الصحافة العالمية هذا الصباح

محافظ بنك أنجلترا: من السابق لأوانه القول بأن الاقتصاد يتحسن

نقل عن ميرفين كينج محافظ بنك أنجلترا المركزي قوله يوم الجمعة أنه كانت هناك دلائل في الفترة الأخيرة على أن إيقاع تراجع الاقتصاد البريطاني يستقر لكن من السابق لأوانه القفز إلى نتائج من ذلك.وقال كينج في حديث نشرته صحيفة ايكو اليومية بموقعها على الإنترنت "نشهد الأن بعض الدلائل على أن المعدل الذي تتراجع به التوقعات قد بدأ يستقر لكني لا أعتقد أنه يتعين القفز إلى نتائج من ذلك."

وقالت الصحيفة أنه أشار إلى أن الثقة تراجعت بدرجة كبيرة مع دخول الاقتصاد في حالة كساد.ونقلت عنه الصحيفة قوله "لا يمكننا استعادتها بسرعة فمن المتوقع أن يحتاج الانتعاش وقتاً أطول مما استغرقه الدخول في الكساد الذي كان سريعاً جداً بانخفاض حاد في النشاط على مدى الأشهر الستة الماضية.وتابع "لا أعتقد ان من المنطقي توقع انتعاش النشاط بسرعة."وجاءت تصريحات كينج متمشية مع النبرة الحذرة التي تحدث بها عن الاقتصاد في كلمة القاها يوم الاربعاء الماضي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر : Reuters


توقع خروج فرنسا من الكساد بحلول نهاية العام

قال مكتب الإحصاءات الوطني الفرنسي أن الاقتصاد الفرنسي سيخرج من الكساد في الربع الأخير من هذا العام لكن الشركات من المتوقع أن تسرع إيقاع خفض الوظائف.وتوقع المكتب في تقريره الفصلي أن ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو سينكمش بنسبة 0.6% في الفترة بين أبريل ويونيو وسينكمش بنسبة 0.2% في الربع الأخير قبل أن يسجل معدل نمو صفري في نهاية العام.

وقال اريك دوبوا رئيس إدارة الاقتصاد بالمكتب في مؤتمر صحفي "افتراضاتنا تستند إلى استقرار في الربع الأخير من هذا العام."وأضاف "فرنسا ستكون قد انتهت من الكساد في نهاية عام 2009 لكن هذا غير مضمون."وقال التقرير أن التحسن في أسواق المال والخطوات المالية التي اتخذت لوقف انهيار الطلب وتراجع التضخم وانخفاض معدل تباطوء التجارة العالمية كلها عوامل ساهمت في تحسين التوقعات.

وقال المكتب أن الاقتصاد من المتوقع أن ينكمش بنسبة ثلاثة بالمئة هذا العام وهو أسوأ أداء منذ عام 1049 .وطرح الرئيس نيكولا ساركوزي خطة تحفيز العام الماضي بهدف تعزيز الاستثمار في عام 2009 ومساعدة الاقتصاد على الخروج من الأزمة.لكن ذلك لم يوقف فقد الوظائف وماسي العاملين في القطاع الخاص ستزداد سوءا.ويتوقع المكتب فقد 699 ألف وظيفة في القطاع الخاص في 2009 مع تسارع الايقاع في النصف الثاني من العام.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر : Reuters


رئيس صندوق النقد الدولي يرحب بموافقة أمريكا على دعم موارد الصندوق

قال رئيس صندوق النقد الدولي يوم الخميس أن موافقة الكونجرس الأمريكي على تقديم إئتمانات بقيمة 100 مليار دولار للصندوق "خطوة مهمة للأمام" في مساعدة صندوق النقد على الرد على الأزمة المالية العالمية.وأضاف دومينيك شتراوس-كان قائلا في بيان "هذا القرار يبرهن على التزام الولايات المتحدة القوي بدعم موارد وأداء صندوق النقد الدولي ..وبشكل أوسع.. التزامها بمقاربة متعددة الأطراف للتغلب على التحديات الاقتصادية والمالية العالمية."

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد تعهد بتلك الأموال أثناء اجتماع للدول الأعضاء في مجموعة العشرين في أبريل. وهي جزء من دعم قدره 500 مليار دور لتعزيز موارد الصندوق لمساعدة الدول على اجتياز التباطؤ الاقتصادي العالمي والأزمة المالية.وواجه طلب التمويل -الذي يعامل كخط ائتمان لصندوق النقد- معارضة قوية من الجمهوريين وبعض الديمقراطيين في الكونجرس الذين لم يرق لهم ربطه بمشروع قانون لتمويل حربي العراق وافغانستان.

ووافق مجلس الشيوخ بأغلبية ساحقة يوم الخميس على المشروع الذي يذهب الأن إلي أوباما لتوقيعه.

ويدعم المشروع أيضا البيع المزمع لأربعمائة طن من احتياطيات الذهب لدى صندوق النقد. وموافقة الكونجرس الأمريكي ضرورية قبل أن يمكن لممثل الولايات المتحدة في مجلس مديري الصندوق أن يؤيد بيع الذهب.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

المصدر : Reuters


التراجع في الاقتصاد العالمي بدأ ينحسر

قال مسؤول بارز من صندوق النقد الدولي يوم الجمعة أن الصندوق من المرجح أن يعدل توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي في عام 2010 بالرفع وسط دلائل على أن معدل التراجع في الناتج العالمي تحسن.ولكن جون ليبسكاي النائب الأول لرئيس الصندوق حذر في مؤتمر للأعمال في تركيا من أنه من السابق لأوانه إعلان النصر إذ أن المؤشرات المالية أبعد ما تكون عن أوضاعها الطبيعية والاقتصاد العالمي مازال في حالة كساد.

وقال في تصريحات معدة مسبقاً لاتحاد المصنعين ورجال الأعمال الاتراك "في حين تشير أحدث بيانات إلى تباطؤ الانكماش العالمي إلا أنه مازالت هناك حالة من عدم التيقن فيما يتعلق بتوقيت وإيقاع الانتعاش الاقتصادي."وفيما يتعلق باقتصاد تركيا قال ليبسكاي أنها قد تكون قريبة من الانتعاش لكن ارتفاع العجز المالي قد يضر بالنمو.

وقال أن ثقة المستهلكين في تركيا تحسنت بدرجة كبيرة وانتعشت الصناعة التحويلية وسوق العمل لكنه حذر من أن العجز المالي التركي يشكل عامل قلق.وأضاف "ارتفاع العجز المالي وضعف جودة القروض يمكن -إذا لم يعالج بقوة - أن يلقي بظلاله على توقعات النمو عن طريق الحد من قدرة البنوك على تقديم الإئتمان."

واجتمع ليبسكاي ومسؤولون أخرون من الصندوق مع مسؤولي الخزانة التركية خلال اليومين الماضيين ما أثار مكاسب في الأسواق على أمل أن تكون الدولة على وشك إبرام اتفاق قرض جديد مع الصندوق. لكن مسؤولا من الصندوق أبلغ رويترز يوم الخميس أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق قرض ما حد من التفاؤل في الأسواق.ومن المقرر أن يعرض الصندوق توقعاته للاقتصاد العالمي يوم السابع من يوليو المقبل في واشنطن.

وفي تقديراته السابقة في أبريل توقع الصندوق أن ينكمش الاقتصاد العالمي 1.3% هذا العام في ظل أكبر كساد منذ الحرب العالمية الثانية وأن ينتعش لينمو بمعدل 1.9% في العام المقبل.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر : Reuters


المستثمرون يرحبون بدلائل على انتعاش الاقتصاد الأمريكي

عززت بيانات الوظائف والمصانع الأمل في أن الاقتصاد الأمريكي ربما يكون بدأ في الخروج من الكساد ما أعطى المستثمرين بارقة أمل.وأوقفت الدلائل على الانتعاش تراجع أسعار الأسهم هذا الأسبوع وعززت الأمال في أن يكون الاقتصاد العالمي الذي دخل في مرحلة كساد منذ ديسمبرعام 2007 قد بلغ ذروة هبوطه وسيبدأ في الصعود.

ودفعت أمال الانتعاش الأسهم العالمية للارتفاع بنحو 40% عن مستوياتها المنخفضة في مارس الماضي عندما كانت البيانات الاقتصادية قاتمة تماما لكن توقعات بأن يكون الانتعاش بطيئا حدت من التفاؤل في الفترة الأخيرة.

وقال باتريك بينيت محلل أسواق الصرف والفائدة الأسيوية في سوسيتيه جنرال في هونج كونج "البيانات الاقتصادية الأمريكية تشير إلى انتهاء الكساد. هل هذه أنباء طيبة؟ بالتأكيد." ولكنه أضاف "أن انتهاء الكساد للأسف لا يعني إنهاء ما سببه من ألم."وارتفع مؤشر البورصات الأسيوية باستثناء طوكيو بنسبة 0.7% يوم الجمعة لكنه انخفض بنحو خمسة بالمئة خلال الأسبوع. أما مؤشر الأسهم اليابانية فارتفع بنسبة 0.9% يوم الجمعة لكنه سجل أكبر انخفاض أسبوعي في ثلاثة أشهر.

وفي حين أظهرت بيانات يوم الخميس ارتفاع أعداد المطالبين الجدد بإعانات البطالة في الولايات المتحدة في الاسبوع الماضي إلا أن الاقتصاديين تشجعوا بأول انخفاض في أعداد من يحصلون على إعانات البطالة منذ يناير كانون الأول وأكبر انخفاض منذ نوفمبر عام 2001 .وتدعمت ثقة المستثمرين كذلك بتراجع إيقاع الانكماش في مؤشر الصناعات التحويلية في فيلادلفيا وارتفاع توقعات المؤشر إلى أعلى مستوياتها منذ سبتمبر عام 2003 عندما كان الاقتصاد الأمريكي يتعافى من موجة الركود السابقة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر : Reuters


خطة أوباما المالية تثير الشكوك

أعرب أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي عن شكهم في خطة الرئيس باراك أوباما لتعزيز سلطة الحكومة في الرقابة على المؤسسات المالية الخاصة.

وبدأ الكونغرس الخميس أولى جلسات الاستماع لمناقشة مشروع أوباما لإجراء تغيير شامل في قواعد العمل المالي والمصرفي في الولايات المتحدة مما يمنح الحكومة صلاحيات جديدة بغية تمكينها من منع حدوث أزمات مالية جديدة في المستقبل.

وتحتاج الخطة -لتصبح قانونا ساري المفعول- إلى موافقة الكونغرس حيث تركز النقاشات هناك على الصلاحيات التي تمنحها الخطة لمجلس الإحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) في مراقبة البنوك والمؤسسات المالية.

وتساءل رئيس لجنة الشؤون المصرفية في مجلس الشيوخ كريستوفر دود وهو من الحزب الديمقراطي عن سجل المجلس الاحتياطي بعد فشله في منع الأزمة المالية الحالية والتي دفعت باقتصاد الولايات المتحدة إلى أسوأ حالة ركود منذ 70 عاما.

أما السيناتور ريتشارد شلبي -أحد أبرز الأعضاء الجمهوريين في اللجنة- فاتهم إدارة أوباما بتبني رؤية مبالغ فيها بشأن خبرات المجلس.

ومن جانبه اعتبر ديفد هيرشمان من غرفة التجارة الأميركية أن الخطة تضيف طبقة جديدة إلى النظام المالي دون أن تعالج المشكلات الأساسية.

ومن ناحيته أكد وزير الخزانة تيموثي جيثنر الذي أدلى بشهادته أمام اللجنة أن المجلس الاحتياطي هو أفضل جهة رقابية للقيام بهذا الدور، ولكنه اعترف بأنه ربما يحتاج إلى إصلاح هيكله لكي يستجيب بصورة أسرع للأزمات.


تحول كبير

وتعهد أوباما عند إعلانه للخطة الأربعاء "بتحول على نطاق لم يحدث منذ الإصلاحات التي أعقبت الكساد الكبير" في ثلاثينيات القرن العشرين.

وتمنح الخطة الإدارة الأميركية مراقبة كل عناصر القطاع المالي بما في ذلك صناديق التحوط الاستثمارية والمنتجات المالية المعقدة مثل الأوراق المالية المضمونة بقروض عقارية والتي كانت سببا رئيسيا في الأزمة المالية الحالية والتي لم تكن تخضع لضوابط كبيرة في الماضي.

واعتبر أوباما خطة التغيير طريقة لردع المستثمرين عن القيام بمغامرات متهورة. وطالب بتحقيق توازن بين حرية السوق وقدرة الحكومة على التدخل.

وتأمل واشنطن من خلال المشروع أن تصبح نموذجا يحتذى للدول الأخرى في هذا المجال مما يؤدي إلى وضع قواعد موحدة للقطاع المالي على مستوى العالم.

وتقترح خطة أوباما إنشاء هيئة جديدة لحماية المستهلك تكون مسؤوليتها التدخل لمنع أي ممارسات غير نزيهة من جانب البنوك والمؤسسات المالية في كل المجالات من القروض العقارية إلى بطاقات الائتمان.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر الجزيرة


ميركل تطالب بتشديد الرقابة المالي

أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمام قمة الاتحاد الأوروبي على أهمية تشديد اللوائح الأوروبية المنظمة لعمليات الرقابة على أسواق المال.

وقالت إن نشاط المؤسسات المالية والمصارف عبر الحدود يحتاج إلى مجموعة من الخبراء والمراقبين فضلا عن إجراءات تسوية وتحكيم في المشاكل المثيرة للجدل، وأضافت أن مثل هذه الخطوة ستضمن عدم تكرار الأزمة المالية.

وافتتحت القمة اليوم في بروكسل، ومن المقرر أن يناقش خلالها عدد من القضايا أبرزها الأزمة الاقتصادية العالمية إضافة إلى موضوع الدستور الأوروبي متمثلا في معاهدة لشبونة التي لم تصدق عليها أيرلندا بعد.

وينتظر أن تدعو القمة التي ستستمر ليومين إلى تشكيل مجلس لتحليل المخاطر الكبيرة المحتملة مستقبلا على الاستقرار الاقتصادي في القارة، مثل القفزات الخادعة في السوق العقارية أو الاستثمارية.

وستتكون هذه الهيئة –التي ستسمى مجلس إدارة المخاطر- من ممثلي البنوك المركزية في الدول الأعضاء بالاتحاد، وسيسمح لها بتوجيه تحذيرات إزاء الأزمات المستقبلية واقتراح سبل لحلها.

ومن المقرر أيضا أن تدعو القمة إلى تشكيل ثلاث هيئات إشرافية تابعة للاتحاد تتولى مراقبة التطورات في القطاع المصرفي وأسواق التأمين، وكذلك في البورصات الأوروبية.

وستعمل هذه الهيئات الإشرافية بالتعاون مع الأجهزة الوطنية المثيلة لضمان ألا تقدم الشركات الكبرى، وخاصة الشركات العابرة للحدود، على تحمل المخاطر، الأمر الذي قد يدفعها إلى الانهيار.

وتبحث القمة كذلك سبل تطهير البنوك الأوروبية من الأصول المتعثرة، التي يقدر البنك المركزي الأوروبي أن البنوك تواجه بسببها خسائر أخرى تبلغ 205 مليارات يورو (284.6 مليار دولار) خلال موسم 2009-2010.

اختيار باروسو

رفع القادة الأوروبيون خلال القمة رغبتهم في إعادة انتخاب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو للبرلمان الأوروبي للاقتراع عليه بحيث يمكنه دخول فترة الرئاسة الثانية للمفوضية الأوروبية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

من جانبها أعلنت الجبهة الاشتراكية الديمقراطية في البرلمان الأوروبي رفضها ترشيح باروسو لفترة ثانية، على الرغم من الدعم الرسمي الذي يحظى به من جانب قادة دول وحكومات الاتحاد الأوروبي.

وكان باروسو قد وجه رسالة إلى قادة الاتحاد الأوروبي يعدهم فيها بأن يكون للاتحاد دور أكثر نشاطا في مواجهة قضيتي الأزمة المالية المتواصلة والتغير المناخي حال فوزه برئاسة المفوضية مرة ثانية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر الجزيرة


MySpace تسرح 30% من يدها العاملة

قررت شركة (MySpace) التي كانت ذات يوم أكبر شبكة اجتماعية في العالم، خفض عمالتها في الولايات المتحدة بنسبة 30 في المئة أو تسريح 400 شخص في وقت يكافح موقع (MySpace) لتبرير وجوده في مواجهة منافسة شديدة من غريمه موقع فايسبوك Facebook للعلاقات الاجتماعية.

تواجه شركة (MySpace) التابعة لمجموعة (نيوز كوروبوريشن) التي يملكها روبرت مردوك ، إعادة هيكلة جذرية تشمل تقييم عملياتها العالمية. وسيبلغ عدد موظفي الشركة في الولايات المتحدة ألف شخص بعد التسريحات.

قال مدير الشركة أون فان ناتا ان شركة (MySpace) ترهلت بكادر متضخم يعيق قدرتها على العمل بكفاءة ورشاقة بوصفها شركة تعتمد على روح العمل الفريقي.

كان روبرت مردوك موضع حسد في عالم الإعلام سنة 2005 عندما خطف شركة (MySpace) مقابل 50 مليون دولار من شركة فاياكوم Viacom التي كانت تنافسه على شرائها. ولكن تآكل (MySpace) ببطء أغرى بعض المراقبين بالتشكيك في حكمة مردوك حين قرر استملاك الشركة وبصواب رؤيته وقتذاك لا سيما أن الشركة لم تطوّع حتى الآن طاقات الشبكة الاجتماعية بحيث تكون قاعدة لترسانة المجموعة الإعلامية الكبيرة من الأفلام والبرامج التلفزيونية.

ولكن مردوك على الرغم من ذلك تمكن فورًا تقريبا ، من استعادة ما استثمره في البداية بعد التوقيع على عقد إعلاني تقدر قيمته بنحو 900 مليون دولار مع غوغل ينتهي العام المقبل. ومن المستبعد أن تجدد غوغول العقد بشروط سخية مماثلة ، كما يرى محللون.

وكان موقع (MySpace) أكبر شبكة اجتماعية في الولايات المتحدة حتى أيار/مايو الماضي عندما تقدَّم عليه موقع فايسبوك. ففي الولايات المتحدة سجل موقع فايسبوك 70.28 مليون زائر مقابل 70.26 مليون لموقع (MySpace). وتقدم فايسبوك على (MySpace) بوصفه أكبر شبكة اجتماعية في العالم مننذ العام الماضي.

وفي آذار/مارس بادر مردوك إلى مفاتحة جونثان ميلر المدير السابق لشركة (أميركا أون لاين AOL ) التي تملكها مجموعة (تايم ورنر) Time Warner كي يتولى الاشراف على الاستراتيجيات الرقمية للمحفظة الواسعة التي تملكها مجموعة مردوك الإعلامية العملاقة مع التركيز على إصلاح وضع (MySpace).

ما أن تسلم ميلر مهام عمله حتى سارع الى استبدال كبار مسؤولي (MySpace) ، بمن فيهم كريس دي ولف وتوم اندرسن اللذان شاركا في تأسيس الموقع. وعين ميلر في نيسان/إبريل أون فان ناتا ، مدير التشغيل السابق في فايسبوك ، ليقود عملية انعاش (MySpace) ومعالجة وضعها

ساهم موقع (MySpace) في تحويل الشبكات الاجتماعية إلى عنوان تعرفة كل عائلة ولكن تآكل الموقع يضع موضع تساؤل ديمومة اي ظاهرة الكترونية على الشبكة ، بما فيها موقع تويتر Twitter الذي يشكل نموه المذهل تحديًا لكل المواقع المنافسة.

في نيسان/ابريل استدرج تويتر 15.8 مليون مستخدم في الولايات المتحدة بزيادة تربو على 3000 في المئة مقارنة مع عدد زواره في الفترة نفسها قبل عام. وعالميا سجل الموقع 32.1 مليون زائر بزيادة نسبتها 1900 في المئة. يواجه مدراء (MySpace) الجدد الآن مهمة خفض التكاليف وإبداء الحيوية نفسها التي اتسم بها توسع الموقع عالميا على امتداد ثلاث سنوات في فترة ازدهاره.

يقول ميلر مدير العمليات الرقمية في مجموعة نيوز كوربوريشن أن شركة (MySpace) باتت متضخمة إزاء حقائق السوق اليوم ومن شأن إعادة هيكلتها أن تساعد على عمل الشركة بفاعلية بنيويًا وبنجاح ماليًا.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

المصدر القناة

البنك الدولي أكثر تفاؤلا بالاقتصاد الصيني

رفع البنك الدولي من درجة توقعاته للنمو في الصين هذا العام من 6,5 في المئة الى 7,2 في المئة، وسط مؤشرات على تحسن أفضل من المتوقع في الاقتصاد الصيني.

ويقول محللون مصرفيون أن خطة الحكومة الصينية لإنعاش الاقتصاد، والبالغة كلفتها نحو 585 مليار دولار، بدأت تؤتي ثمارها.لكن البنك قال أيضا أن صادرات الصين ما زالت في تراجع، فيما تحاول أنحاء أخرى من العالم بصعوبة التعامل مع الأزمة المالية العالمية الحالية.

ويعتقد البنك الدولي أن الاقتصاد العالمي، باستثناء الصين، سيتقلص بنسبة ثلاثة في المئة خلال العام الحالي

وأشار تقرير للبنك إلى أن (النمو في الاقتصاد الفعلي كانت نسبته افضل من ثلاثة اشهر مضت).

وكان البنك قد توقع في مارس/ آذار أن ينمو الاقتصاد الصيني بمعدل 6,5 في المئة، وهو أقل بعدة نقاط من النمو المتحقق العام الماضي.

إلا أن خطة الإنعاش الحكومية، وارتفاع معدلات إقراض البنوك، وفّر حماية للاقتصاد من أسوأ انعكاسات الركود العالمي، وهو ما أدى الى تغيير البنك لتوقعاته تلك.

إلا أن الأنباء ليست كلها سارة، إذ تعرض قطاع الصادرات الصيني الى أقوى ضربة بسبب أزمة الاقتصاد العالمي، وما زال عاجزا عن التعافي منها.

وقد تسبب هذا في خسارة مئات الآلاف من وظائف العمال المهاجرين من القرى والأرياف إلى المدن والتجمعات الصناعية الكبرى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ

المصدر القناة


كرايسلر تستأنف العمل ببعض مصانعها

أكدت شركة كرايسلر للسيارات أنها ستستأنف الإنتاج في سبعة من مصانعها لتجميع السيارات بالولايات المتحدة وأميركا الشمالية قبل نهاية الشهر الجاري.

وقالت متحدثة باسم كرايسلر أن الشركة ستعيد فتح مصانع تجميع السيارات والشاحنات الكبيرة والصغيرة والسيارات الرياضية في ولايات ميشيغان وميسوري وأوهايو، بالإضافة إلى كندا والمكسيك.

وسيستأنف العمل في أواخر الشهر الجاري, ومن المرجح أيضا إعادة فتح مصانع أخرى لكرايسلر تنتج أجزاء السيارات لاسيما وأن الشركة ستبدأ تجميع أجزاء سيارات طراز عام 2010.

يذكر أن جميع مصانع كرايسلر قد توقفت عن العمل بعد أن طلبت الشركة إشهار إفلاسها لحمايتها من الدائنين في 30 أبريل/ نيسان الماضي، في ظل تراكم مخزون السيارات نتيجة انخفاض المبيعات جراء التراجع الاقتصادي في الولايات المتحدة.

وبحلول نهاية مايو/ أيار الماضي، بلغ عدد السيارات غير المبيعة لدى كرايسلر 260407 سيارات مقابل 412009 سيارات قبل 12 شهرا.

واستأنفت كرايسلر العمل بالفعل في مصنع تجميع السيارات لإنتاج سيارات دودغ الرياضية في ميشيغان في وقت سابق هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن يبقى عدد من المصانع الأخرى مغلقا لشهر آخر.

يذكر أن كرايسلر نجت -قبل أسبوع- من إشهار الإفلاس بعد موافقة القضاء الأميركي على تحالفها مع نظيرتها الإيطالية فيات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ

المصدر القناة


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : مصادر متنوعة

إعداد وترجمة قسم التحليلات والأخبار بالمتداول العربي