عادت أخبار الاحتيال والتلاعب بالحسابات تقض مضجع المستثمرين وتؤذي سمعة أسواق الأسهم الأميركية، وسط عدم تمكّن المسؤولين من استباق الأمور لحماية المستثمر. وقد أتى آخر هذه الأخبار من شركة ريفكو Refco، التي تأسست عام 1969، وأصبحت أحد أهم شركات التقاص للمشتقات (Derivatives)، ومن أبرز شركات التداول بالعملات والسلع الآجلة. ومنذ شهرين فقط طرحت أسهمها للاكتتاب العام، وبات عليها أن تصدر قوائمها المالية بالتفصيل ودون أي تلاعب. ولكنها للأسف لم تفعل ذلك.
ونرى أن تداعيات هذا التلاعب ستكون كبيرة، وستتجلى في:
1- تضاؤل ثقة المستثمرين بالشركة، وهو ما أدى إلى تدني أسهم ريفكو بـ72%.
2- تضاؤل ثقة العملاء بنزاهة الشركة، وإقبالهم على إغلاق حساباتهم خوفاً على أموالهم.
3- لجوء الشركة إلى قانون الإفلاس الأميركي.
4- إغلاق أقسام عديدة من الشركة وتسريح عدد كبير من موظفيها.
5- تأذي شركات أخرى تملكها ريفكو أو تساهم فيها، مثل شركات ACM Advanced Currency Markets SA لتداول العملات التي تملك ريفكو غالبية أسهمها، وشركة FXCM التي تملك ريفكو حصة منها.










هذه النشرة برعاية






محفظة الوليد 1 للأسهم الأميركية والعملات