الإسترليني يسجل أعلى مستوى منذ 12 يوم، واليورو يترقب بيان الفيدرالي


حركة السعر:

·زوج (الدولار/ الين الياباني): يتم التداول 95.00 و 95.60 حيث لم ينكسر مستوى 95.00 حتى الآن.

·زوج ( الدولار الأسترالي/ دولار): اخترق مستوى 8000 حيث ارتدت أسعار السلع.

·زوج ( الإسترليني/ دولار): اندفع لمستوى 1.6600 إثر عمليات شراء ضخمة من قبل الشرق الأوسط.

·زوج ( اليورو/ دولار): أعاقت بيانات الحساب الجاري ارتفاع الزوج.


ارتفع الإسترليني إلى أعلى مستوى منذ 12 يوم في بداية الفترة الأوروبية ليصل إلى 1.6600، نتيجة عمليات شراء ضخمة من مستثمرين بالشرق الأوسط مما يشير إلى احتمال ارتفاع الزوج إلى أعلى مستوى خلال عام 2009 عند 1.666 في المستقبل القريب. اتسم التداول على زوج (اليورو /دولار) بالاستقرار النسبي خلال المعاملات الليلية حيث ارتفع فوق مستوى 1.4100 عندما خلت المفكرة الاقتصادية من البيانات الأوروبية، كما توجت الأنظار إلى اجتماع لجنة الاحتياطي الفيدرالي المزمع انعقاده الساعة 16:15 بتوقيت جرينتش.

وبمرور اليوم صدرت بيانات الحساب الجاري لمنطقة اليورو والتي أظهرت اتساع عجز الحساب الجاري ليصل إلى -5.9 مليار مقابل -4.7 مليار المتوقعة، ليسجل قراءة سالبة للشهر الـ 14 على التوالي. وعلى الرغم من ذلك لا تزال البيانات أفضل من العجز المحقق الشهر الماضي عند -6.5 مليار ، مما يوحي باستقرار العجز عقب تسجيله لأعلى مستوى في يناير عند -16.01 مليار.

اندهشت الأسواق من ارتفاع شهية المخاطرة خاصة في ضوء بقاء أسواق الأسهم في حركة عرضية حتى الآم خلال هذا الأسبوع. فمن المحتمل أن تكون أثرت سلسلة البيانات الإيجابية الصادرة عن منطقة اليورو مثل بيانات IFO و PMI و ثقة المستهلك إيجابيا على معنويات الأسواق، إلا أنها أشارت إلى الاستقرار أكثر منها دليل واضح على ارتفاع النمو الاقتصادي.

وعوضا على ذلك، يبدو أن الارتفاع هذا الأسبوع ينقاد وراء العوامل الفنية وليس الأساسية، مما قد يشير إلى نطاق محدود لليورو عند 1.3800- 1.4200 و للإسترليني عند 1.6200 – 1.6600. كما يجب أن تحترم حركة السعر، وحتى الآن لا يزال لبائعي الدولار اليد العليا. ومن العوامل التي أدت إلى انخفاض الدولار اليوم هى ارتداد ارتفاع أسعار السلع و النفط و النحاس مشيرة إلى بعض علامات تراجع انتعاش التجارة حتى الآن.

وفي الولايات المتحدة، سوف تلتفت الأنظار إلى طلبات السلع المعمرة و مبيعات المنازل الجديدة، ولكن الاهتمام الأساسي ينصب على اجتماع لجنة الاحتياطي الفيدرالي اليوم. وإذا ركز البنك في بيانه على التحسن الاقتصادي عوضا عن الحاجة إلى فترة أطول من التسهيل النقدي، فمن المحتمل أن نرى ارتفاع في شهية المخاطرة وبالتالي ارتفاع زوج ( اليورو/ دولار). أما إذا تم التركيز على المخاطر التي ستواجهها البلاد في سبيل الانتعاش والحاجة إلى الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير عند مستوياتها المنخفضة بدلا من الحديث عن التحسن الاقتصادي فمن المحتمل أن يتراجع زوج ( اليورو/دولار) عن المكاسب التي حققها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
المصدر:
fx360


ترجمة قسم التحليلات والأخبار بالمتداول العربي