
الاضطهاد العرقي في شتى أصقاع الأرض...
إضطهاد من آمنوا برب محمد صلى الله عليه و آله و صحبه أجمعين...
و لا يستطيع أي منا أن ينكر الحقيقة المره، التي هي أشد وقعا من احتمالات أن ينظر العالم لمآسي المسلمين، هذه الحقيقه هي إضطهاد المسلم للمسلم...


أحقا نحتاج لمنظمات لترينا ما هي حقوق الإنسان...المرأه...الحيوان...؟

أو نحتاج لمن يدلنا على ما فطرنا عليه، على ما جبلنا خالقنا عليه؟؟؟

بئسا لمجالس تتوارى وراء مسميات واهيه ولكن متينه و مرنه كخيوط العنكبوت...

الفاروق رضي الله عنه يخشى تعثر الدواب في أقصى الأرض و يأتي مثقفي و جهابذة القانون و الفلاسفة ليتحفونا بشعاراتهم التي لا تغني ولا تسمن من جوع.

تدمع عيون.... و تغلي دماء... و لكن لنعترف لسنا بقادرين...
إنما هو الله العلي القدير ذو الانتقام...
وليعلم أصحاب المنظمات أن نصر الله قريب و أن الساعة لا ريب فيها و سنعود أمة لا إله إلا الله.. أمة السلم و السلام... أمة العلم و الأعلام...أمة النبي الهاشمي المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلام.



اللهم أعز الإسلام و المسلمين و أذل الشرك و المشركين و دمر أعداءك أعداء الدين يا ذا القوة المتين

اللهم آمين
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته